الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وردنا الآن
ضابط في الحرس يكشف حقائقا مزلزلة عن الحوثيين بعد خروجه ضمن (800) ضابط من إحدى الدورات
الساعة 20:46 (الرأي برس ـ عدن)

كتب الزميل الإعلامي والكاتب عبدالكريم المدي منشورا هاما تناقلته عدد من شبكات التواصل الاجتماعي كشف من خلاله عن إتصال تلقاه من أحد ضباط الحرس الجمهوري الذين خرجوا قبل يومين من دورة ثقافية، طائفية حوثية ضمت (800) ضابطا.

ما كتبه وكشفه الزميل"  المدي"  على لسان الضابط المذكور هام جدا وخطير وجدير بالوقف عنده والتأمل في مضامينه.
الموقع وبكل مهنية يعيد نشره نصّا : 

مليشيا الحوثي أفرجت يوم أمس الأول عن عدد (800) ضابط وصف من منتسبي الحرس والجيش اليمني ، كانت قد أجبرتهم قبل أسبوعين على الانخراط في دورة ثقافية حاضرتهم فيها - كما قال لي أحد المشاركين بعد خروجه منها- عن الشهيد علي عبدالله صالح ووجوب كراهيته وكراهية كل من يحبه ويسير على نهجه، كما تضمنت المحاضرات دروسا وشعارات عن أميركا والسعودية ..والولاية ووجوب تقديس الولي والانصياع والدعاء له ..
إلى جانب إفرادها مساحة عن معجزات وكرامات حسين الحوثي وشقيقه عبدالملك.
اضافة لتحريم ترديد كلمة " آمين " في نهاية سورة الفاتحة بعد قراءة الإمام لها أثناء الصلاة، وإعتبار من يقولها موالي للنصارى.

كما أسندوا - حسب شهادته - كل الكوارث التي جلبوها للبلد والجرائم التي ارتكبوها بحق أبنائه للزعيم.

مؤكدا بأن كل ما كان يُطرح حول الرئيس الشهيد يزيدهم حبا له، ويقينهم بأن أي كلام من هذا أوغيره لم يعد له أي قبول أوأثر في نفوس الناس ، سواء كانوا مدنين أم عسكرين، خاصة بعد أن اثبتت الأيام كذب وفساد وسلالية وعمالة هذه الجماعة وإهانتها للناس.

 واضاف قائلا: "كيف نزلت عليهم مؤخرا هذه المحبة لمنتسبي الحرس والجيش ونحن كنا ،ولا زلنا في نظرهم، أول عدو وأول هدف، عملوا طوال السنوات الماضية على تسريحه وتهميشه والتشكيك بوطنيته وقياداته، حتى من ذهب مِنّا للجبهات يتم التعامل معه كخائن ومندس وعفاشي، وكم هي المرات والأحداث التي قُتِل فيها ضباط وأفراد من الحرس والأمن المركزي في عدّة جبهات من الخلف"؟

ولا أخفيكم أن صراحة وشهادة هذا الضابط حبست أنفاسي، سيما بعد أن أكد لي - وكشهادة لله حسب تعبيره- أن هناك أفرادا من منتسبي الحرس من قريته بل وأقاربه شاركوا في معارك الحدود وغيرها وقتلوا في ظروف غامضة وتُركت جثثهم عمدا قائلا:  - والله - إنهم تركوها في الجبال والأودية وغيرها للكلاب والنسور تأكلها ولم يكلفوا أنفسهم حتى للقيام بدفنها في أماكنها، وليس لأخذها وإعادتها لأهلها في قطعة قماش خضراء،..معللا هذه السياسات والممارسات لكراهيتهم الشديدة للحرس والجيش،  وكي لا يعرف الناس - أيضا-  إننا نشارك معهم في الحرب ".

مشيرا بأنهم جوعوهم ودمروا معسكراتهم ونهبوها طوال 3 سنوات واليوم نزلت عليهم محبتهم كالوحي، بعد أن تفرّغت جبهاتهم من المقاتلين من جهة ، ومن جهة ثانية بعد أن علِموا بأن العميد طارق ورفاقه في الجيش يجمعون الحرس والجيش اليمني لإعادة الاعتبار لهم وإستعادة الجمهورية بهم وبكل الشرفاء.

وأختتم حديثه قائلا:" أبرأ إلى الله وأُحذّر الجميع، من خلالك لثقتي فيك..هدف الحوثيين هو تضليل وإستدراج من بقي من أفراد وضباط الحرس والجيش والزج بمهم في الجبهات لتغطية العجز والتخلص منهم في آن واحد..هذه الجماعة التي لا تعرف إلا الغدر، وعلى كل الزملاء أن لا يفرحوا بالخمسين الألف التي يصرفونها لمن يذهب دوراتهم الطائفية وجبهاتهم التي لم ولن تكون يوما جبهات وطنية وشريفة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص