- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
يتزامن احتفال الأمازيع برأس سنتهم الجديدة، مع تجدد النقاش بشأن التقويم الأمازيغي، الذي لا يزال مثار جدل ونقاش بين الخبراء والباحثين.
واحتفل الأمازيع في شمال أفريقيا والعديد من الدول، السبت، برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، التي يطلق عليها "إخف أوسغاس"، وتعني "يناير".
ويرافق هذا الاحتفال نقاشا متجددا بشأن أصل وتاريخ التقويم الأمازيغي، الذي ينقسم بشأنه المؤرخون والباحثون إلى فريقين.
ويرى الفريق الأول أن للتقويم الأمازيغي علاقة بالملك المصري رمسيس الثاني، باعتبار أن بداية التقويم الأمازيغي تعود إلى سنة 950 قبل الميلاد، التي شهدت انتصار الملك الأمازيغي "شيشناق" على "رمسيس العظيم"، وكان ذلك تحديدا يوم 12 يناير.
ويشير القسم الأول إلى أن التقويم الأمازيغي مرتبط بتاريخ انتصار الأمازيغ على المصريين القدامى، واعتلاء زعيمهم "شيشناق"، الذي كان من أصول أمازيغية، العرش الفرعوني.
وحكم رمسيس الثاني، الذي يعد أحد أطول الفراعنة بقاء في الحكم في العصور القديمة، مصر قبل نحو 3 آلاف سنة.
في المقابل، يقول أصحاب النظرية الثانية إن اختيار هذا التاريخ من شهر يناير يعتبر رمزا للاحتفال بالأرض والزراعة، مما جعل التقويم الأمازيغي مرتبطا بـ"السنة الفلاحية".
ويذكر ميؤيدو هذه النظرية أن التقويم الفلاحي يبدأ يوم 12 يناير، وهو اليوم نفسه، الذي يشهد بداية السنة الأمازيغية.
ويهدف التقويم الفلاحي إلى تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية، خصوصا في دول شمال أفريقيا.
يشار إلى أن معظم احتفالات الأمازيغ برأس العام مرتبطة بالأرض والزراعة، ففي الجزائر يقام، سنويا وبالتزامن مع السنة الأمازيغية الجديدة، المهرجان التقليدي "إيراد" (الأسد)، الذي يتميز بتنظيم مسيرة جماعية في الشوارع على وقع دقات الطبول وترديد أهازيج الفرح بالسنة الجديدة والتطلع إلى موسم فلاحي جيد.
أما في المغرب، فيضع الفلاحون عصيا طويلة من القصب في حقولهم تفاؤلا بسنة خير وغلّة وفيرة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر