- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
شريط الذكريات المرة التي سببتها الحرب لا تفارق مخيلة العشرينية أنسام الشيباني التي كانت تسكن في العاصمة صنعاء قبل الحرب، واضطرت أثناء الحرب للنزوح إلى محافظة تعز، قبل أن تنزح مجددا إلى محافظة اب نتيجة للحرب في تعز أيضا، وهو ما حدث لخطيبها الصحفي الذي اضطر إلى مغادرة صنعاء إلى أحد أرياف محافظة تعز، ومن ثم السفر إلى العاصمة المصرية القاهرة بسبب تزايد الاعتداءات والاختطافات التي تعرض لها الكثير من الصحفيين في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي.
أنسام التي عاشت منذ طفولتها يتيمة الأبوين، إلا من شقيق يعمل صحفيا خارج اليمن، حصلت على بكالوريوس تجارة من جامعة صنعاء، بعد أن عوضها الله بأسرة مكونة من خالتها وزوجها اللذان لم ينجبا أطفالا، فكانت أنسام طفلتهم المدللة.
وظلت أنسام تتنقل في عملها الميداني، الذي حصلت عليه بصعوبة، بين محافظتي تعز واب كما تقول لـ”المشاهد”، متابعة بالقول:” خالتي وزوجها بدون رواتب منذ ثلاث سنوات، سرت الأمور على هذا النحو حتى اقترب موعد زفافي، الذي كنت سأحتفل فيه دون عريسي، ولا حتى أخي”.
وتضيف أنسام” بدأت مراسيم زفافي مع اشتداد تحليق الطيران على مدينة اب، وقبل زفافي بيومين ضربوا منطقة “حراثة” بمحافظة اب، المجاورة لنا بغارات جوية، نتج عنها خسائر بشرية، إثنين من الضحايا من أقاربي، الأمر الذي تسبب في تأجيل موعد الزفاف يومين، بعدها تجهزت للسفر عبر مطار عدن للحاق بزوجي، لكني حينها صعقت بخبر اغلاق مطار عدن الدولي لأجل غير مسمى، ووصلت لقناعة أن زفافي لن يتم”.
انتظرت أنسام فترة طويلة، حتى تمكنت من السفر عبر مطار سيئون برفقة خالتها، وتزوجت بدون حفل زفاف، واكتفت بالاحتفال مع زوجها بالثوب الأبيض، وعادت الخالة إلى اليمن كما تقول، متابعة بحزن “بعد عودة خالتي بأيام تم اختطاف خالي في اب، وظل مختفي لمدة ثلاثة أشهر، وتعرضت خالتي لمرض، ما جعلني اضطر للعودة إلى اليمن وأني حاملة في الشهر الثاني، غير أن طول مسافة الطريق التي قطعتها من أجل الوصول إلى محافظة اب، نتج عنها سقوط الجنين، وبعد يومين من وصولي إلى اب ماتت خالتي، ولم نعرف عن مكان اختفاء خالي”.
قررت أنسام العودة إلى القاهرة، ولدى وصولها مطار القاهرة تلقت رسالة نصية من أحد أصدقاء زوجها، مفادها ” لا تقلقي أختي أحمد يعاني من تسمم غذائي، نقلناه لمستشفى القصر العيني لإجراء الفحوصات، سننتظرك هناك”، وعند وصولها إلى المستشفى عرفت أن زوجها تعرض لحادث مروري، عندما كان في طريقه إلى مطار القاهرة لاستقبالها، ونقل على إثره للمستشفى، وعملت على رعاية زوجها حتى استقام على قدميه.
وبعد ثلاثة أشهر من اختطاف خالها، أطلق صراحه، الذي انتقل للعيش معها، بعد انتقالها برفقة زوجها من القاهرة إلى دولة أخرى والعيش فيها كما تقول، متابعة “صار لدي طفل عمره سنة، وعمل زوجي على اكمال دراسته الجامعية لنيل الماجستير، وعملت على تأسيس مشروع خاص بها”، لتؤكد المثل القائل “المرأة القوية جيشك الوحيد في الأزمات”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر