الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الأستاذة - عمار الزريقي
الساعة 12:57 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

شــامــيّـةٌ والـــهــوى جــنــوبـي
يـــا رب يـــا ســاتـر الـعـيوبِ!!!

تــصـون قـلـبي .. أخــاف مـنـها
أخـــاف مـــن كــبـوة الـقـلـوبِ

أمــــوت فــــي كـفـهـا الـمُـحَـنّى
أمـــوت فـــي غـصـنها الـلـعوبِ

أمــــوت فــــي قــدهـا الـمُـثـنّى
أمـــوت فـــي نـهـدهـا الـحـلوب

أعــيـش فـــي صـدرهـا كـطـفلٍ
وأكــتــفــي مـــنــه بـالـنـصـيـب

وكــلــمــا عــطّــلَــتْ دمـــاغـــي
أفــــــوز بــالــشـعـر والـــهــروب

ســكــرتُ مــــن ثــغـرهـا ثــلاثًـا
وذقـــت مــن كـأسـها الـعـجيب

وكـــلـــمــا ذقـــتــهــا غـــبــوقًــا
أعــــــود بــالـمـجـد والـــذنــوب

***

تـــقــول يــــا ســيــدي ســلامــا
وعِــشْ كـمـا شـئـت يــا حـبيبي

لـــو كـــان فـــي نـهـدهـا ســلامٌ
لــعـطّـلَـتْ شـــهــوة الـــحــروب

لـــكـــنّــهُ مــــدمــــنٌ خـــطــيــرٌ
الله مــــن طــبـعـه حـسـيـبي!!!

فــــواحـــدٌ كــــاهـــنٌ مــشــيــرٌ
فــــي لــمـسِـهِ هـيـبـة الـمـهـيب

وواحـــــــدٌ فـــاســـقٌ شــهــيــرٌ
فــــي لـثـمـه غــمـزة الـرقـيـب

الــنــهــدُ أســـتــاذيَ الــمُـسَـمّـى
لـــكـــنــهُ كــــافــــرٌ بــطــيــبــي

درســـتُ فـــي ظــلـه نـجـاحـي
لــكــنـنـي بــــــؤتُ بــالــرسـوب

لـــــو أنـــنــي عـــنــده زعـــيــمٌ
لـــصــان مــشـروعـه الــربـوبـي

***

أعــلـنـتُ حــبــي لــهــا قــديـمًـا
في (فيس بوكي) و (يوتيوبي)

لــكــنـهـم أنـــكـــروا جــنــونــي
فـــعــزروا بــــي ونــكـلـوا بــــي

حــتـى تـوقـفـتُ فـــي حـمـاهـا
أو قـــــل تــوفــقـتُ بــالـوثـوب

فــقـمـتُ فــــي ظــلـهـا قــعـوداً
أهــدي الـصـبا زهــرة الـمـشيب

وكــلـمـا أقــتـفـي هــــدىً مــــن
هــلالــهـا الــمـثـمـر الـخـصـيـب

أو أنــتــشـي بــالـلـقـاء وعـــــدًا
أصـحـو عـلـى صـدقها الـكذوب

***

هــيـفـاءُ فــــي لـحـظـها فــتـورٌ
كـــأنـــه (مـــدمــن الــحــبـوب)

ضـيـعـتُ فـــي كـحـلها عـيـوني
وغـبـتُ فــي (فـرضة الـغيوب)

وحــــيـــن غــنــيـتـهـا بــعــيــداً
وقــعـتُ فــي الـمـمكن الـقـريب

***

أسـتـاذتي فــي الـهـوى أصـابت
مــثــالـبَ الــعـاشـقِ الـمـصـيـب

آمــنــتُ بـالـحـب مــنـذ مــوتـي
عــلـى هـــوى قـلـبـها الـرحـيـب

ومــــا تـسـرّعـتُ فـــي يـقـيـني
بــحـكـمـةِ الـــطــبِّ والـطـبـيـب

لــكــنــنـي مــــؤمـــنٌ عــظــيــمٌ
عـلّـقـتُ فــي صـدرهـا صـلـيبي

*****
صــنــعـاء 13 يــونـيـو 2019م

 

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص