- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تقترب الأمم المتحدة من إعلان فشل اتفاق ستوكهولم وعرقلة العملية السياسية في اليمن، بعد أحدث إحاطة قدمها المبعوث الخاص، مارتن غريفيث، الأربعاء، إلى جلسة مجلس الأمن، قاربت مجريات الواقع بعكس إحاطاته السابقة التي كانت تسوق الوهم وتطلق آمالاً عريضة تخفي تحتها تعنت ميليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- والأجندة المشبوهة للحكومة البريطانية حاملة القلم في الملف اليمني لدى الأمم المتحدة.
غريفيث لم يجد بُداً من مواصلة الهروب من الحقائق على الأرض، واضطر في إحاطته الأخيرة إلى مكاشفة المجتمع الدولي بأنه "لم يتم تحقيق أهداف اتفاق الحديدة حتى الآن، وأنه لا يزال يتواصل مع الأطراف للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى".
وبينما تجاهل غريفيث تسمية ميليشيا الحوثي كطرف معرقل، حرص على توجيه الشكر للحكومة الشرعية على مرونتها في الإعداد للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة.
واستدرك قائلاً "من الصعب بناء الثقة بين الطرفين وأنها شبه معدومة، لكنها ضرورية لتنفيذ إعادة الانتشار، وأن المرحلة الأولى تعتبر مهمة جداً وأهم من المرحلة الثانية".
واعترف المبعوث الدولي أنه إذا حدثت انتكاسة -أي فشل تطبيق اتفاق ستوكهولم- ستؤثر على باقي الملفات -في إشارة إلى ملفات العملية السياسية-.
وأشار إلى أنه تحدث مع ميليشيات الحوثي عن ملف تعز وكذلك الأسرى، معرباً عن أمله أن يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى يقدر بـ1700 محتجز.
وأفاد أن "الصليب الأحمر ممتعض من عدم إطلاق أي أسرى حتى الآن".
وأوضح غريفيث أن العملية السياسية طغت على تنفيذ المرحلة الأولى.
وقال "سيتم التطرق في الجولة القادمة من المفاوضات إلى طرح إطار سياسي عام مقتضب وموجز يحدد الأهداف الأساسية وتترك التفاصيل لبقية الأطراف لتحديده والتركيز على التفاصيل والهياكل الرئيسية التي ستقود المرحلة، أولها حكومة وحدة وطنية وهيئة رقابة لضمان نزع السلاح، ودور الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وإعادة النظر في مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
بدوره قال رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة، مايكل لوليسغارد، "لا يوجد تقدم في عملية إعادة الانتشار"، لافتاً إلى أن وقف إطلاق النار ما زال سارياً رغم الانتهاكات.
وشكر لوليسغارد الحكومة الشرعية على جهودها لتسهيل وصول موظفي برنامج الأغذية إلى مخازن الحبوب في مطاحن البحر الأحمر جنوبي مدينة الحديدة، مؤكداً على حاجة الأمم المتحدة لقرابة 30 يوماً من أجل إعداد القمح ومن ثم الإعداد لإيجاد ممرات آمنة لإيصاله لمستحقيه.
وسمى المسؤول الدولي، بشكل واضح، الطرف المعرقل بقوله، "إن الحكومة أبدت مرونة كبيرة فيما يخص تطبيق المرحلة الأولى، وأن الحوثيين عرقلوا تنفيذها، وسيتم التواصل معهم للخروج من هذا الطريق المسدود".
وكشف لوليسغارد أن الحوثيين استهدفوا مصنعاً داخل الحديدة مما أثر على الوضع الإنساني.
من جهته، أعرب مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عن امتعاضه من عدم وجود تقدم في تنفيذ اتفاق السويد، وكذلك من قيام الحوثيين بتسمية مقاتليهم كـ"قوات محلية"، مشدداً على أنه لا يمكن مساواة الحوثيين بالحكومة الشرعية.
وأكد المندوب الأميركي أيضاً على أن من يعرقل تنفيذ الاتفاقيات، ويسعى لاستمرار الأعمال العدائية ستتم مواجهته بحزم من قبل مجلس الأمن الدولي.
في حين أعلنت، سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس، أن أعضاء المجلس لطالما ذكروا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم "هش- وهذا دليل على أنه هش"، لكنها أضافت "إلا أنه لا يمكنني القول إنه أكثر اضطراباً مما كنا نتوقع".
وتابعت "واضح أن أحد الطرفين لديه مشكلات أكثر من الآخر في الوقت الحالي، ولكن الأمور تتبدل".
بدوره قال، سفير بلجيكا لدى الأمم المتحدة، مارك بيكستين دي بوتسفير "في هذه اللحظة لم يتم إحراز تقدم، لذا ربما يتعين على المجلس القيام بشيء ما".
وفي نفس السياق، دعا مندوب ألمانيا كريستوف هويسغن، مجلس الأمن إلى إصدار بيان يحدد المعرقلين للعملية السياسية، مضيفاً أنه لا يجب التسامح مع أي طرف معرقل أو مخطئ.
وقال مندوب ألمانيا "إن هناك خيبة أمل" حول الطاولة بشأن الافتقار إلى تقدم. لكنه أضاف "لا يوجد بديل إلا المضي قدماً في العملية واستخدام كافة الوسائل التي بحوزتنا لدفع الأطراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وعقب الجلسة صرح مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر، والذي ترأس مشاورات مجلس الأمن، إن كل شيء مطروح على الطاولة ونوقش "بروح جيدة للغاية".
وقال مندوب فرنسا "إن تقرير غريفيث ليس جيداً". وأضاف "وهناك اتفاق قوي على دعم مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد".
وعلى صعيد متصل، تهرّب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من الاعتراف بفشل اتفاق السويد.
وقال للصحفيين عقب جلسة مجلس الأمن "إن مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، أطلع أعضاء المجلس على مدى تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وأبلغهم بأنه ما زال يعمل مع الأطراف المعنية لجعل إعادة الانتشار (للقوات) في الحديدة أمراً حقيقياً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الأمم المتحدة تشعر بأن الاتفاق يترنح، رد دوجاريك بالقول: "لا أود استخدام مصطلح (يترنح) لأنني أعتقد بأن الصبر والعزيمة هما الاسم الحقيقي للعملية، لا أحد توقع أن تكون العملية سهلة أبداً".
ولفت المتحدث إلى أن غريفيث والجنرال مايكل لوليسغارد، وهو المسؤول الأممي عن مراقبة عملية إعادة نشر القوات في الحديدة، قررا مساعدة الأطراف التي توصلت إلى اتفاق لتنفيذ ما اتفق عليه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر