- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

ركزت الصحف الصادرة من المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية الموالية لإيران على المسرحية الهزلية التي نفذتها المليشيات في الحديدة، خصوصًا تسليم ميناء الحديدة.
وأعلنت يوم أمس السبت المليشيات الحوثية عن تسليم ميناء الحديدة إلى خفر السواحل اليمنية بحضور رئيس لجنة المراقبة الأممية الجنرال باتريك كاميرت، إلا أن الحكومة اليمنية نفت ذلك.
وتسلم موانئ الحديدة قائد قوات خفر السواحل المعين من قبل المليشيات الحوثية "أبو جهاد" عبدالرزاق المؤيد، وهو من أسرة هاشمية طائفية تدين بالولاء لعبد الملك الحوثي، وهو ما اعتبر مراقبون ذلك الأجراء بـ"الهزلية"، وبأنها "استخفاف بالعقول، وسخرية من لجنة المراقبين في الأمم المتحدة".
لكن الحوثيون أكدوا أنهم عملوا على تنفيذ اتفاقية السويد، وسلموها لقوات خفر السواحل اليمنية، وطالبوا المقاومة الوطنية المشتركة بتسليم المناطق التي تم تحريرها إلى مليشيات موالية للحوثيين أيضًا.
لكن وفد الحكومة اليمنية في اللجنة المشتركة أبلغ الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، رئيس لجنة الإشراف الدولي، احتجاجه على عدم التزام الحوثيين بالانسحاب من موانئ الحديدة.
وفي ذات السياق، نشرت اليوم الصحف الموالية للحوثيين تأكيدات المراقبون والحكومة اليمنية، بأن المليشيات الحوثية مارست يوم أمس تظليلًا بحق الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة " لا" الصادرة من صنعاء وتدعمها قيادات حوثية عليا، إن ما أسمتهم " مجاهدو الجيش واللجان يسلمون الميناء لرفاقهم في خفر السواحل"، وهو تأكيد على أن الحوثيين يسعون للتملص والتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار والقرار الأممي 2451.
وأفردت صحيفة "المسيرة" حيزًا واسعًا لهذه المسرحية، إذ اعتبرت أن إعادة الانتشار تم بنجاح وبمباركة الأمم المتحدة، وكتبت بخطر كبير أحمر، في انتظار خطوة الطرف الآخر.
وقال مراقبون إن تناول الإعلام الحوثي بمختلف فئاته المقروءة والمسموعة والمرئية، يدل على أن الحوثيين يعملون باتفاق السويد والقرار الأممي 2451 وفقًا لمفهومهم، ويسعون لتكريسه في ظل غياب واضح وضعف أداء من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
