الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
قصيدة.. - محمود العكاد
الساعة 06:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


الدّمعُ، طفلي الذي مِنْ أَعيُني ، أَلِدُهْ
هُوَ الوَحيدُ إذا ما ضِقتُ بي ، أَجِدُهْ

الدمعُ يعبرُ بي حيناً وأعبُرهُ
فكيف يَمشي بأقدامي وأَفْتَقِدُهْ

الدمعُ ، في عينيَ اليُمنى على كَبِدي
يَبكي، وفي عينيَ اليُسرى بَكى كَبِدُهْ

الدّمعُ، جُرحٌ بقلبي كُنتُ أحملُهُ
ليلاً، وتَحمِلُنيُ للأغنياتِ ، يَدُهْ

الدّمعُ يُشبهُني جدّاً ، وأُشبهُهُ
جدّاً ،وها صُورتي يَرتادُها جَسَدُهْ

الدّمعُ ، عُكّازُ روحي ، حينَ يَكسرُني
هَمّي ،أنا مثل رُوحي ، سَوفَ أستَنِدُهْ

الدمعُ من صلب حُزني جاءَ، أعشقُهُ
كَوالدٍ عاش في أحشائه وَلَدُهْ

الدمعُ لي مَوطنٌ ،لا شأنَ لي ، سَقَطَتْ
صَنعا أمِ انتَصَرَتْ ، كُلٌّ لَهُ بَلَدُهْ

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً