الخميس 21 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصة فتاة تهامية متفوقة تحرم من الدراسة فى كلية الطب
الساعة 01:56 (الرأي برس -المشاهد)

 

لا تلتفت الشابة تهاني التهامية الى الصعوبات التي تقف امامها  لإكمال دارستها الجامعية فهي تواصل حصدها للجوائز والالقاب في المسابقات الثقافية والمهرجانات الجماهيرية حيث تتواجد تهاني بشغف في هذه الفعاليات وتنتظر اسئلة المسابقة الخاصة بالجمهور لتنال الجوائز المباشرة لتمتعها بثقافة كبيرة واطلاع متواصل جعلها تكتسب شهرة لتلك المسابقات.

غير ان مايلفت الانتباة تلك الموهبة التهامية هو توقف تهاني عند الدراسة الثانوية فقط وعدم اكمالها لتعليمها الجامعي بسبب قيود اسرتها التي منعتها من استكمال تعليمها الجامعي بحجة الاختلاط مع الشباب وهو احدى العادات والتقاليد المتشددة التي تتمسك بها بعض الاسر اليمنية

تقول تهاني ” المشاهد “حصلت على معدل 90 في الثانوية العامة قبل ثلاث سنوات وكنت متفوقة جدا بدارستي وكان حلمي ان ادرس طب في الجامعة حاولت مع اهلي عدة مرات دون جدوى كل ماافتح هذا الموضوع يتم اقفالة مباشرة ويتم مقرانتي بشقيقاتي التي سبقتني بالعمر وتزوجن ولم بسمح لهن بالدارسة الجامعية.

وتواصل حديثها بالم انها شغوفة جدا بالقراءة والمعلومات والمطالعة فهي هوايتها المفضلة وتحفظ سريعا فلا تترك شئ تقراءة وتستوعبه.

وتسرد كيف ان اشقاءها الذكور ايضا منعوها من مواصلة دارستها الجامعية رغم انهم اكملوا دارستهم الجامعية وكنت اظن انهم مع ثقافتهم وتعليمهم سيقنعون ابي بذلك الا انني صدمت انهم ايضا يؤيدون فكرة توقفي عن الدارسة الجامعية ومبررهم الواهي ان البنات في الجامعة ليسوا حق تعليم.

وتهاني واحدة من مئات الاف اليمنيات اللواتي حرمن من التعليم الجامعي نتجية عوامل الاختلاط والثقافة المتوارثة الممزوجة بنظرة ترعقل نسبة التحاق الاناث بالتعليم الجامعي خصوصا في محافظة الحديدة التي تشهد نسبئة ضئيلة حيث يبلغ معدل التحاق الفتيات بالتعليم الجامعي بنسبة 40% مقارنة بالذكور وهو مايوكدة كشوفات الالتحاق بالتعليم لدى الجامعات بالحديدة

وتخشى تهاني من مصير الزواج التي سيجعلها تبتعد عن ممارسة هوايتها المفضلة بالمشاركة في المسابقات والمهرجانات فهي تعرف ان الزواج يمثل لها قيود والتزام سيمنعها من استكمال رحلة بحثها الثقافي والمعرفي وبمثابة تعويض نفسي عن حرمانها من التعليم


وتخشى تهاني من مصير الزواج التي سيجعلها تبتعد عن ممارسة هوايتها المفضلة بالمشاركة في المسابقات والمهرجانات فهي تعرف ان ان الزواج يمثل لها قيود والتزام سيمنعها من استكمال رحلة بحثها الثقافي والمعرفي وبمثابة تعويض نفسي عن حرمانها من التعليم الجامعي

حيث ترفض تهاني فكرة الارتباط خصوصا بهذة الفترة حيث لازال لديها بصيص امل في ان تتغير الامور وتحقق حلمها في الالتحاق بالتعليم الجامعي حيث رفضت 3 شبان كانوا تقدموا لها وظلت تبكي وتتواسل لوالدها وامها حتى نجحت في كسب تعاطف والديها معها وتم رفض فكرة الخطوبة.

وتقول لااعلم لماذا هذا التشدد فانا لست الوحيدة هناك الكثير غيري محرومات من التعليم الجامعي . لماذا هئة النظرة القاصرة والخاطئة في تعليم الفتاة جامعيا ، عندما نتعلم نصبح قادرين على بناء جيل يستطيع خدمة المجتمع واليمن ، بلادنا خصوصا لديها تراجع في التعليم ونسبة امية كبيرة ولن نتقدم خطوة الى الامام الا بالتعليم اين دور المنظمات في توعية الاهالي بالسماح للاناث بمواصلة تعليمهن صحيح ان هناك بعض الظروف الاسرية ك الفقر والزواج تمنع بعض الاسر من الحاق بناتهم في سلك التعليم الجامعي لكن بعض الاسر ترفض لمجرد منع اختلاط بناتهم مع الشباب وكانهن ذاهبات لحفلة رقص وليس صرح تعليمي ومنبر اكاديمي

انظروا الى نتائج الثانوية ستجدون ان الاناث اكثر ذكاء من الذكور يعود ذلك الى اهتمامهن بالتعليم ومثابرتهن المستمرة وطموحهن المتواصل نحو النجاح والتفوق فهل الغيرة من ذلك يمنع الفتاة من التعليم لاعلم لي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص