الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
"نسرين الصبيحي" تعشق اليمن وتقضي وقتها في مساعدة المرضى العالقين بالمستشفيات الأردنية
الساعة 19:26 (الرأي برس ـ خاص)

في لقائها على قناة يمن شباب تناولت الإعلامية الأردنية وصانعة الأفلام "نسرين الصبيحي نعمان" عديد من القضايا التي تهم الموطن اليمني وخصوصاً مشاكل الجرحى والأمراض في المملكة الأردنية الهاشمية.

فقد تمكنت "الصبيحي" مستندة إلى قانون الصحة الأردني وقانون العقوبات الاردني من إخراج جثمان "عبدالله الامير" بعد إحتجازه في أحد المستشفيات الخاصة بعمان بذريعة عدم سداد كامل الفاتورة التي عليه، وقامت الصبيحي بسرد القانون امام مدير المستشفى الذي كان يمنع خروج الجثمان أو حجز جواز السفر أو حتى كتابة تعهد، مهددة المدير بالشكوى بقسم الشرطة إذا المستشفى صمم على موقفه وبالفعل استجاب المستشفى وأخرج الجثمان في ذات اليوم وأمر بالدفن في المقابر الاردنية لصعوبة نقله إلى اليمن..

ولم تكتفِ "الصبيحي " بتلك المساعدة بل أنها أستمرت في تقديم التسهيلات والمساعدات للمرضى اليمنين لتطال المريضة "نسيم الخزان" وهي طالبة مدرسية كانت تشتكي من آلاما لم تشفى منها، وحينما سمعت أن  "الصبيحي" ساعدت في إخرتج جثمان عبدالله الامير من المستشفى تشجعت واتصلت بها وشكت لها حالها فلبت "الصبيحي" النداء وأخذتها إلى مدينة الحسين الطبية، وهناك تعالجت بشكل أفضل وتحسنت.. لتشكرها على الهواء مباشرة.

أما بالنسبة للمريضة "نورا سبعين" المصابة بالسرطان فقد اتصلت لقناة يمن شباب وشكرت "الصبيحي" على مساعدتها في الحصول على علاجات مجانية من مؤسسة الحسين للسرطان، كما قامت "نسرين قطامش" مديرة مؤسسة الحسين للسرطان بالاتصال لقناة يمن شباب والمشاركة بالبرنامج وشكر لصبيحي على المجهود الذي تبذله في مساعدة الأمراض.

وأكدت "الصبيحي" في حديثها أن قانون الصحة الأردني وقانون العقوبات يمنع إحتجاز الجثة في المستشفيات ويمنع أيضاً إجبار المرافقين بكتابة تعهد أو حجز جوازاتهم أو حجز أحد المرافقين مطالبه اليمنيين بالإنتباه وعدم إغفال هذا القانون الذي يحميهم.

الجدير بالذكر أن "نسرين الصبيحي" لا تعرف أي حالة من الحالات التي قامت بمساعدتها وأنها تقوم بهذا العمل التطوعي لخدمة المرضى وحبا في البلد الذي تعشقه "اليمن".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص