- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
في مقهى الحرية
العمّال يصلحون أعطاب المراوح؛
يحاولون ضبط منسوب الحرية
الممنوحة للزبائن
يقول بائع الورد المتاخم:
الحرية ليست مقهى
وفي محاولة منه لكسب رداءة الزمن
أعطى لكل حزمة
ورد
حريتها
فذهبت كل واحدة تبحث
عن عاشقها في المدينة
في مقاهي الهيام اللذيذ
لأن الحرية ليست مقهى
كل شيء يمكننا أن نقيس حجمه
عدا الحرية
ولكن حين تضيق الأوطان تصبح
الحرية مقهى
أو حانوت
...
الدموع التي رسمت أشكالا سريالية
في أخاديد الجدران
لا أحد يلتفت الى علوها؛
بل لقد تم تجفيفها عنوة
بحيث أنها أصبحت لوحات غير مرئية
تحت الدهان الجديد
لوحات مشفرة تماما ..تتناسب كثيرا
مع ذائقة الأشباح الذين يشبهونني
المصابيح أيضا معطوبة
أعطبها
امثال اولئك الذين
يحاولون الاستيقاظ
من نومهم العميق على كراسي الندم
لا فائدة العطب عميق حقا
هكذا تكون الأعطاب أحيانا
في أرومة الشيء
وربما في روحه
الأعطاب التي تشتعل
في القلب بالغة الأثر
..
مع مرور الوقت اصطدمت
الحرية بالمصابيح
واصطدمت المصابيح
بالمراوح
والطاولات بالنُدّل
وقناني الاستيلا
بلون صناديقها الفارغة
والثلاجات المحتقنة بالطاقة
بعيون النساء الباردة
ياللحزن ...الحرية جذوة عشق
مجنونة
نار على جبل مظلم
وشجن لايغيب
إلى مجهولين
مروا في مقهى الحرية
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر