- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
            على لوح أبيض صغير، تكتب المدرّسة ليندا براغ “حكمة اليوم” لتلاميذها، لكن ما هو أهمّ من هذه العبارات أن اللوح مضاد للرصاص يمكن أن يستخدم درعا في حال تعرّضت مدرستهم لهجوم ناري كالهجمات الدامية التي تشهدها مدارس البلاد بين الحين والآخر.
لا يزيد وزن هذه الألواح المصنوعة من ألياف صناعية عن كيلوغرام ونصف الكيلوغرام، لكنها درع حقيقي يمكن أن يحمي التلاميذ والمدرّسين. وهي موجودة منذ العام 2013 في كل صفوف مدرسة ورسستر في مدينة برلين الوادعة في ولاية ميريلاند الأمريكية.
ويبلغ طول اللوح خمسين سنتيمترا وعرضه 45، ويمكن للمدرّسين انتزاعه بسرعة وسهولة من الحائط والاحتماء به من رصاصات أي مختّل مسلّح قد يقتحم مدرستهم، على غرار ما يحصل بين الحين الآخر.
تصنع شركة “هاردواير” الأميركية المتخصصة في الدروع الواقية من الرصاص هذه الألواح.
وهي كانت تنتج ما يفيد عناصر الجيش والشرطة، لكن المذبحة التي وقعت في مدرسة ساندي هوك في العام 2012 وأسفرت عن 26 قتيلا معظمهم من الأطفال، جعلت مدير الشركة جورج تونيس ينتج هذه الألواح الواقية.
في الرابع عشر من شباط/فبراير الماضي عاشت الولايات المتحدة فصلا جديدا من حوادث الرعب هذه، فقد قتل نيكولاس كروز 17 شخصا في مدرسته الثانوية السابقة بواسطة بندقية هجومية نصف آلية كان حصل على رخصة لشرائها، في أسوأ مجزرة مدرسية منذ مذبحة مدرسة “ساندي هوك” قبل ست سنوات.
كان بالإمكان تجنّب المجزرة لو توفرت هذه الألواح في المدرسة.
ويقول جورج تونيس “لو كان مدرّب الرياضة الشجاع الذي حاول التصدّي للقاتل مزوّدا بهذا الدرع، لكانت النتيجة مختلفة ربما”.
فمن شأن ذلك أن يجعل المسلّح يفرغ رصاصاته سدى على الألواح الواقية، ثم بعد ذلك يصبح التصدّي له وحتى الإمساك به أمرا أسهل بكثير.
إضافة إلى هذه الألواح، تصنع شركة “هاردواير” ألواحا متحركة وأجهزة لوحية ومفكّرات، وأيضا لوحات صغيرة توضع في حقيبة الظهر، وكلّها للوقاية من الرصاص.
وبعد كل حادث إطلاق نار، يُسجّل إقبال كبير على الحقائب “المصفّحة” التي تصد الطلقات النارية.
وتزوّد الشركة مدارس ميريلاند ومينيسوتا وديلاوير بمنتجاتها، حتى أن الطلب على هذه المصنوعات يأتي أحيانا من خارج الولايات المتحدة.
لا ترغب الشركة في الحديث عن رقم أعمالها، لكنها تؤكد أن المبيعات ترتفع بشكل صاروخي.
وتراوح الأسعار بين 75 دولارا لدرع حقيبة الظهر، وألف دولار للألواح التي يمكنها أن تصدّ طلقات الأسلحة الرشاشة.
ويؤيد أولياء التلاميذ وجود هذه الألواح بشكل واسع، والبعض منهم يؤيدون الاقتراح المثير للجدل للرئيس دونالد ترامب بتسليح المدرّسين ليتصدوا لأي هجوم على مدرستهم.
لكن جورج تونيس يرى أن فكرة حمل المدرّسين للسلاح، حتى وإن تدرّبوا عليه، تنطوي على “جنون”.
ويقول “ماذا لو أراد المدرّس أن يقتل المعتدي فأخطأ هدفه وقتل أحد تلاميذه، في اي حالة سيكون عندها؟ ماذا سيفعل بنفسه؟”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

