- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
مضى وقت طويل منذ أن كتبت آخر مرة تحت هذا الهاشتاق، منذ أن أخذت بيد الشمس إلى حيث نشر الجيران غسيلهم على سطح حياتي.
أتأمل الأمر الآن،
وأتخيله أشبه ما يكون بأوساخ الجيران في الخليج، والتي يلقون بها من السماء فوق أراضينا.. فيجعلون الأمر يبدو وكأنه وطن من قمامة.!
كنت أظن بأن الأوساخ تنبت من الأرض، من جذور الفكرة الأولى لبذرة الشر والضياع..
وأبدا لم أتوقع بأنه يمكن أيضاً أن تتساقط من السماء..
من ثمرة الفكرة الأخيرة.. وخزها وألمها الأزرق والقاطع..!
أكل هذا يحدث لأننا فقط بلا سقف، أم لأننا أتخذنا قلوبنا سقفا..!!
التوقعات والعشم وحسن الظن.. كلها أشياء مضحكة جداً.. ومخيبة جيداً..
لا شيء، لا شيء على الإطلاق يضاهي القدر في صراحته..
ولكن ما حدث، ويحدث حتى اللحظة على السطح لم يكن صريحاً.. ولو ربع الصراحة التي يمكن أن تقنعنا بأنه قدراً..
وهذه الأيادي الكثيرة التي مازالت تحجب الشمس وتقصيها، وإن سميناها.. ستظل دائماً أكثر وأسّمك من أن يمر من خلالها ولو شعاع واحد من الضوء..
وهكذا ظلّ السطح بكل البلل الأزرق التي قالته البارحة وكل بارحة..
بلا حيلة، وبلا شمس تشهد على غسيل الجيران وأياديهم الغليضة..
وبالكثير من الأشياء المضحكة جداً.. والمخيبة جداً..
وبفكرة أخيرة، تركض فيه بالبلل من أقصاه إلى أقصاه، ولا تجف.
بأشياءٍ كهذه.. وأخرى زرقاء وحقيقية..
سبيدو الجيران بغسيلهم و أوساخهم والشياطين المروضة في أياديهم..
سيبدون ألطف وأنظف، و حتى أنهم أكثر وضوحاً وصراحةً.. مقارنة بشعب طأطأ رأسه، و أرتكب "خيانة" بحجم وطن..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر