- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 19 يناير 2019
شر البلية ما يضحك ، قالها العرب ، واشد ما يضحك انهم لم يتعضوا بها ولم يفقهو كنهها !!!..
اتابع ليس لشيء إلا لأنني اشاهد فيلما يعاد للمرة الألف في السودان ، بعد أن عرض وشاهده الحكام العرب الجهلاء والنخب التي صنعها وبلا روية !!!...
مايهمني في هذا المقام هو أن الحاكم مايزال يراهن على قدرته (( خداع الناس )) وهنا تتأكد الحكمة أو القول الشائع (( شر البلية …)) ، فالبشيربعد 30 عاما في السلطه يخطب ويقول أن من يريد التغييرفعن طريق الصندوق !!!! ، نفس الصندوق المستنسخ في كل عاصمه عربيه ويا وجع قلبي على الجزائر المعاقه بسبب الحاكم او منظومة الحكم !!!..يقول ماقال وكأنه جاء بانتخابات حقيقيه لأن السؤال الذي يثبت عكس ذلك هو أن لاحاكم في الكون كله يظل بالانتخاب ثلاثين عاما والخيرلقدام !!!!!..فيبشرهم انه سيترشح من جديد (( محبوب الشعب )) ، قيل لاوباما في مهرجان للوداع : نريدك أن تستمر، رد : لسنا ملكيه ..نحن دوله ديمقراطيه …وانظرعندما ياتي هذا المتناقض ترمب الى لقاء عام فترى صفا من الرؤساء السابقين ، الا نحسدهم ؟؟ …
يستطيع الحاكم الفرد خداع الشعب بسبب الجهل الذي يحرص على استمراره وامعانا في الخداع يروح يحدثنا عن الديمقراطية وبجانبه احزاب هو استنسخها !! …
تريدون الصدق فنحن شعوب هي من الجهل والتخلف مايجعلنا نقربذلك ، ويكفي شغل الخداع اننا ((شعب حضاري )) ، فالأمام أحمد عندما قال فقط أن الاحرار يعنون بالدستور(( تغيير القرآن )) خرج الرعاع ورموهم بالاحجار وكما تكونوا يول عليكم ، وان أردتم فعودوا الى ماقاله الدحان الاب للنعمان الاب وهم في الطريق بين ذماروصنعاء لادراكه أننا لإنزال بعيدين وان الامرمتعلق بالوعي عاد النعمان وأسس كلية بلقيس لانه هو نفسه اشتكى بحيدره عندما قال الأخيرأن (( الأرض كروية )) ، لكنه بعد أن ذهب الى زبيد وتفتحت مداركه عاد يستدعي ثابت حيدره (( تعال والأرض كروية وعلى ابي )) ، إذا فالقضية قضية الوعي التي يراهن الحاكم الفرد على تدنيها واستمرارها متربعة في الصدور الضمانة الوحيدة إلى يوم القيامة وب(( الصندوق )) الذي دخلناه معا فلا خرجنا ولايريد هو ومنافقيه ونخبة للخروج منه !!!!...
الفيلم الذي يتكررفي السودان يؤكد على استمرارالحاكم الفرد في قهره للإنسان لادراكه أن الإنسان ليس حرا ، وبالتالي فالخنوع سيجعله ينتخب البشيروللمرة المليون ، وما يشعل النارفي الصدرحنقا أن الحياه السياسية العقيمة هناك وهنا لم تفرز قوى جديده والالما بقي الصادق المهدي وآل الميرغني رؤساء احزاب الى اليوم ، بالرغم من تجنح غازي صلاح الدين عن جبهة الانقاذ في محاولة لايهام الرأي العام بتوسع مساحة الديمقراطيه ، يتساوى الامرمع ذاك الاعتقال للترابي رحمه الله في محاولة للايهام بالخلاف بينما الامرمن أوله طبخة الترابي ذلك الذكي خريج السوربون الذي خانه ذكاءه عندما قال بعد انفصال الجنوب (( يمكن لدارفوران تتبع )) كان في رأسه دولة الخلافه بينما لن يلج السودان الى المستقبل الا من باب التنوع ' وكان غرانغ اذكى منه لكن من كان يخطط لقتل مشروع السودان الكبير قتله فقد كان يطرح مسألة التنوع عنوانا للسودان الواحد ومنذ كان يدرس في جامعة باتريس لومومبا (( الصداقة )) في موسكو !!!!..
سيظل الحاكم الفرد يخدع الشعب طالما والجهل منتشر، وطالما هو وزبانيته قادرون على استغلال الدين في مشروع السيطرة على عقول (( القطيع )) ومالم تناضل الشعوب في خطين متوازيين إشاعة العلم والانعتاق جنبا الى جنب فلن يخرج أي شعب من هذا العبث الذي نراه وإلى يوم الدين …
العرب بحاجه الى رؤيه وإلى مشروع للخروج إلى افق الله الرحب ...كيف ؟ الامرمتعلق باللحظة التي تؤسس لتاريخ ...فالشعب الثري يفرز قائده شخصا يمتلك عينين تذهبان إلى ما وراء الافق ، او حزبا يحول الرؤية إلى برنامج يلتف الناس من حوله …
غيرذلك فسيستمرالحاكم يدخل ويخرج من الصندوق والشعب أي شعب يظل قطيعا كما هو …..المضحك المبكي عربيا أن الحاكم نفسه حانب !!!...
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر