- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
في الوقت الذي انكسرت به
الارجوحة
ظل يبتسم للريح
وينشر الضوءعلى الحديقة،
ليدخل في الغياب
يلزمه عكاز جده النحيل فقدميه لم تعد تسعفانه
في المشي على رصيف تعود ينكشه
ويصرخ في جوفه على الحواف
هناك في كنتاكي يلقي بجثته
يظل ينتظرها تمر براشاقتها المعتادة
وتلوي رقبتها له في جولة الجامعة
يلتفت خلفها الشارع
فتشعر بزهو لا مثيل له
انها( س) حبيبته التي سرقت كل الاضواء على زميلاتها
جميلة كما آلهة اليونان
رشيقة كطائر السنونو
خفيفة كما راقصات التانجو
هي من طوحت بتاريخه السبئي
واعتلت تنيخ الجمال
من على الهودج
في مملكتها بصنعاء القديمة
تركت عبقها ينسرب في ظلال السور
ووقفت عند الباب
باب اليمن ترصد حركة العيوون تقيس جسدها
وهي تشعر بالرضا
عدا كبار السن تسمع تأوهاتهم
على الجنبات
يبكون ازمنة مرت دون هذا الالق
يا لعيوونهم النهمة
تتلاعب بالرموش كما الراقصات المحترفات
يبتسمن للعشاق ببال منكود
وينسينهم لمجرد أن يدفعوا
ثم يبدأن في البحث عن طائر جديد
وهكذا الحال
حين تمر الفاتنة دونما قصد
تفعل ما يشبه الثورة في مدن العشق
فتكون الضحايا على جنبات الزبيري
عالم مرمي هناك كما اعقاب السجائر
وتنتهي الملحمة
باكثر مما كنت تعتقد، بأنها عاصفة سوف تمر!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


