- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استدلت قناة اليمن اليوم الستار عن آخر كلمة مسجلة للرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح قبل استشهاده بساعات على يد مليشيا الحوثي الموالية لإيران في 4 يسمبر الماضي، يدعو فيها الشعب اليمني إلى الانتفاضة ضد الحوثيين.
وقال الشهيد علي عبد الله صالح في كلمة مسجلة أذاعتها فضائية "اليمن اليوم" اليوم الخميس "احذر أيها الشعب اليمني أن تقبل هذه الشرذمة على رأس السلطة.. أدعو إلى انتفاضة شعبية وإضراب عام من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري والحرية والديمقراطية".
واللافت أن بث الكلمة يأتي بعد يوم واحد من بدء قوات "التحالف"، لعملية عسكرية واسعة حملت الاسم الرمزي "النصر الذهبي"، للسيطرة على مدينة الحديدة، التي تحوي أهم ميناء يمني على البحر الأحمر.
ووجه صالح رسالة إلى دول التحالف العربي مفادها "وعلى دول التحالف أن تبتعد عن العدوان وان تمد يد الحوار مع الشعب اليمني حتى يمر مرحلة انتقالية يجري فيها انتخابات ديمقراطية".
وأوضح صالح "بعد أن تعرضت العاصمة صنعاء إلى هجوم بربري من قبل عناصر متطرفة، بالرغم من أن صنعاء احتضنتهم قبل 3 سنوات، والآن يقصفون منازل عائلتي وأقربائي بدون أي سبب سوى العنجهية والعنصرية والطائفية".
ننشر مقتطفات من الكمة:
قال الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح قبل استشهاده في الفيديو: المليشيات العنصرية المتطرفة عملت وفق عملية منتظمة لإرهاب العاصمة صنعاء التي احتضنتهم في الواحد والعشرين من سبتمبر 2014، بعد أن سحبت الأسلحة والمعدات الثقيلة من جبهات القتال، والآن تقصف أطفال صنعاء وكبارها وشيوخها بكل أنواع الأسلحة
وأضاف: هاجم الحوثيون جامع الصالح وقيادات المؤتمر ومساكن أقربائي بدون أي سبب، وإنما عنصرية ,عنجهية وطائفية، وكلام غير مقبول، إزاء هذه التصرفات الرعنة، وحاليًا يقصفوان كل المناطق والشخصيات الاجتماعية ومساكن علي عبدالله صالح من أجل التخلص منه.
وزاد: احتضنت الحوثيين ضنا مني أنهم قد تخلصوا من الماضي البغيض، وتصرفهم الأرعن بسببه الذي أدى إلى ستة حروب في محافظة صعدة، وزهقت فيها الأرواح بسبب خروجهم عن النظام والقانون وتبنيهم مشروع إمامي كهنوتي يحل محل النظام الجمهوري الذي ثار الشعب اليمني من أجلها
وأردف قائلًا: الحوثيون يعيدون كرة الإمامة الكهنوتية، تحت مظلة العلم الجمهوري والنشيد الوطني، ويسعون إلى استعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وتحديدًا إلى 26 سبتمبر 1962 .
وأوضح أن ثلاث سنوات عجاف وعانى الشعب اليمني من تصرف الحوثيينالأرعن وغير المسئول بعنجهية وطائفية ومناطقية وعنصرية تصفية المؤسسات من كل أبناء الشعب اليمني ويحلوا محلهم من نفس العشيرة والقائمة في كل المؤسسات والوزارات وكأنهم كما يقولوا الصفوة وأحفاد الرسول.
وبين أن هذا التصرف العنجهي العنصري غير مقبول للشعب اليمني العظيم الذي قدم فلذات أكباده دفعا عن النظام الجمهوري وإشاعة الديمقراطية والحرية وعملنا على توحيد الوطن وإحداث تنمية شاملة، واليوم يأتوا لتدمير التنمية والبنية التحتية وكل شيء.
وقال: ما قام به التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، هو بسبب الحوثيين وتصرفاتهم الرعنة وتبنيهم فكر غير فكر اليمن وإسلام غير إسلام اليمن، وتصرفات غير مقبولة.
ودعا الشعب اليمني إلى الثورة قائلًا: أيها الشعب اليمني العظيم ثور.. ثور.. ثور من أجل الحفاظ على الديمقراطية والحرية والحفاظ على مبادئ وأهداف ثورتي 26 سبتمبر وأكتوبر العظمتين..
