- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
علقت جماعة الحوثيين الموالية لإيراناليوم الإثنين على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت خلال زيارته الأحد لمدينة عدن جنوبي اليمن التي تتخذها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقال الوزير البريطاني في بيان نشرته الخارجية "نحن الآن أمام الفرصة الأخيرة لعملية السلام. كان من المفترض تطهير ميناء الحديدة من الميليشيات، ووضعه تحت سيطرة محايدة بحلول بداية يناير".
وحذر هنت، بحسب البيان، من فشل اتفاق ستوكهولم كلياً، مضيفاً "من الممكن أن تموت العملية في غضون أسابيع، إذا لم نحاول دفع الجانبين للالتزام بتعهداتهما في ستوكهولم".
وقال رئيس وفد جماعة الحوثيين المفاوض والناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "اتفاق ستوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها".
وأضاف أن "الاتفاق ينص على خطوات من كل الأطراف وخاصة إعادة الانتشار والمطالبة بإعادة الانتشار لطرف دون طرف ليس انحياز فحسب بل كذب وخداع ومغالطة لاتفاق معلن"على حد تعبيره.
فيما اعتبر القيادي الحوثي رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة محمد علي الحوثي أن "تهديدات" وزير الخارجية البريطاني بعودة الحرب التي لم تتوقف تؤكد النية المبيتة لتكرار معركة الحديدة.
وقال القيادي الحوثي في بيان "إن تصريحات جيرمي ليست اعتباطية، فهي إنما تكشف عن سياسة بريطانيا وأمريكا وتحالفهما في اليمن، وتؤكد النيةَ المبيتة لتكرار معركة الحديدة".
أشار المتحدث الرسمي باسم الحوثيين إلى أن قبول جماعته "بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لإنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر ومن يقف خلفهم (ويقصد الحكومة اليمنية والتحالف المساند لها بقيادة السعودية)، وليس على أساس تسليمه للطرف "المعتدي" فهذا لا يسمى حواراً ولا نقاشاً في العرف الإنساني والعالمي والسياسي".
وذكر محمد عبدالسلام أن جماعته لا تتعاطى مع المملكة المتحدة كوسيط، قائلاً إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث كما يبدو ليس مبعوثاً لهيئة الأمم المتحدة وإنما مبعوثاً انجليزياً يمثل بريطانيا خاصة بعد توضيح وزارة الخارجية البريطانية أهدافها وموقفها بوضوح والذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق" .
وتدور في اليمن منذ زهاء أربع سنوات، حرب طاحنة بين الحكومة اليمنية، ومليشيات إيران الحوثية التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المناطق شمالي البلاد ذات الكثافة السكانية، ما أنتج أوضاعاً إنسانية صعبة، جعلت معظم سكان هذا البلد الفقير بحاجة إلى مساعدات عاجلة، في أزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة "الأسوأ في العالم".
واتفقت الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي الإيرانية في مشاورات السويد على إعادة الانتشار المشترك لقواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار في المدينة وموانئها، مع السابع من يناير الماضي، بالإضافة إلى تبادل الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بإفشال الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر