- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
مظهر حسان – ما حدث خلال الساعات القليلة الماضية قد أربك المشهد السياسي برمته … وبالرغم إنها جاءت متأخرة كما يقول الكثير من المحللين والمهتمين بالشأن اليمني والذين عجزوا عن التنبئ بما ستؤول إليه الأحداث في اليمن، أستغرق الرئيس هادي لصنع هذه القنبلة ما يقارب الثلاث سنوات ، فلم يعملها من قبل إنس ولا جان لا من شمال اليمن ولا من بلاد العرب ، ولم نعتاد عليها من ذي قبل إما موت او إغتيال او إنقلاب أو بحور من الدماء لمخلوع أو هارب لأي جنرال سلطة ومصاص دماء و ثروة فلا يتركوها إلا كما وصلوا اليها ببحور من الدماء.
صدق أو لا تصدق إن نوبلية بن هادي لم تكون متوقعة وأربكت الجميع بدليل إن جميع خصومة أرادوا حكم وإدارة البلد من الظل إبتداءً من تسليم السلطة لأيادي أمينة مع إبقاء خيوط اللعبة بيده ، حيث وجد فيه ظالته ، ولكن سرعان ما خرج من ظله وأنقلب السحر على الساحر،
وبنفس الطريقة أراد سيد كهف مرآن مسك جلابيب السلطة و الحكم من الظل ويحل محل رئيس جاء من الظل وعاشق للجلوس في الظل أصلا ً…
غير إن هادي استوعب ما يريد خصومه والدور المطلوب منه أن يلعبه بالضبط، حاول التماشي مع الجميع وحاول مسك العصا من الوسط فظل يناور ويناور وأستفاد من تخصصه تفكيك الجيوش والخصوم معاً وأستطاع أن يتخلص من جنرالات الإخوان ومشائخ حاشد وجنرالات عفاش وفرض عقوبات اُمميه على خصومه، ولكن في المقابل كانت الكُلفة باهضة ودفع الوطن والمواطن اليمني فاتورة تفوق طاقتهم ولا أدري كيف حسبها، حيث أعتمد على جلد خصومة وتهديدهم بسوط الخارج وأهمل قوة الداخل ، فقد مكن سيد مرآن بالتوسع وإلتهام المحافظة تلو الاخرى، الى أن وصل الي عِقر داره وتعدى كل الخطوط الحمراء بل الى ماهو أبعد من ذلك. ..
وفُتحت شهية السيد بعد أن أصبح هو الأقوى على الأرض بتحالفاته وسقوف مطالبه ترتفع وترتفعٍ ولم يتبقى إلا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أحلاهه الشيطانية وممارسة الضغط على هادي بكل ما أوتيّّ من قوه لإصدار قرارت جمهورية بتعيين نواب لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وهذه الخطوة كانت كانت سرية للغاية و براءة اختراع تحسب للسيد وقاصمة لجميع خصومة وحلفاءه بل للوطن بأكمله، وإنقلابا على التفاهمات المبرمة مع حلفاءه السريين ، وعلى إثر ذلك كان سيتم إسدال الستار لآخر فصول مسرحية إبتلاع الجمهورية والمؤسسة الرئاسية والدولة والبلاد والعباد … ولكن أتت رياح وقنبلة الإستقالة بما لايشتهيه سيد الكهوف وجميع خصومه ، وفجروا قنبلتهم النوبلية بعد تغليفها بالإعتذار لشعبهم ويعود فضل وبراءة الإختراع له ولرئيس حكومته وهي صناعة جنوبية بإمتياز …
فشكراً لك هادي …وشكراً لك بحاح !!! ويكفي آنكم احترمتم أنفسكم وأعتذرتم لشعبكم رغم ما قد يرافق ذلك من تداعيات سلبية علي الوطن والمواطن وفراغ دستوري ، ويكفي إنكم أحرجتموهم وأربكتموهم ورميتم الكره في ملعبهم الممتلئ بالوحل والمطبات السياسيه، ليتحملوا مسؤليتهم التاريخية أمام شعبهم الذي سيحاسبهم عن قريب وتداعيات ما سيرتب على تقديم إستقالتكم من إنهيار ما تبقى من كيان الدوله وهم يدركوا تماماً بأنهم مرفوضين ومنبوذين شعبياً وإقليمياً ودولياً مهما تباهوا بقوة السلاح والعتاد … ويروووونا شطارتهم وسقوفهم العالية الواهية !!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر