- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 6 اكتوبر 2018
قالت ابنتي تاج : لاتستعجل فالموعد هو الخامسة بعد العصر، كنا ذاهبين لحضورحفل التخرج في الجامعة اللبنانية ومن بين الخريجين زوجها المهذب حمزه …
قلت ضاحكا وكانت الساعة تشير إلى الخامسة الاربعاء : الخوف لاعاد ما نجدش مكان !! ….
عند اطلالتنا على الجامعة كانت المساحات المحيطة بها تعج بالسيارات ، وعند الباب حسب المعتاد اكوام من بشريتدافعون بالمناكب ، بينما كل واحد منهم يفترض أن معه دعوته ، لكنه الاسلوب اليمني يبدو انه سيتكرر حتى يوم القيامة !!!...
لمحت أحد زملائها فنصرنا على من يزاحمون ومعضمهم لم يدع أيضا (( وما تشتوا تدخلوا وحدكم تقصدوا الله على عيونكم ))!!!، كيف ارد عليه ، لم ارد حتى لا يحدث ما يحمد عقباه ففضلت الصمت….
تجاوزنا نقطة الفوضى لتتلقفنا ماسة طويلة عليها طالبات من الجامعة بكل أدب وذوق تشير أول واحدة إلى طاولة رقم خمسة : أنتم هناك ، وهناك أخذت طالبة دعوتينا واشرت عليها ، ليشير إلينا طالب أنيق وبادب جم : انت من هنا، وهي من المسار الثاني ، لبينا التعليمات فورا لنلتقي عند نقطة متقدمه يطلب منا الدعوات مرة أخرى : ليأخذ كل منكما ورقة دائرية وليكتب كل واحد تمنياته للخريج، كتبنا وواصلنا نحو الكراسي الكثيرة جدا يحيط بنا صفين من الطلبه من الجنسين إلى أين سنجلس ، كان كل ما حولنا مساء الخميس الماضي يشي بالبهجة والفرح الحقيقيين وحسن التنظيم ….
المنصة امامنا ، وعند اللحظة المحددة توافد إليها الخريجين من الدرج الاعلى بدون هرج ولا مرج ليجلسوا حيث محدد لكل واحد أين يجلس وخريجي كل كلية مميزين تصدح فوق رؤوسهم وتشنف اسماعنا موسيقى أحد العظيمين إن لم يكن بيتهوفن فموزارت وأنا أقف احتراما لهما وللموسيقى سر الحياة …
بدأ الحفل في اللحظة المحددة بالنشيدين الوطنيين للجمهورية اليمنية ولبنان، يقف الجميع تهيبا واحتراما ……
تقدم الحفل طالبة بلسان عربي مبين وزميل لها ينقل لسانها إلى اللغة الإنجليزية في اجواء قبل الغروب كأنها ريشة هي ريشة المولى ترسم الالوان بالسحب ، فضوء الشمس المنسحب امام قدوم الليل ببرودته المحببة تريح الانفس يرسم بما تبقى من سحب شاردة لوحات جميلة …
الاضواء وزعت بشكل جيد ، والالسن من مقدمي الحفل إلى المدعوين تلهج بالشكر والاعجاب للدكتور رضا، والدكتور رضا مدير الجامعة، والجامعة تحس من جو المكان أنها جامعة حقيقية تحسسك بالفرق بينها وبين الشقق الفارغة وتلك الفلل المخصصة السكن والتي تحولت بقدرة قادرإلى ((جامعات)) …
حتى جمهورالحاضرين كان جزءا من هيبة المكان ، فلم ترى تلك الصور الهوجاء التي تراها في ما تسمى حفلات تخرج في القاعات ، حيث تتحول قاعات الاعراس إلى اسواق للحرج ، وتعالي يا بيس ، وأنت وشطارتك …
النجاح بالفعل ادارة ...والادارة فن ، والفن يشمل كيفية ادارة الوقت …
الجامعة اللبنانية تثبت بالدكتور رضا وهيئة التدريس انها جامعة حقيقية، وحسن التنظيم والاخراج يحتم القول انها الوحيدة التي تصرف من ميزانيتها على حفلات التخرج …
للنجاح أب واحد لا غيره ...الادارة …. والادارة فرع من فروع العلم ...ولن ازيد …
لله الامر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر