- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
تفاجأ المواطنون في محافظة إب من واقع انعدام الغاز المنزلي التام، في أزمة خانقة لم يسبق لها مثيل في المحافظة، يصفها السكان بـ«المفتعلة».
وأعلنت جميع محطات البيع والتعبئة في المحافظة نفاذ مخزونها من مادة الغاز، الأمر الذي تسبب في حالة من الخوف والهلع بين أوساط المواطنين، وقد أدت الأزمة التي وصفها الناس بـ«المفتعلة» إلى تواجد الأسواق السوداء، حيث تباع اسطوانة الغاز الواحدة بأسعار مكلفة، لا يستطيع المواطن البسيط توفير المال الكافي لشرائها.
هاشم غالب، مواطن من أبناء مدينة إب، يقول لـ«العربي» إن «محطات التعبئة ومنها محطة مارح، لديها مخزون كبير يسد من احتياجات المواطنين للغاز لعدة أشهر، لكن دافع الطمع والجشع وسياسة الاحتكار هي ما أوصلنا إلى هذة الأزمة».
اشتباكات مسلحة توقع 4 قتلى وجرحى
خلقت أزمة الغاز المنزلي أجواءً متوترة ومشحونة، أدت إلى اندلاع اشتباكات مسلحة سقط فيها 4 قتلى وعدد من الجرحى، فضلاً عن وقوع عدد من الشجارات في مناطق متفرقة بالمحافظة، فيما يتوافد المواطنون وينتظرون في طوابير طويلة لساعات، أملأ منهم في الحصول على مادة الغاز، ولكن من دون جدوى.
في كلامه يقول أحمد الورافي: «كفا مساساً بقوت الناس، ويكفي من الفاسدين والمتنفذين اختلاق أزمة الغاز لتجويع الشعب الذي صبر على الصراعات السياسية بما يكفي، فلا تدخلوا بلادنا الحبيبة بكارثة فوق كوارثها».
أسواق سوداء
يرى الكثيرون أن أزمة الغاز المنزلي هي أزمة مفتعلة لتسهيل حركة الأسواق السوداء، والتي تبيع اسطوانة الغاز بمبلغ يصل إلى 7 ألاف ريال.
المواطنون في مدينة إب عبِّرو عن استيائهم الشديد لعدم قدرتهم على توفير ثمن اسطوانة غاز واحدة، وفي هذا الإطار، يقول إبراهيم العنسي، إنه «لابد للجهات ذات العلاقة من التحرك الجاد كل بحسب موقعه، فالأزمة سوف تتفاقم أكثر، وتصبح أزمة الغاز سبباً رئيسياً لحدوث المزيد من المشاكل والفوضى داخل المحافظة»، ويتابع «لابد من التعاون الجاد والمثمر لتوفير مادة الغاز بشكل عادل في كل الأحياء السكنية بالمحافظة عبر عقال الحارات».
مناشدات وآمال
يوماً تلو آخر وتبدو الصورة أسوأ تعقيداً، والواقع المعاش للمواطنين بات أكثر سوءً مما كان علية في السابق، في ظل مطالب ومناشدات لا تحمل سوى صوتاً يمتلئ بالحسرة والألم، وآمال في غد أفضل تزول فية آفة الحرب والكوارث التي أنتجتها على مختلف الأصعدة.
يقول منير الشهاري، إن «أزمة الغاز لم تضر سوى بالمواطن المسكين المغلوب على أمره، فلا بد من وجود الرقابة في آلية التوزيع وظبط كل المخالفين، ووضع آلية جديدة يقف فيها المتلاعبون عند حدهم، ويتم إنزال أقصى العقوبات بحق كل من يتسبب في أزمة انعدام الغاز في المحافظة وبقية المحافظات».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر