- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
يتزامن احتفال الأمازيع برأس سنتهم الجديدة، مع تجدد النقاش بشأن التقويم الأمازيغي، الذي لا يزال مثار جدل ونقاش بين الخبراء والباحثين.
واحتفل الأمازيع في شمال أفريقيا والعديد من الدول، السبت، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، التي يطلق عليها "إخف أوسغاس"، وتعني "يناير".
ويرافق هذا الاحتفال نقاشا متجددا بشأن أصل وتاريخ التقويم الأمازيغي، الذي ينقسم بشأنه المؤرخون والباحثون إلى فريقين.
ويرى الفريق الأول أن للتقويم الأمازيغي علاقة بالملك المصري رمسيس الثاني، باعتبار أن بداية التقويم الأمازيغي تعود إلى سنة 950 قبل الميلاد، التي شهدت انتصار الملك الأمازيغي "شيشناق" على "رمسيس العظيم"، وكان ذلك تحديدا يوم 12 يناير.
ويشير القسم الأول إلى أن التقويم الأمازيغي مرتبط بتاريخ انتصار الأمازيغ على المصريين القدامى، واعتلاء زعيمهم "شيشناق"، الذي كان من أصول أمازيغية، العرش الفرعوني.
وحكم رمسيس الثاني، الذي يعد أحد أطول الفراعنة بقاء في الحكم في العصور القديمة، مصر قبل نحو 3 آلاف سنة.
في المقابل، يقول أصحاب النظرية الثانية إن اختيار هذا التاريخ من شهر يناير يعتبر رمزا للاحتفال بالأرض والزراعة، مما جعل التقويم الأمازيغي مرتبطا بـ"السنة الفلاحية".
ويذكر ميؤيدو هذه النظرية أن التقويم الفلاحي يبدأ يوم 12 يناير، وهو اليوم نفسه، الذي يشهد بداية السنة الأمازيغية.
ويهدف التقويم الفلاحي إلى تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية، خصوصا في دول شمال أفريقيا.
يشار إلى أن معظم احتفالات الأمازيغ برأس العام مرتبطة بالأرض والزراعة، ففي الجزائر يقام، سنويا وبالتزامن مع السنة الأمازيغية الجديدة، المهرجان التقليدي "إيراد" (الأسد)، الذي يتميز بتنظيم مسيرة جماعية في الشوارع على وقع دقات الطبول وترديد أهازيج الفرح بالسنة الجديدة والتطلع إلى موسم فلاحي جيد.
أما في المغرب، فيضع الفلاحون عصيا طويلة من القصب في حقولهم تفاؤلا بسنة خير وغلّة وفيرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


