- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، إن عودة الإمامة إلى صنعاء، وتأثر الكثير من المواطنين بخطاب الحوثيين الرجعي، يعتبر إدانة لخمسة عقود من عمر الجمهورية، باعتبار أنها لم تتمكن من رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بما يحصنهم من مثل هذه الخزعبلات.
وأوضح البخيتي، في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أنه في حال لم تتم مراجعة ما تم خلال الخمسة العقود الماضية من عمر الجمهورية، وتحديد نقاط الخلل التي أدت لعودة الإمامة، فإنه لن يتمكن اليمنيون من بناء وتحصين الجمهورية الثانية، عقب سقوط سلطة الحوثيين.
وأضاف: " مشكلتنا الأساسية في اليمن هي أزمة وعي، يجب الاعتراف أن هناك أمية وتخلف في أغلب مناطق اليمن؛ ولولا ذلك ما تمكن الفكر الحوثي من التسلل".
وأكد بأن المعركة المستقبلية لليمنيين، هي معركة رفع مستوى الوعي، حتى تصبح أفكار الحوثيين وكل الإماميين نكتة مضحكة في حال تم طرحها مجددا.
واستطرد قائلا: "اعتقدنا أننا امتطينا الحوثيين بهدف مواجهة خصومنا وكبح تيارات دينية أخرى، كالإخوان المسلمين والسلفيين؛ وغيرنا -كحميد الأحمر والإصلاح- اعتقدوا أنهم امتطوه لمواجهة نظام صالح، وفِي الأخير ظهر أنه من امتطانا جميعاً؛ أفراد وأحزاب ومشايخ وثوار فبراير".
وقال البخيتي إن الجميع خان اليمن بقصد أو بدون قصد، مشيرا إلى أن تعصب أكثر من ٩٠٪ من الهاشميين مع الحوثيين بمن فيهم العلمانيين واليساريين والليبراليين والمثقفين والملحدين؛ وحتى من المنتمين مذهبياً ومناطقياً لغير الزيدية، دليل على فشل جمهورية ٦٢م في بناء دولة تضمن حقوق الجميع وثقافة تعلي من الهوية الوطنية اليمنية على حساب الهويات العرقية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر