- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
" قال لها "
كفي دموعكِ واقبلي ما صارَ
فغرامنا لا يملك الأقدارَ
ما عشتِ أيام الهوى مختارةً وكذا أنا ماعشُتها مختار
َ لكننا كنا فصول راويةٍ
ضلتْ سنيناً تلهب الأوتارَ
كنتُ المصيف
وكنتِ أنتِ بكونه شمساً تطوف شواطئً وبحارَ
كنتُ الشتاء وكنتِ أنتِ ثلوجه ورياحه والبرد والإعصارَ
كنتُ الربيع وكنتِ أنتِ نسيمه وحنينه والروض والازهارَ
كنتُ الخريف وكنتِ انتِ غيومه
ورعوده والبرق والأمطارَ
ما سافرتْ عيناكِ في بحر الهوى إلا لتصبح لؤلؤً ومحار
َ ما احمر في شفتيكِ جمر والتضى
إلا ليشعل في المشاعر نارا ًوعبير شعركِ ما تناثر في المدى الا ليزرع في السما أقمارا وهلال خصركِ ما تقادم نوره
الا ليصبح فضةً ونهارا
يا من بعينيها أرحت رواحلي ونسيت وجهة رحلتي والدارَ جار الزمان عليّ جرعني الأسى ورمى فؤادي بالهموم مرارا صارت سنيني دمعة منسيةً وغدت حياتي قسوة ودمارا والشعر أصبح أحرفاً مجروحة والحب أصبح تائهاً منهارَ
واللحن أمسى في فمي متحجراً
والورد أمسى في يدي صبارا
والشيب لاح بمفرقي لا تعجبي فالحزن يسرق أن بدء الاعمارا ما عدتُ من تتخيلين تغيرت
كل المشاعر من لظى ما صارا قد كنتِ عشقي غير أن
مواجعي
فرضت عليّ اليوم أن أختار
واخترت أن أنسى هواكِ لتصبحي ذكرى وأصبح في الهوى تذكارَ....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


