- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
عادت حالة الفوضي الامنية إليها مجددا وبشكل مخيفة بعد أن كانت قد شعرت المحافظة المنكوبة بقليل من الامان في الاسابيع القليلة الماضية .. فخلال الاسبوع الاخير شهدت “تعز ” أربع حالات اشتباك مسلح وتفجير عبوة ناسفة ، إلى جانب عمليات الاغتيال وراح ضحية ذلك 8 قتلى مدنيين وعدد من الجرحى، وكانت شوارع وأزقة المدينة مسرحا لتلك الجرائم ، في ضل صمت رهيب من الجهات الامنية والسلطة المحلية بالمحافظة
كانت محافظة تعز قد شهدت أعتى موجة عنف في النصف الثاني من العام الماضي قبل أن تخف حدتها في بداية هذا العام لتعود مجدد في أوائل الشهر الحالي لتتصاعد بوتيرة متصاعدة منذ قيام مجهولين بوضع وتفجير عبوة ناسفة بين سيارتين متوقفتان امام سوق القبة وسط المدينة مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعضهم إصابته خطرة ـ وفقا لمصادر طبية لـ المشاهدـ. ولم تكد تمض 24 ساعة من هذا الانفجار حتى تعرض قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة العميد جمال الشميري لمحاولة اغتيال عن طريق مسلحين هاجموا موكبه في جولة وادي القاضي وأصيب في الحادثة هذه عدد من مرافقي الشميري ومن المهاجمين .
أسبوع الدماء
وعقب محاولة اغتيال الشميري بأيام بدأت وتيرة الانفلات الامني تتصاعد بشكل مخيف ، ففي 17 من الشهر قام مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية باغتيال احد افراد الشرطة العسكرية ـ يدعى صهيب عبدالباسط العامري ـ من قبل مسلحين في سوق القبة وسط المدينة في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات بين قوات تابعة لابي العباس وضابط في الجيش في منطقة الحريف بالبيرين غربي المدينة ادت الى مقتل شخص مدني يدعى علي الحاج محمد إلى جانب مقتل أحد افراد ابي العباس وجرح عدد اخرين من الطرفين.
وفي تاريخ22 كانت المدينة على موعد مع اشتباكات مفتوحة استمرت أكثر من ساعة وامتدت من شارع المغتربين وحتى التحرير الاسفل .. وكان أبطال المواجهات ـ وفقا لمصادر أمنية وشهود عيان لـ”المشاهد” ـ مجاميع مسلحة تابعة لنجل مدير الامن السياسي عبدالواحد سرحان واخرين تابعين لـ الغليسي من ابناء الاقيوس شرعب وأدت المواجهات إلى مقتل أحد المسلحين واصابة اثنين اخرين من الطرفين، بعده بساعات أصيب مواطن في حي المغتربين في خلاف على أرض ـ وفقا لمصادر أمنية ـ.
وعقب هذه الاشتباكات بيوم واحد كان شارع جمال مسرحا لمواجهات جديدة لكن هذه المرة كان الضحايا مختلفين وأكثر عدد ، حيث نشبت مواجهات بين مسلحين مجهولين في جولة العواضي أدت إلى مقتل الطفل عبدالملك السلال 15 عاما والشاب زكريا علي محمد 23 عاما.
لم يستثن الانفلات الامني الشوارع والازقة الاخرى حيث امتد في اليوم التالي 24 مارس إلى مديرية المظفر ، فقرب مركز المديرية حارة الضربة اشتبك مسلحون تابعون لجماعة ابي العباس واخرين مطلوبين للجماعة وأدت المواجهات الى مقتل امرأة تدعى نزيهة بجاش ورجل هو فادي الشميري.. وعقب هذه الجريمة تحولت البوصلة إلى جولة وادي القاضي وسط المدينة حيث أقدم مسلحون مجهولون على قتل صاحب دراجة نارية وسلب دراجته.. كان ذلك قبل 12 ساعة فقط من تفجير طقم عسكري تابع لقائد المحور بعبوة ناسفة زرعت فيه وأدى الانفجار الى إصابة عدد من المارة.
سلطة غائبة وقانون حائر
رغم الانفلات الامني الرهيب خلال الاسبوع الاخير إلا أن الجهات الامنية والسلطة المحلية بمحافظة تعز لم نخرج لتعبر للمواطنين عن أسفها أو تعدهم بالقبض على الجناة حيث لم تسجل المحافظة أي حالة قبض على واحد من الجناة … وفي هذا الصدد حاول “المشاهد” التوصل إلى المسئولين الامنيين بالمحافظة لتوضيح غياب سلطتهم غير أن بعضهم رفض التصريح صراحة وأخرين تعللوا بعدم وجودهم في تعز .. أمنيون ـ غير مخولين بالتصريح ونحتفظ بأسمائهم ـ أكد أن ما يحدث في محافظة تعز هو بتواطئ من بعض الجهات وأن بعض هذه الاعمال الارهابية هي استفزاز لبعض الاطراف لإدخالهم في مواجهة مباشرة تعم من خلالها الفوضى بالمحافظة .. وكان قائد الشرطة العسكرية قد ألمح إلى تواطئ من بعض الجهات بتعز إزاء ما يحدث من فوضى يقتل بسببها أبرياء وتثير الرعب والخوف وسط السكان فضلا عن شحة الدعم وقلة الامكانيات التي تمتلكها الاجهزة الامنية بتعز .
المحامي توفيق الشعبي أكد ـ في تصريح خاص لـ “المشاهد” ـ أن هذه الاعمال هي انتهاك واضح لقانون حقوق الانسان ويتحمل مسئولية ذلك الاجهزة الامنية والجيش كون تلك الانتهاكات تقع في نطاق سيطرتهم ومن واجبها تحقيق الامن وحمايته.. وأضاف الشعبي ” أن ضعف الاجهزة الامنية وغياب أو تغييب المؤسسات الامنية والقضائية يؤدي إلى انتشار الجريمة وخاصة عدم وجود المسائلة القانونية للافراد المنفلتين أو التابعين لقيادات عسكرية وأمنية والفصائل المسلحة.
إقرأ أيضاً بيان هام لمجلس الأمن حول فتح الموانئ اليمنية
إدانات ومطالب
وفي إطار رفض أبناء المحافظة لكل الاعمال الارهابية وتسيب الجهات الامنية عن أداء واجبها خرج صباح الاحد 25 يناير عشرات المواطنين إلى شارع جمال لينفذوا وقفة احتجاجية ضد الانفلات الامني ورفضا للقتل والتفجيرات وكل اعمال الفوضى .. مطالبين محافظة المحافظة وقيادة المحور بضرورة التدخل لإيقاف هذه الجرائم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر