- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اخترقت المليشيات الحوثية الموالية لإيران اليوم الخميس الهدنة المفروضة في الحديدة من قبل الأمم المتحدة، وشنت قصفًا عنيفًا عن المقاومة الوطنية المشتركة مما أدى إلى سقوط 7 شهداء و 15 جريحًا.
ساد هدوء حذر يوم أمس الأربعاء في شوارع مدينة الحديدة بعد اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية والمليشيات الحوثية الإيرانية إثر سريان اتفاق هدنة برعاية الأمم المتحدة.
وتستعد لجنة مشتركة مكلفة بمراقبة الاتفاق لبدء عملها، فيما أكد مصدر في الأمم المتحدة، أن اللجنة المؤلفة من ممثلين عن الحكومة في اليمن والحوثيين، ستبدأ عملها في مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة خلال 24 ساعة.
ووزعت بريطانيا مشروع القرار لدعم الاتفاق على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الاثنين الماضي، فيما لم يتضح متى سيتم طرحه للتصويت.
هذا وأكد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، أنه لا يمكن للحكومة الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة ما لم يعد الأمن والاستقرار للحديدة، إضافة إلى تحقيق كل ما تم التوافق عليه في السويد.
إلى ذلك قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك:" إن المنظمة الدولية ستعقد اجتماعا بين الأطراف اليمنية المتحاربة الأربعاء عبر دائرة فيديو مغلقة لبحث سحب جميع القوات من مدينة الحديدة وثلاثة موانئ بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي.
وقال المحلل السياسي اليمني محمود الطاهر لسبوتنيك إن: "المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث هدد باتخاذ قرارات صارمة ضد الحوثيين إذا لم يتم الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، ومع ذلك هناك اشتباكات متقطعة وقعت بين الطرفين"، متوقعا أن "الاتفاق لن يصمد طويلا لأن هناك محاولات لاختراق بنوده لأن المراقبين مهمتهم فقط هي العمل على إقرار السلام ولمراقبة الاتفاق دون التدخل في أمور أخرى".
وأشار إلى أن هناك آليات يجب تنفيذها مثل رفع الحظر عن تعز والإفراج عن المعتقلين وفتح مطار صنعاء كمطار داخلي، منوها أن اليمن ليست في حاجة لقرارات أممية أخرى ولا حتى إلى مشروع القرار البريطاني الذي وزع على مجلس الأمن وسيتم طرحه للتصويت.
ولفت إلى أن بريطانيا تريد تقويض قرار مجلس الأمن 2216 وموضحا أن قرارت ستكهولم تلزم الطرفين بوقف إطلاق النار والهدنة، موضحا أنه من حق وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أن يتحدث عن عدم الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة لأن الحكومة قامت بتنفيذ كل شروط الحوثيين بتسليم الحديدة إلى بريطانيا تحت مظلة الأمم المتحدة ومعالجة الجرحى ونقلهم بالطائرات، متوقعا أن الحكومة اليمنية لن تذهب إلى مفاوضات مالم يتحقق الأمن والاستقرار في اليمن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
