- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مصادر لبنانية رداً على حزب الله: الدولة صاحبة القرار
- رسمياً.. المصري خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
في مقهى الحرية
العمّال يصلحون أعطاب المراوح؛
يحاولون ضبط منسوب الحرية
الممنوحة للزبائن
يقول بائع الورد المتاخم:
الحرية ليست مقهى
وفي محاولة منه لكسب رداءة الزمن
أعطى لكل حزمة
ورد
حريتها
فذهبت كل واحدة تبحث
عن عاشقها في المدينة
في مقاهي الهيام اللذيذ
لأن الحرية ليست مقهى
كل شيء يمكننا أن نقيس حجمه
عدا الحرية
ولكن حين تضيق الأوطان تصبح
الحرية مقهى
أو حانوت
...
الدموع التي رسمت أشكالا سريالية
في أخاديد الجدران
لا أحد يلتفت الى علوها؛
بل لقد تم تجفيفها عنوة
بحيث أنها أصبحت لوحات غير مرئية
تحت الدهان الجديد
لوحات مشفرة تماما ..تتناسب كثيرا
مع ذائقة الأشباح الذين يشبهونني
المصابيح أيضا معطوبة
أعطبها
امثال اولئك الذين
يحاولون الاستيقاظ
من نومهم العميق على كراسي الندم
لا فائدة العطب عميق حقا
هكذا تكون الأعطاب أحيانا
في أرومة الشيء
وربما في روحه
الأعطاب التي تشتعل
في القلب بالغة الأثر
..
مع مرور الوقت اصطدمت
الحرية بالمصابيح
واصطدمت المصابيح
بالمراوح
والطاولات بالنُدّل
وقناني الاستيلا
بلون صناديقها الفارغة
والثلاجات المحتقنة بالطاقة
بعيون النساء الباردة
ياللحزن ...الحرية جذوة عشق
مجنونة
نار على جبل مظلم
وشجن لايغيب
إلى مجهولين
مروا في مقهى الحرية
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


