- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
ظلام دامس ومخيف يشعر به كل من يتجول ليلا في أحياء وشوارع العاصمة صنعاء بسبب انطفاء الانارة في شوارعها الرئيسة ناهيك عن الفرعية جراء انعدام الكهرباء منذ بدء الحرب، ليس ذلك فحسب، فما يزيد الرعب أكثر انتشار الكلاب الضالة وبكثافة وتزايدها يوما بعد آخر.
"سوسن محمد"، طفلة في العاشرة من العمر، أصيبت بعضة كلب في شارع القصر في يدها اليمنى.
يقول شقيقها الأكبر سمير لوكالة "خبر": إن أخته الصغيرة سوسن خرجت من البيت ذاهبة إلى البقالة في الساعة الرابعة عصرا وكان ثلاثة من الكلاب على جانب الرصيف، فحين رأتهم حاولت رمي أحدهم بالحجارة ليبتعد من طريقها، فإذا بالكلب يجري نحوها ويتبعها أثناء محاولتها الهرب ويعض يدها اليمنى.
وأضاف أن عددا من أبناء الحي قاموا بنقلها إلى مركز داء الكلب في المستشفى الجمهوري، وهناك قام الأطباء بإعطائها المصل واللقاح ضد مرض داء الكلب.
سوسن ضحية واحدة من عشرات الضحايا أغلبهم أطفال يتعرضون يوميا لعضات الكلاب في صنعاء، بحسب الإحصاءات الرسمية.
وقالت مصادر طبية لوكالة "خبر": إن مركز "داء الكلب" في المستشفى الجمهوري بصنعاء يستقبل أكثر من 40 حالة جديدة بشكل يومي من أحياء ومناطق مختلفة أبرزها المناطق ذات الكثافة السكانية مثل حزيز ودار سلم والسنينة ومذبح والسبعين والزبيري والتحرير ومسيك والقادسية... وغيرها.
وناشد أطباء يمنيون عبر وكالة "خبر"، المنظمات الدولية والجهات المختصة بتوفير المصل واللقاح الخاص بمرض داء الكلب بشكل مجاني، حيث إن الصيدليات تبيع اللقاح بمبلغ يتجاوز 6200 ريال للجرعة الواحدة وقد لايستطيع المواطن شراءه بهذا المبلغ المرتفع خاصة في مثل هذة الظروف المعيشية الصعبة وانقطاع رواتب الموظفين منذ أكثر من عام ونيف.
وحذر أطباء مختصون من التقليل والتهاون من مخاطر عضات الكلاب وقالوا: إذا لم يتم أخذ اللقاحات للمريض المصاب وقد ظهرت الأعراض الأولية لدء الكلب وتشمل الحمى والصداع والإرهاق، فإن المرض سيتطور وقد يؤدي إلى الوفاة .
وترجع أسباب انتشار ظاهرة داء الكلب إلى غياب الدولة وتوقف الدعم اللازم لبرنامج مكافحة داء الكلب وتنفيذ الأنشطة والحملات للتخلص من الكلاب الضالة كذلك انتشار القمامة والمخلفات والتي تعتبر مصدراً رئيسيا لتكاثر الكلاب المتشردة، بالإضافة إلى غياب وزارة الأشغال العامة ممثلة بمشروع النظافة وكذلك وزارة الزراعة واللتين لا تقومان بدورهما، وتتحملان مسؤوليتهما وواجباتهما في تطعيم الكلاب والحرص على الحفاظ على أرواح الناس.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر