- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
سأروي لكم قصة صديقنا الحب ..
" في ذات أرض مزدانة بالخضر و الزهر ، و التين و الرمان والعنب .. في أعماق قلوب وردية تنتشر في أرجاء معمورة جميلة سكن "الحب ".. لم يكن للحب لغة معينة ، ولا أبجدية ولا أحرف ولا أرقام، لكنه كان يتصف بالشفافية الصادقة.
و في ذات لحظة بهية ، توسم الحب بخفقان سريع لقلبين عاشقين .. و عند الساعة الانتظار إلا من الشوق ؛ أخَذَت تطالعُ في المرآة لتخط أحمر شفتيها وكحل عينيها .. و على حين غرة ؛ تفاجئها يديه الباردتين ، تزيحان مستحضرات التجميل من يديها وتضعانها على الطاولة هامساً :
" أنتِ أجمل بدونها "
نشر الحب رذاذه العطر من جديد ، فاحمرت وجنتاها خجلاً مهابة لحبيب قد تأنق بصدق وفير ، وعزفت أوتاره لحناً أذاب جبال الجليد ...
راح الحب يمايل خصره في مرح .. ليجد عينين باهتتين لم تعد تحتمل شوقاً و توقاً لرجوع من غاب عنها .. تسلل خفية من بين عينيها وفعل فعلته ، لقد مارس طقوسه الوديعة أمام حضرت الغائب ، و ها هو يعود .. قسماته كلها متأسفه ونبراته نادمة .. يستوطن قلبها المندهش بالفرح لرؤية محبوبها من بعد عتاب طويل .. تدخل الحب مرة أخرى فصهر عواطفهما في تماهٍ رقيق فغديا روحين قد حللا بدناً ..
مشى الحب و تلفت حين وقف محتاراً بين مفترق لبقايا أمنيات بائسة ، فراح يتنزه في أرجاء بساتينها المقفرة ، الشجر يبس حزناً والعصافير تساقط ريشها بؤساً ، وعلى شاطئها الشاحب ؛ رأى الأمنيات متناثرة ودمعاتها الحزينات ، تحاول جاهدة التطلع للأفق ، تحاول أن تطير .. تود معانقة السماء ولم تستطع .. هرول الحب مسرعاً ، يجمع شتات الأمنيات و مد يده فانتشلها .. فنهضت و نفضت عنها غبار التثبيطات ، وبعزيمة و إرادة تجاوزت مطبات الحياة .. فأحبت الحياة وسايرتها رغم قسوتها..
و كانت في الحب سحابة تغلف القلوب فتمطر عليها رذاذة من مودة و محبة و إيثار ورحمة ، فسمت النفوس عن عفن العنصرية و الطبقية .. وترفعت عن قوانين البشر المجحفة بحق الإنسانية ، صفت القلوب حينها بصفاء السماء فلم يعد للضغينة و القسوة من بقعة لتحتلها ... "
هذه نهاية حكاية صديقنا المهجور "الحب " ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر