- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
كان يوم وصول الطفلة اليمنية شيماء نجيب العمري، ذات العشر سنوات والمصابة بالشلل الدماغي منذ ولادتها الى مدينة نيويورك الأمركيية يوماً تاريخياً بالنسبة للمغتربين اليمنيين في أمريكا، حيث استطاعت حفيدة الملكة أروى الصغيرة دخول الولايات المتحدة رغم أنف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحظيت الطفلة شيماء، السبت الماضي، بإستقبال جماهيري كبير في مطار جون كيندي بنيويورك, من قبل العشرات من أبناء الجالية اليمنية في أمريكا, والذين ارتصوا في قاعة الوصول بالمطار حاملين الورود والهدايا لشيماء فرحاً بقدومها من جيبوتي بعد منحهم تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة.
وارتسمت فرحة غامرة على ملامح والد شيماء وهو يحمل طفلته الصغيرة ويدخل بها نحو جموع المستقبلين في صالة مطار جون كيندي بنيويورك بعد أن كسبت شيماء قضيتها في المحكمة العليا وصدر قرار يسمح لها بالدخول إلى الأراضي الأمريكية رفقة أسرتها.
شيماء طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة ولدت لأب يمني ينتمي لمحافظة إب ويحمل الجنسية الأمريكية رفضت السفارة الأمريكية في جيبوتي منحها تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرارات ترامب العنصرية ماأثار غضب أبناء الجالية اليمنية في أمريكا.
وعانت شيماء وأسرتها كثيرا في سبيل الحصول على تأشيرة دخول الى أمريكا وانتظرت عدة سنوات بعد تقديم أوراق الهجرة، حتى شهر يناير الماضي موعد مقابلة الحصول على التأشيرة مع القنصلية الأميركية في جيبوتي والتي رفضت منحهم تأشيرات دخول الى الولايات المتحدة.
ولأكثر من عام, ظل والد شيماء الذي يحمل الجواز الأمريكي يجاهد في الحصول على فيزا لطفلته المعاقة التي تجرعت مرّ المعاناة في السفر من اليمن الى جيبوتي والتي كانت تحتاج لرعاية طبية فائقة.
وأثار العديد من الناشطين اليمنيين في أمريكا اضافة الى الصحف والقنوات الأجنبية قضية الطفلة اليمنية المعاقة شيماء وعرضت قناة الجزيرة الانجليزية فيلماً وثائقياً عن شيماء تسبب في ضجة كبيرة ووصل صداه الى المحكمة العليا التي تتدارس قضية شيماء.
وخاض ناشطون واعلاميون ومحامون من أبناء الجالية اليمنية في أمريكا اضافة الى جمعية التجار اليمنيين هناك جهوداً مستمرة أثمرت بعد عناء ومشقة عن استلام شيماء وأسرتها تأشيرات دخول الولايات المتحدة كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانتصرت المحكمة العليا الأميركية مؤخراً، للطفلة اليمنية شيماء بعد أن ألغت قراراً بمنعها من دخول الولايات المتحدة الأميركية، بسبب قانون الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على دخول مواطني 5 دول مسلمة من بينها اليمن.
إقرأ أيضاً العثور على4بحارة فقدوا فى جزيرة سقطري نتيجة الإعصار
الناشط الاعلامي الأمريكي اليمني الأصل حبيب الجوفي وأحد من أثاروا قضية شيماء عبر برنامجه “مباشر متشجن”، عبّر في حديثه لـ”المشاهد عن سعادته الكبيرة بوصول الطفلة اليمنية شيماء وأسرتها الى الأراضي الأمريكية معتبرا ذلك انتصار للعدالة على ترامب وقرارته العنصرية.
وأكد أن قرار الحظر بات كابوساً بالنسبة لمئات الأسر اليمنية التي لديها أقارب داخل أميركا حيث أصبح اليمنيون مشردون في ماليزيا ومصر وجيبوتي لايجدون قيمة مايأكلونه بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة ونفدت نقودهم وهم ينتظرون تأشيرات الدخول الى أمريكا.
وأشار الى أن السفارات الأمريكية في تلك الدول أصبحت متخبطة في إفراز معاملات اليمنيين بالاضافة الى أن الفيزا أصبحت تصدر من واشنطن وترسل جاهزة الى السفارات في ماليزيا وجيبوتي مافاقم الصعوبات أمام اليمنيين.
ولفت الى مشكلة اليمنيين المتزوجين من أمريكيات والذين لديهم عقود زواج صادرة من السفارة اليمنية زادت الطين بله حيث أدخلتهم السفارة في متاهه بعد رفض العقود الصادرة منها كون القوانين الماليزية تنص على أن أي أجنبي يتزوج أجنبية في ماليزيا يجب أن يصدر عقد زواجهم من المحاكم الماليزية ويتم تعميدها بعد ذلك في سفارات بلدانهم.
عائلة العمري واحدة من بين مئات العائلات اليمنية التي ظلت عالقة في جيبوتي بعد أن وضعهم قرار ترامب في مأزق حرج لعدم قدرتهم على العودة إلى اليمن بعد أن خسروا آلاف الدولارات بسبب طول الانتظار وغلاء المعيشة في جيبوتي.
وحاولت مئات الأسر اليمنية الأمريكية الفرار من الحرب المحتدمة في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات وخاطرت بالسفر بحراً عبر قوارب وسفن لنقل الماشية الى جيبوتي وذهبوا إلى قنصلية الولايات المتحدة بحثاً عن تأشيرات دخول الى أنهم اصتدموا بقرار حظر السفر على اليمنيين.
وضاعفت قرارات ترامب من معاناة الأسر اليمنية العالقة في جيبوتي، والتي يصفها البعض بجحيم المهاجرين اليمنيين إلى أمريكا كونهم يتعرضون لمخاطر جمّة بسبب سفرهم بحراً، ناهيك عن تكاليف العيش والتعرض للابتزاز من قبل بعض العصابات هناك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر