- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

كنا في فقرٍ بحريٍّ إلى اليابسة ِ
قلت ِ لنؤرجح البلدةَ ونختبر رواسيها
ورمانها ، شعابها وغزاتها الطيبينَ
أوراقها ، وسنانيرها ،
النوم ، وشبابيك المراهقات .
فعلنا ولم يلتبس بفعلتنا جناح ٌ
حتى الفِلْسُ الذي قذفناه عاليًأ
لنتأكد عقب ارتطامه ِ با القطيفة ِ
ما إذا كان الآتيُّ عجينةً
أو سرابـــًا . مخاضًا أو طآمةً ،
" ساقي أو ضاحيْ" بلثغتكِ ،
ملكــًا أم كتابة ً ، برديةً أم سجنًا حربيًا ،
حتى هذه النقدية المعدنيةً الدائرية
لم تسقطْ .
ستروينَ لأحفادك ِ أنَّ رخّــًا التقمها
وحلق بعيدًا ، وهو يدندنُ باللقية ِ
أنَّ سماءً يقظةً دسته خاطفًا
كي لا نظفر بنتيجة ٍ أو قاعدة ٍ .
ولربمـا زعمتِ العكسَ ، أو الضِّــــد َ.
وما به العكس ؟!!
ماذا ينقص الضِّدَ ليكونَ مثل البشر ،
أو حتى مثل الملائكة ِ وزارعي التمبل .
أو مدخني الماريجوانا ، وقصابي ضلوع الآدميينَ !
مـاذا يعيب العكسَ ؟!
يرمون جبينه بالفكاهات ولايعبسُ
يتفاخرون عليه ِ بالبرود اليمانية ِ
والجنابي ولا يرتاد عيادةً نفسية ٍ
أو مكتب محاماة خدمي .
يطفئون سجائرَهم في معدتِه ولا يتأوه .
مـا بها السماءُ تفتحُ حقولها للطائرات ِ
برحابة ٍ فتقتل الأطفالَ بلا رحمة ٍ أو ضميرٍ
ولا تأسى على صنعاء واحدة ٍ
ما بها الحربــــــاءُ !
إنهاء أجمل من غراب ِ إدجار آلان بــو
على الأقــــــــــل ِ .
أعمق من حفرة برهــــــــوت َ
وأشمخُ هيكلًا من القيامة ِ
وسيقان ِ النشم ِ والورف ِ.
أنحــــــل من رماح شوحط ِ الكسعي الثلاثةِ
وأشد انحناءً من قوسه ِ
أمضى من ذلكَ أنهـا بلا لُـــبَد ٍ مدللٍ
وبلا نظارات قراءة ٍ أو نواظيرَ معاينةٍ .
والقصيدة ُ بكل غموضٍ ومواربة ٍ
بكل ِ جموح ٍ واحترام ٍ وتفان ٍ
القصيدةُ أننا كنَّا في احتياج ٍ بريٍّ
إلى المنفى ، والتوزع ِ غرباءَ
في المسالك ِ والمذاهبِ .
خلال الملل ِ والنحلِ وحيلِ اللصوصِ
والعيّارين ِ ..
القصيدة أنَّا كنَّــا ظماءً إلى السعيدة ِ
وقادمها وأسفارها ، ومشاربها
فكانتِ الحربُ ،
وقدمت ِ السماء .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