وأضاف: أيها الشعب اليمني العظيم رجالًا ونساء، يكفينا ظلمًا في عهد الأئمة ما قبل 26 سبتمبر، ويكفينا ظلم، لقد ظلم الحوثيين الشعب اليمني في ثلاث سنوات أكثر من ظلم الإمام أحمد والإمام يحيى، نهبوا المؤسسات وأفرغوا الخزينة العامة وحولها إلى خزينة خاصة.
وأكد أن ملشيا لحوثي نهبوا مؤسسات الدولة وجعلوا البلاد في جفاف ومنعوا الأدوية على الشعب اليمني، ورواتب المواطنين، وحولوا تلك الأموال لشراء الجاه والولاء، ولا يهمها إلا حكم الشعب اليمني بالحديد والنار.
وقال: الحوثيون لجأوا لخزعبلات لا يقبل بها الشعب اليمني، ويدرسون في البدرومات ملازم حسين بدر الدين الحوثي ووالده، والان صنعاء ملطخة بصورهم وشعاراتهم الزائفية، وأحذر أيها الشعب اليمني من أن تقبل هذه الشرذمة أن تكون على رأس السلطة:
وشدد على الشعب بأهمية الانتفاضة ضد تلك الملشيا الإجرامية بالقول: أدعوا إلى انتفاضة شعبية عارمة، وإضرابات عامة من أجل الحفاظ على النظام الجمهوري والحرية والديمقراطية وإعادة بناء ما هدمته الحرب، وأكرر على دول التحالف أن تمد يد الحوار إلى الشعب اليمني في ظل قيادة انتقالية حتى يتم انتخابات ديمقراطية لمختلف مؤسسات الدولة.
وزاد: الحوثيون للأسف لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالسلم ولا بالانتخابات، هم لديهم توجه خاص بهم، وحاولنا بكل ما نستطيتع إيقاف كل القرارات التي يريدونها كإعلان حالة التطورات، لفرض واقع ولاية الفقيه والمرجعية ويعتبرون أن الشعب كله زنابيل وهم القناديل.
واستطرد قائلًا: الحوثيون يزدرون الشعب ويصفونهم بالزنابيل ما لم يكونوا من أصول الهاشمين، على الرغم من أن هناك هاشميين شرفاء وخلصين وثوار، ونحن نثمن تثمينًا عاليًا كل مواقف الأسر الهاشمية التي قامت بثورة ضد النظام الملكي الإمامي، ونحي أولئك الضباط الأحرار من الأسر الهاشمية الذين فجروا ثورة 26 سبتمبر.
وأضاف: الشعب اليمني يعاني من الفقر ومن انعدام الغذاء، والحوثيين لهم عقيلة متخلفة رجعية، بدلًا من أن يجد الحلول لإغاثة المواطنين يلقي خطب مدتها تصل إلى ساعتين.. نخن نعرف ما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولن يأتي الحوثي اليوم يعلمنا ملازم حسين بدر الدين الحوثي.
وقال: الحوثيون دخلوا حفاة عراة إلى العاصمة صنعاء، واليوم يمتلكون العقارات والسيارات الفاخرة والملابس الضخمة والأراضي والعقارات الضخمة بعد أن نهبوا مقدرات الدولة ورواتب الناس، الناس يقاتلون في الجبهات وهم ينهبون للشعب، وحديثي هذا براءة للذمة لك أيها الشعب اليمني.
وعاهد الشعب اليمني أن يكون خادمًا له بالقو: أعاهدك أيها الشعب اليمني العظيم أن أكون كما كنت خادمًا لك أيها الشعب وسأظل إذا كتب لي الله السلامة والحياة، خادمًا معك غير سلطوي لا أكون في السلطة ولا أعشق السلطة وأن كتب الله لي الشهادة فالحمدلله رب العالمين أني سألقى الله في مسكني الذي يقصف في هذه اللحظات.
ودحض رواية الحوثيين الذين رسموا سيناريو بهروبه ليؤكد مقتله في بيته ووطنه حينما قال: أحمد الله وأشكره إذا نلت هذه الشهادة وأنا في مسكني ووطني غير عميل للخارج وأنت أيها الشعب تعرفني أني لن أكون في أي يوم من الأيام أن أكون في جيب أي قوة دولية شقيقة أو صديقة فأنا عميل لتربة هذا الوطن ونساءه وأطفاله ورجاله ولتنمية اليمن.
وختم كلمته بالقو: أنا أقول بكل فخر لم أجني ريالًا واحدًا من ممتلكات الدولة، وإذ كان لدي مدخرات أو مساكن فهي هبات ومساعدات من بعض الأشقاء بعد إجراء الانتخابات الرئاسية لرؤيتهم أن هناك نظامًا معتدلًا وغير مفرط في سيادة الوطن وله مواقف قومية وعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. وداعًا شعبي العظيم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر