- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
شهدت اليوم الاثنين العاصمة صنعاء عصيانا مدنيا غيرُ معلن، توقفت على إثره حركة المشاه والمركبات في معظم شوارعها وأسواقها.
يأتي ذلك وسط إنعدام مادة الغاز منذُ عدة أيام في جميع المحطات والمعارض المخصصة لبيعها.
لتلحقها اليوم المشتقات النفطية التي أنعدمت هي الأخرى وأغلِقت المحطات أمام طوابير السيارات التي أمتدت لتصل في بعضها لعدة كيلومترات من دون أن يكون هناك أي إجراء أو بارقة أمل لحلها.
للعلم أن ميليشيا الحوثي التي أحتلت صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها منذُ21 سبتمبر2014 قد تذرعت بأنها جاءت حينها من أجل إنقاذ الناس ومحاربة الفساد وفي المقدمة إسقاط الزيادة الطفيفة المقرّة حكوميا يومها، في أسعار الوقود، والتي كانت بمقدار (500) ريال للدبة الواحدة سعة (20) لترا " بنزين" ومثلها "سولارين" حيث أرتفع بعدها السعر من (3000- 3500) ألف ريال، فيما وصل سعر نفس الكمية اليوم تحت سلطة الميليشيات الحوثية " النزيهة" إلى عشرة ألف ريال للعشرين اللتر بنزين، بينما أرتفع سعرإسطوانة الغاز من (1500) ريال قبل الانقلاب الحوثي إلى (8000) ألف ريال سعر شبه رسمي و(15000) ألف ريال في السوق السوداء، وخلوا في بالكم طبعا أن كل هذه الانجازات التي تحقتت بعد (4) سنوات فقط من الجهاد الحثيث في محاربة الفساد والتخفيف من أعباء المواطن الغلبان
مراقبون اقتصاديون وسياسيون يرون بأن هذه الأزمة الجديدة متعمدة من قِبل الحوثية، وتندرج في سياق سياساتها القذرة التي سبق وأن أتخذتها حينما تعمدت قطع المشتقات النفطية عن السوق لكي تقرر تعوميها بعد ذلك من أجل تسهيل مهمة إيران في تقديم الدعم المالي لها سريا ، من خلال تزويدها بكميات هائلة من المشتقات النفطية عن طريق شركات وسيطة، تقوم بتسليمها يوميا لتبيعها للمواطنين بفارق كبير عن السعر العالمي، وبدلا من أن تستفيد من هذا الدعم لدفع مرتبات الموظفين تقوم بتكديس قيمتها في بدروماتها وحساباتها الخارجية.
بإختصار علينا أن ننتظر قرارا يقضي بتعويم مادة الغاز تمهيدا لدعم خارجي جديد وقد يأتي هذه المرة من الدوحة، وكل هذا بالطبع ليس على سواد عيون ملايين الغلابى وإنما سواد العمائم، بحكم أنه يصب فقط، في مصلحة الميليشيات الحوثية وإطالة عمرها لمواصلة تدمير البلد وقتل أبنائه وإنتهاك آدميتهم وتمزيق نسيجهم الاجتماعي وتجويعهم، دون أن يكون للمجتمع الدولي أي موقف فاعل ومحترم يضع حدا لهذا الإرهاب الحوثي الذي لا يختلف بشيىء عن إرهاب أي جماعات معروفة كداعش والقاعدة وغيرها، بل وربما أن الحوثية أسوأ وأخطر على إعتبار أنها تحظى بدعم مباشر من دول إقليمية تمتلك إمكانيات هائلة ماديا وإعلاميا وسياسيا ولوجستيا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر