- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
انتقد الكاتب الصحفي محمد عايش الحملات الحوثية التي تستهدف المرجع الزيدي العلامة يحيى الديلمي، الذي تعرض يوم الجمعة الماضية لاعتداء على يد عناصر حوثية داخل مسجده.
وقال عايش في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن الجماعة الحوثي لم تُطق الأقلية اليهودية في صعدة، ولم يحتملوا السلفيين في دماج، كما لم يتعايشوا مع حزب الإصلاح، ولم يتقبلوا الرئيس عبدربه منصور هادي، ثم اصطدموا بأبناء الجنوب، ولم تتسع صدورهم للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحزب المؤتمر.
وأشار إلى أنه وصل بهم الحال إلى التضييق على العلامة يحيى الديلمي الذي دافع عنهم، ودفع ثمن ذلك غاليا، حيث صدر بحقه حكم بالإعدام بعد أن سجن وتعرض للقمع بسبب ذلك.
ولفت إلى أن الجماعة باتت تنظر إلى الديلمي على أنه "عدو ومنافق"، كما أن عناصرها تهجموا عليه في مسجده، بينما يشن ناشطوا الجماعة حملات مسيئة ضده في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عايش: "إن ما يتعرض له العلامة الديلمي غير معقول على أيديكم، فهو لم يكن يهوديا ولا نصرانيا ولا سعوديا ولا إماراتيا، لكنه لم يقبل أن يتحول إلى خادم أمين أو غير أمين لمشروعكم، وذلك من حقه".
وأضاف متحدثا عن العلامة الديلمي: "إنه وجه يمني من وجوه الزيدية المعتدلة والمتسامحة، لا ينتمي إلا لنفسه ومسجده وطلابه، وإن لم يتبن توجهكم أو لم يتحول إلى ترسٍ في آلة طغيانكم؛ فإن ذلك لا يمنحكم الحق في محاصرته وقمعه والإساءة إليه بهذه الطريقة الحقيرة".
وتسائل عايش من بقي لدى الحوثيين ليتعايشوا معه أو يحترموا وجوده؟، وكذا لمصلحة من هذا التجريف، والتجديف والتخريف وقلة العقل والدين والحياء، مؤكدا أن "من لم يُطق شريك الوطن لن يطيق في النهاية شريك المذهب، هذه حقيقة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر