- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
إب مدينة التعايش والسلام، كانت أرضاً خضراء تنبت السنابل وتجمّل المكان، فلما جاءت مليشيات الحوثي, غطت سماوات إب بسحاب أمطرت قنابل وتفجيرات وقتل ودمار وتشريد وانتهاك للحقوق والحريات العامة والخاصة، فمحافظة إب- قبل مجيء المليشيات إليها- مدينة للحياة، واليوم المليشيات تنشر الموت لأبنائها في كل اتجاه ...
منذ وصول مليشيات الحوثي محافظة إب, هناك إجماع شعبي كبير على رفضهم وعدم القبول بهم وبأفكارهم, غير أن لغة القوة وتواطؤ السلطات معهم مكنهم من البقاء والتمدد فيها والانتشار على حساب هيبة الدولة والقضاء والفلتان الأمني الذي نشرته في عموم مديريات المحافظة، وقد عبر أبناء إب على موقفهم الرافض لهم, بالعديد من الوسائل السلمية المختلفة وغير السلمية أحيانا أخرى حينما قاوموهم منتصف أكتوبر الفائت وتراجعوا عن ذلك حقنا للدماء وحفاظا على الأرواح التي لا تبالي بها تلك المليشيات، ومع ذلك فإب على موعد مع رحيل شتاء الموت والفوضى والهمجية لتبدأ رحلة صيف الحياة والنظام والمدنية, خصوصا وأن إب كانت مطلع الأسبوع الجاري على موعد مع انتفاضة شبابية كبرى لجماعات الموت والانتقام, معلنين بأن إب ستبقى مدينة التعايش والسلام وإن أثخنت المليشيات فيها فساد وقتل وتدمير.
البداية
دخلت ميليشيات الحوثي المسلحة محافظة إب وسيطرت عليها في 15 أكتوبر 2014م من جهة الشمال وانتشرت في أغلب مديريات المحافظة واستطاعت السيطرة عليها بعد غياب الوحدات العسكرية والأمنية تزامناً مع دخول ميليشيات الحوثي وبدأت المليشيات منذ وصولها وحتى يومنا هذا بارتكاب انتهاكات متعددة تنوعت بين (قتل، إصابة، اختطاف، اقتحام منازل ومؤسسات، تفجير منازل، احتلال مدارس وأماكن عامة، نزوح, نهب, قصف مؤسسات عامة, انفلات أمني تام, نصب نقاط تفتيش).
859 جريمة خلال 3 أشهر
منظمة رصد للحقوق والحريات, أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته صباح أمس بمحافظة تعز، أعلنت عن رصدها 859 جريمة ارتكبتها مليشيات الحوثي خلال 3 أشهر فقط.
الشبكة قالت بأنه تم رصد وتوثيق عدد (740) جريمة ارتكبها مسلحو الحوثيين وهناك حالات أخرى تسبب بها مسلحي الحوثي عـدد (119) جريمة.
وهذا يعني بأن الإجمالي العام (859) جريمة بمعدل 7 جرائم باليوم الواحد أي كل 3 ساعات ترتكب ميليشيات الحوثي المسلحة جريمة.
رصد قالت بأن هناك حالات وجرائم عديدة لم تتمكن من رصدها وهي كثيرة ولم توثق وأرجعت السبب لامتناع الضحايا أو أقاربهم الإبلاغ عنها بسبب الخوف من المليشيات وحالات أخرى حدثت لأفراد يعملون مع المليشيات لم يتسن توثيق بلاغات عنها لتكتم ميليشيات الحوثي عنها.
حالات قتل الأطفال
وقد تنوعت ممارسات الانتهاكات بين مختلف شرائح المجتمع بحسب الناشط الحقوقي/ عرفات حمران- رئيس منظمة رصد- فقال للصحيفة: الحقيقة بأن مليشيات الحوثي انتهكت الحقوق والحريات العامة والخاصة بمحافظة إب بصورة لافتة ولم يسبق لإب أن شهدت انتهاكات بهذه الصورة وبذلك الحجم.
وأضاف حمران بأن الانتهاكات تنوعت بين جرائم القتل والشروع بالقتل والخطف والاعتقال وانتهاكات لحقوق الأطفال والإنسان بشكل عام.
وتابع: بخصوص الأطفال.. ما رصدته المنظمة هو 3 حالات قتل لأطفال, فقد اٌقدمت ميليشيات الحوثي المسلحة على قتل الطفل أسامة محمد بدير 12 سنة أثناء تواجده بالقرب من بيته في منطقة يريم في يوم 18/10/2013م وتركه أربع وعشرين ساعة ومنعت أي شخص من الاقتراب منه.
وأردف حمران قائلاً: أيضا أقدمت المليشيات على قتل الطفل/ أوسان عبدالله الخوداني, أثناء تواجده في اليوم التالي لمقتل أسامة بنفس المكان الذي قتل فيه زميله أسامة وكذلك الطفل (م.الجبري) قتل داخل بيته بشظية أثناء قصف منزل بدير المجاور له بيريم.
135 قتيل ونماذج من جرائم المليشيات
جريمة القتل تعد الجريمة الأبرز والأبشع لمليشيات الحوثي بمحافظة إب وقد رصدت المنظمة العديد من جرائم القتل التي تمكنت من رصدها وبلغت 33 جريمة خلال ثلاثة أشهر فقط ، ومن المؤكد بأن هنالك أكثر من 33 جريمة قتل إذ رصدت الصحيفة قرابة 102 قتيل وبذلك يكون إجمالي ما تم رصده هو 135 جريمة قتل بسبب مواجهات مع المليشيات أو بسبب اعتداءاتهم على المواطنين التي كانت المليشيات هي السبب الأبرز لجرائم القتل.
وقد أوردت الشبكة نماذج من عينات القتل التي قامت بها مليشيات الحوثي, ففي تأريخ 17/ 10/2014م أثناء إقامة الحوثي نقطة تفتيش في المدخل الشمالي لمنطقة السحول اعترضت سيارة وباشرت بإطلاق النار مما تسبب بسقوط قتيلين يدعى الأول/ عبدالله حمود ملهي- من أبناء مديرية المخادر- وكذلك القتيل/ علي حسن محمد راشد- من أبناء مديرية حبيش.
وفي نفس اليوم وبنفس الطريق, بدأت ميليشيات الحوثي المسلحة بعمل نقطة تفتيش وسط المدينة وبدأت تمارس القتل لفرض سيطرتها, اعترضت سيارة وقتلت فهد أحمد نعمان وعلي عبده قاسم وطه محمد أحمد نعمان من أسرة واحدة في منطقة الربادي بمديرية جبلة.
وأوردت المنظمة عينة أخرى من جرائم القتل فمع بداية العام 2015م بينما صاحب دراجة نارية يدعى (صدام عبدالله قايد) يحمل معه راكب (احمد حسن دايل) ماراً بجوار نقطة تفتيش بمدينة القاعدة التابعة لمديرية ذي السفال تابعة لمليشيات الحوثي تعدى النقطة ولم يتوقف في النقطة تلك بينما هو على بعد أمتار من النقطة يفاجأ بوابل من الرصاص تتجه نحوه وأردته قتيلاً مع إصابة الراكب الذي كان بجواره بجروح خطيرة نقل على إثرها المستشفى وتوفي بعد عشرة أيام من إصابته.
وتحدث التقرير عن مقتل المسن عبدالجليل مسعد ناصر بدير أمام منزل أخيه مساء الجمعة الساعة الحادي عشرة من مساء الجمعة 17 / 10/2014م فقد كان مقتله من قبل ميليشيات الحوثي المسلحة جواباً على سؤاله لهم (ماذا تريدون ؟) فردوا عليه باللغة التي يجيدونها وهي الرصاص مباشرة فأردوه قتيلا.
مقتل الشهاري داخل غرفة نومه
وقد أوردت رصد أبشع حادثة قتل قامت بها مليشيات الحوثي بمحافظة إب، إذ تعد قضية مقتل الشاب فاكر الشهاري, من أبرز القضايا ذات الرأي العام نتيجة بشاعتها فقد قتلت المليشيات الشاب فاكر الشهاري27 سنه من أبناء منطقة نقيل الدجري بمديرية ريف إب، فقد رفض الحضور إلى ما يسمى باللجان الشعبية التابعة لمليشيات الحوثي, وكان رد مسلحي اللجان باقتحام منزله وتفتيشه والدخول إليه وقتله وهو مختبئ في غرفة النوم داخل دولاب الملابس أمام والدته وبدم بارد.
عينة من جرحى الأطفال
في يوم 21/11/ 2014م أصابت ميليشيات الحوثي الطفل أسامه الأسد يبلغ من العمر 14 سنة أمام منزلة أثناء ملاحقة المليشيات المسلحة لسيارة أخرى جوار الاستاد الرياضي وسط المدينة ونجا من الموت بأعجوبة وأصيب بالرصاص في عضده الأيسر وعلى بعد سنتيمترات قليلة من منطقة القلب.
الجرحى
سقط العديد من الجرحى من أبناء محافظة إب بسبب تواجد المليشيات الحوثية وسيطرتها على الملف الأمني بإب وقد بلغ عدد الجرحى- بحسب "رصد"- 26 جريحا بينما رصدت الصحيفة 70 جريحا آخر ليكون الإجمالي 96 جريحاً.
الاختطافات
بلغ عدد حالات الاختطاف التي رصدتها "رصد" قرابة 190 حالة اختطاف مع نهب مقتنيات المخطوفين الشخصية- تلفونات وأموال وغيرها- ولم تُعِد منها شيئا حتى كتابة التقرير ويتراوح الاختطاف ما بين الثلاثة الأيام والـ 30 يوما وبعضهم ما زال مختطفا حتى اليوم.
وهناك العديد من حالات الاختطاف الشبه يومي منذ سيطرة المليشيات المسلحة على المحافظة حتى يومنا هذا شمل الاختطاف:
-39 مختطفا من مقرات الإصلاح بتاريخ 1 نوفمبر 2014م.
- 28 من طلاب وحراسة جامعة القلم بتاريخ 19 ديسمبر 2014م.
- وباقي الاختطافات توزعت بين ناشطين وحقوقيين وإعلاميين وكذلك مواطنين في مدينة إب (المشنة، الظهار) ومنها أربع حالات لناشطين أثناء فعاليات سلمية في مدينة القاعدة ذي السفال وكذلك تم اختطاف الجندي (العـكـاد) وهو مصاب بطلق ناري من سريره في المستشفى.
تهديدات لنشطاء وإعلاميين
مارست مليشيات الحوثي, العديد من الوسائل المختلفة لإرهاب أبناء المحافظة، وكان أبرز التهديدات لنشطاء وإعلاميين وتعدت على حريات الرأي والتعبير بقيامهم بتهديد صحفيين ونشطاء إعلاميين كان أبرزها تهديدات تلقاها الصحفي/ محمود الحمزي والصحفي/ موسى العيزقي والإعلامي/ عبدالله كرش وكذلك الناشط/ أحمد هزاع- أمين عام حركة رفض- والقيادي الناصري/ عبد الوهاب القادري والإعلامي والصحفي الرياضي/ ماجد ياسين.
حالة النزوح
أدت جرائم ميليشيات الحوثي من قتل وتفجير ونهب وحرق منازل إلى إحداث الرعب والذعر لدى المواطنين وإقلاق السكينة العامة وأدى ذلك بحسب رصد إلى تهجير:
- مديرية الرضمة ( 7 ) أسـر عـدد أفرادها (34).
- ما لا يقل عن 33 أسرة في مديرية يريم بها 127 فردا.
- مديرية حبيش تهجير أربع أسر وبها 21 فردا.
- مدينة إب ما لا يقل عن 38 أسرة وبها 176 فردا.
- مدينة القاعدة ذي السفال تهجير 6 أسر وبها أكثر 23 فردا.
قـصـف لمؤسسات
أقدمت مليشيات الحوثي على قصف العديد من المؤسسات الرسمية والأهلية دون مراعاة لأبسط الحقوق وقد رصدت الشبكة العديد من تلك الممارسات منها:-
• قصف إذاعة إب: تم قصفها من قبل ميليشيات الحوثي في تأريخ 17/ 10/ 2014م مما أدى إلى أضرار مادية في المبنى وعطب بعض الأجهزة وتوقفت عن البث لمدة شهر كامل حتى يوم 19/11/2014م.
• قصف مبنى مقر حـزب الإصــلاح وتفجير إحدى بواباته وأضرار كبيرة فيه بتاريخ 1نوفمبر 2014م.
• تضرر مبنى مكتب الصحة جراء إلقاء قنبلة من مسلحي الحوثي ولاذوا بالفرار وتسبب بأضرار مادية كبيرة دون وقوع ضحايا بتاريخ 3نوفمبر 2014م.
تفجير المــنــازل
مارست مليشيات الحوثي هوايتها بتفجير المنازل ولم تراع حرمة البيوت والمساكن, فقد تم تفجير منازل عـدد (6) من قبل ميليشيات الحوثي وتضرر تسعة منازل أخـرى مجاورة للمنازل التي فجرت.
ففي يوم 18/10/20414م تم تفجير بيت/ علي مسعد بدير في مديرية يريم ومبنى المستوصف الطبي التابع لـه, كما تم تفجير منزل الشبواني بمدينة القاعـدة ذي السفال وتضررت (5) منازل بجواره وتم أيضاً تفجير منزل الشيخ الدعــام في مديرية الرضمـة.
كما تضررت المنازل المجاورة للمنازل التي تم تفجيرها بأضرار مادية في تلك المباني لعدد 12 منزلاً في يريم.
نهب (لمركبات) مواطنين
بلغت عدد المركبات التابعة لمواطنين والتي تعرضت للنهب من قبل مليشيات الحوثي بحسب "رصد" عـدد (10) مركبات ومنها:
- 4 سيارات أثناء اقتحام مقر الإصلاح كانت متواجدة في بوابة المقر تتبع مواطنين.
- 2 سيارات تابعة للشيخ الدعام أثناء اقتحام منزله وتفجيره في مديرية الرضمة.
-4 سيارات تابعة للشيخ/ علي مسعد بـديـر ـ مديرية يريم.
نهب المنازل
أثناء الاقتحامات حدثت أعمال نهب وسلب قامت بها ميليشيات الحوثي المسلحة بحق أصحاب المنازل والمؤسسات التي تم اقتحامها وكذلك بعض المنازل المجاورة التي كانت بجوار تلك المنازل التي اقتحمتها, حيث قامت ميليشيات الحوثي بنهب منزل مدير أمن المحافظة والاستيلاء عليه حتى تاريخ التقرير.
جرائم التعليم
حرم أبناء مدينة إب ومديرية الرضمة من حق الأداء التعليمي بسبب تواجد وصراع المليشيات المسلحة وذلك حين اضطرت السلطة المحلية لإيقاف التعليم الأساسي والجامعي والمهني والفني الأساسي ولمدة أسبوعين منذ تأريخ 19/10/2014م نتيجة فقد الأمن تماماً وسيطرة المليشيات المسلحة على العديد من المدارس والجامعات وانتشار الرعب والخوف بين أوساط المجتمع.
حالة الانفلات الأمني
بعد سيطرة ميليشيات الحوثي المسلحة على المحافظة والاستيلاء على المباني الأمنية وإدارة الشرطة ومرافقها وعمل نقاط تفتيش في داخل المحافظة وشوارع المدينة والمدن الثانوية في المحافظة والتمركز في الأماكن الحساسة مثل منتزه جبل ربي السياحي المطل على مدينة إب من جهة الشمال ومنتزه بن لادن السياحي المطل على المدينة من جهة الغرب، وتم السيطرة بشكل تام على المدينة الرياضية بكافة مرافقها (الإستاد الرياضي، الصالة المغلقة، الحديقة، المرافق المجاورة) والتي هي بمثابة المتنفس الترفيهي الوحيد بالمحافظة كما منعوا إقامة مباريات الدوري اليمني لكرة القدم التي كان من المقرر إقامتها في أستاذ إب الرياضي إلا أن الميليشيات اشترطت إقامة المباريات دون تواجد الجمهور وهذا مما أدى إلى توقف النشاط الرياضي في المحافظة وكذلك توقف النشاط السياحي التي اشتهرت به المحافظة مما أدى إلى عدم تواجد أي زائر أو سائح للمحافظة لم تشهد محافظة إب منذ الأزل مثل هذه الحالة من الركود التام من كل المناشط والفعاليات الثقافية والمدنية وكذلك انهيار اقتصادي وكامل للاستثمار.
وانتشرت ما يسمى باللجان الشعبية المسلحة التابعة للحوثي في مؤسسات الدولة وغياب كامل لوحدات الأمن والجيش أدى ذلك إلى ظهور جرائم دخيلة على المحافظة (اغتيالات للمدنيين والعسكريين، ظهور الانتحاريين والعبوة الناسفة) وارتفاع منسوب معدل الجريمة وظهور عصابات السطو والنهب نتيجة لهذا الانفلات الأمني.
الاغتيالات للعسكريين
ظهرت هذه الحوادث لأول مرة بالمحافظة بعد قدوم مليشيات الحوثي للمحافظة والتي راح ضحيتها 4 ضباط وصف جنود.
- بتاريخ 26/10/2014م مسلحون مجهولون يغتالون الجندي عبدالحميد الشطبي- موظف مصلحة الجوازات- أثناء تواجده قرب مكان عمله ويلوذ المسلحون بالفرار.
- بتاريخ 21/12/ 2014م اغتيال العقيد/ علي الحكمي- رئيس قسم التحريات في البحث الجنائي- من قبل مسلحين على متن دراجة نارية أمام فندق إب جاردن وسط المدينة.
- بتاريخ 12/1/2015م اغتيال العقيد/ عباس المغربي- مدير دائرة التخطيط والإحصاء في إدارة أمن المحافظة- أثناء توجهه إلى مقر عمله.
- بتأريخ 16/12/2014م وفاة الجندي/ إبراهيم الشقاقي- أحد أفراد القوات الخاصة- بعد إصابته قبل عشرة أيام من قبل مسلحين يستقلان دراجة نارية في جولة العدين وسط المدينة.
الإصابة أثناء محاولات إغتيال لعسكريين (شروع في القتل)
- 23/12/2014م إصابة المساعد في القوات الخاصة سمير النزيلي بجروح بليغة من مسلحين يستقلان دراجة نارية جوار كلية التربية وسط المدينة.
- 25 /11/2014م إصابة العقيد محمد هراش- مدير أمن مديرية النادرة- بجروح بليغة من قبل مسلحين بجوار إدارة أمن المديرية .
- 25/11/2014م محاولة اغتيال العميد الركن/ عبدالكريم الصيادي ومقتل أحد مرافقيه وإصابة ثلاثة من مرافقيه في الطريق ما بين مديريتي النادرة والسدة.
محاولات اغتيال مدنيين
أدت سيطرة ميليشيات الحوثي المسلحة على المحافظة, لتزايد حالة الانفلات الأمني والتي طالت أيضاً المدنيين وتعرضهم لمحاولات اغتيال، وقد بلغ عدد الحالات لمحاولات اغتيال لأشخاص مدنيين عدد 4 أشخاص كانت كالتالي:
- 27/12/2014م إصابة الشاب/ عبد الاله العزي برصاص مسلحين على متن دراجة نارية بإصابات بليغة جوار .
- 1/12/2014م تعرض الأخ/ عبدالواحد الراعي لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أصيب على إثرها بجروح بالغة.
- 8/12/2014م تعرض الأخ محمد حميد البعني لمحاولة اغتيال وأصيب بجروح بليغة جوار مستشفى الثورة
- 12/12/2014م تعرض الأخ أشرف الصلاحي لمحاولة اغتيال بمفرق ميتم وأصيب أحد مرافقيه.
حالة قتل بشعة بغرفة عمليات مستشفى الثورة
نتيجة الفلتان الأمني الذي تزايد بصورة بالغة مع وصول مليشيات الحوثي إب ظهرت جريمة القتل بصورة بشعة والتي أوردت"رصد" منها حالة واحدة من حالات القتل وتوضح بشكل كبير ما وصل إليه الوضع الأمني من غياب تام للأمن فلم يحصل بمحافظة إب أن قام أحد بقتل آخر في داخل غرفة العمليات وداخل مستشفى حكومي وهذا ما حصل للشاب/ مروان حسن- يبلغ من عمر 22 عاما- في يوم 11/11/2014م بعد خروجه من غرفة العمليات, حيث استطاع مسلحون تخطي الحواجز الأمنية وصولاً إلى العناية المركزة وصوبت الرصاص صوب المذكور وأردته قتيلاً داخل العناية المركزة والأغرب من ذلك خروجهم من المستشفى بعد أن قاموا بعملية القتل دون اعتراض الجهات الأمنية.
وهذه الحالة لوحدها تكفي ليفهم العالم أجمع ويدرك بأن محافظة إب فقدت الأمن تماماً منذ سيطرة المليشيات المسلحة على المحافظة وارتفع معدل الجريمة.
حالة السطو على المحلات التجارية
انتشرت حالات السطو كنتيجة طبيعية للانفلات الأمني وغياب كامل للأمن, حيث حدثت أكثر من (30) حالة سطو على المحلات التجارية في أغلب أحياء مدينة إب تفاوتت نتائجها ما بين مائة ألف و3 ملايين ريال, كان أبرزها إقدام عصابة مسلحة يوم الخميس الساعة التاسعة والربع على نهب محلات الورافي للتمور الواقع شارع تعز.. ويتحدث صاحب المحلات جميل الورافي للصحيفة بالقول: إنه عند الساعة التاسعة والربع تقريبا دخل أربعة مسلحين وعلى أسلحتهم شعارات الحوثي وقاموا بإشهار الآليات على رأسي طالبين جميع الفلوس التي كانت بالخزنة.
ويتحدث الورافي أيضا "حاولت الرفض لكن أحدهم أخرج جنبية ليطعنني في الصدر فصديت الطعنه بيدي اليسري وحين تعرضت للطعن سلمت الأمر لله وأخذ المسلحون الفلوس وبعدها فروا على متن باص ونقلت على إثر الطعنة إلى المستشفى".
وكذلك تم السطو على محلات الاستقامة للمواد الغذائية ومحلات السفياني وكذلك محلات البسام وهناك الكثير من حالات السطو والنهب الممنهج إلا أن أصحاب المحلات رفضوا الإدلاء بأي معلومات خوفا من تلط الميليشيات.
في 15/1/2015م طالب نائب رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة السلطة المحلية, بحماية التجار ومحلاتهم أو إعلان السلطة المحلية تخليها عن مهمتها والتجار سيحمون أنفسهم بأنفسهم وخاصة وقد وصل الأمر إلى أن كثيراً من تجار الجملة والبقالات الكبيرة يضطرون إلى إغلاق محلاتهم في وقت مبكر.
حالات حرق مركبات مواطنين
بسبب فقدان الأمن وانتشار المليشيات المسلحة والعصابات تعرضت العديد من المركبات للحرق وبعضها في وسط المدينة وبلغ ما تم رصده 4 مركبات كانت كالتالي:
ـ بتاريخ 12/ 1/2015م تعرض باص لعملية إحراق من قبل مجهولين يخص المواطن/ محمد عبده مرشد الرعيني غرب المدينة.
- بتاريخ 13/1/2015م تم إحراق سيارة الإعلامي أمين العواضي بمنطقة المعاين غرب المدينة.
- بتاريخ 14/1/2015م إحراق سيارة الدكتور نجم الدين تالبة بشارع تعز وسط المدينة.
- بتأريخ 15/1/2015م إحراق سيارة مواطن في مديرية ريف إب من قبل مجهولين.
انفجار عبوة ناسفة
في 25ستمبر 2014م انفجرت عبوة ناسفة في شارع الثلاثين غرب مدينة إب جوار إدارة الأمن ومكتب يتبع مليشيات الحوثي وسط أرضية بيضاء ومنطقة خالية من السكان تسببت في حالة زعر وخوف من شدة صوت الانفجار دون وقوع ضحايا, حيث تضررت شاحنة كانت متواجدة قرب المكان.. وهذا من الحوادث التي لم يكن سكان المدينة يعرفونها.
جريمة تفجير المركز الثقافي :
مع صبيحة يوم الأربعاء ومع نهاية العام وتحديدا يوم31/12/2014م حلت بمحافظة إب فاجعة لم تسمع بها المحافظة من قبل.
وتلك الجريمة كانت نتاج لدخول المحافظة لحالة من الانفلات الأمني التي عصفت بالمحافظة بعد أن سيطرت ميليشيات الحوثي المسلحة على أجهزة الدولة وغياب تام للوحدات العسكرية حدثت جريمة كهذه دخيلة على أبناء المحافظة وكانت الأبشع والأكبر منذ سيطرة الحوثيين على المحافظة برغم سيطرتهم على المركز الثقافي قبل إقامة فعاليتهم تلك ونشرهم حراسة فيه وكانت الفعالية احتفالية خاصة بذكرى المولد النبوي واتضح من هذه الجريمة أن ميليشيات الحوثي المسلحة تجيد القتل ولا تجيد حفظ الأمن ولم يعلن حتى الآن هل سبب الانفجار انتحاري أم عبوة ناسفة راح ضحيته 33 قتيلا بينهم 3 أطفال و 48 جريحا حالة 25 منهم حرجة بما فيهم الطفل/ محمد بشير العقاب- الذي ينصح الأطباء بنقله إلى خارج الوطن نظرا لخطورة إصابته و13 طفلا حالتهم ما بين متوسطة ومستقرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر