السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الشارقة للابداع العربي تعلن 19 فائزاً وفائزة في جائزتها للدورة 21
الساعة 13:52 (الرأي برس - أدب وثقافة)
 
في مؤتمر صحفي أعلن محمد إبراهيم القصير، أمين عام جائزة الشارقة للإبداع العربي، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، أسماء الفائزين في الدورة (21) الواحد والعشرين من الجائزة، حيث بلغ عددهم 19 فائزاً وفائزة من دول عربية مختلفة، وذلك في مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد.
 
وأكّد القصير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في الدائرة، وبحضور مشرف الجائزة علياء غزال؛ إن (365) ثلاثمائة وخمسة وستين مشاركاً من بلدان عربية مختلفة و دول غير عربية، تقدموا للظفر بالجائزة، فيما نالها 19 مبدعاً، موضحاً في الوقت نفسه “وهؤلاء أي (365) سينضمون إلى ساحة الأدب من خلال الجائزة”.
 
و حول أرقام الفائزين في الدورات السابقة منذ تأسيس الجائزة، ورفد الكتبة العربية بعناوين متنوعة، أضاف أمين عام الجائزة :”لقد قدمت الجائزة للساحة الادبية حوالي 400 فائزٍ وفائزة في حقولها الستّة على مدار دوراتها الواحدة والعشرين ورفدت المكتبة العربية بـــــ (373) بثلاثمائة وثلاثة وسبعين عنواناً حتى تاريخه في الشعر والنثر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل، مما أثرى ولا شك ساحة الفعل الثقافي.
 
وتابع :” أكثر من عشرين عاماً.. وجائزةُ الشارقةِ للإبداع العربي – الإصدارُ الأول – تزهو وتزدهر في ساحة الإبداع العربي احتفاءً واحتفالاً بالمبدعين الشباب .. حيث تتوجه إلى الكتاب الشباب الذين يشكلون حروفهم الأولى ويتلمسون خطواتهم الأولى على درب الإبداع في محاوره المختلفة.. والجائزة حين انطلقت في العام 1997 بتوجيهات ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، – حفظه الله – كانت الرائدة في وقتها؛ لأنها توخت شباب الأدباء دعماً لهم ومساندة على درب التألق والوصول”.
 
وواصل القصير حديثه، وقال :” اليوم وبعد (21) إحدى وعشرين دورة راكمت الجائزة من صدقيتها وتوجهها فكشفت النقاب عن عشرات من المبدعين في مجالات الكتابة المتنوعة .. وكانت الضوء الأول الذي رافقهم وأنار لهم طريق التألق والظهور وفتحت الباب لمئات الحاصلين عليها والذين أصبحوا متألقين في ساحة الإبداع العربي بل والمهني”.
 
وكشف مدير إدارة الشؤون الثقافية أسماء الفائزين وهم:
 
الفائزون في مجال الشعر:
 
الأول: محمد أحمد حسن سالم من (جمهورية مصر العربية)
 
عن مجموعته ” وقالت جدتي الصحراء “.
 
الثاني: نجود عبد الرقيب من (الجمهورية اليمينة)
 
عن مجموعتها ” ذاكرة الرمل والصدى “.
 
الثالث: جعفر أحمد علي من (جمهورية مصر العربية)
 
عن مجموعته ” كآخر نقطة في البئر “.
 
الفائزون في مجال القصة القصيرة:
 
الأول: أحمد خالد محمد داوود من (جمهورية مصر العربية)
 
عن مجموعته ” قلب الجميزة “.
 
الثاني: رشيد الخديري من (المملكة المغربية)
 
عن مجموعته ” أجراس السماء البعيدة “.
 
الثالث: ( مناصفةً ): مروى هيثم ملحم من (الجمهورية العربية السورية)
 
عن مجموعتها “عين ثالثة “.
 
وقيس عمر محمد محمود من (جمهورية العراق)
 
عن مجموعته ” جذامير “.
 
الفائزون في مجال الرواية:
 
الأول: مراد المساري من (المملكة المغربية)
 
عن روايته ” الشجرة والعاصفة ” .
 
الثاني: محمد شحاته علي عثمان من (جمهورية مصر العربية)
 
عن روايته ” أم العنادي ” .
 
الثالث: مناهل فتحي حسن سالم من (جمهورية السودان)
 
عن روايتها ” آماليا “.
 
الفائزون في مجال المسرح:
 
الأول: عباس حسيب من (جمهورية العراق)
 
عن مسرحيته ” الوقوف على ساعة جدارية “.
 
الثاني: عبير حسن مسعود طيلون من (جمهورية مصر العربية)
 
عن مسرحيتها ” دائرة اللعنة “.
 
الثالث: مناهل عبد الله السهوي من (الجمهورية العربية السورية)
 
عن مسرحيتها ” بطارية لمصباح اليد “.
 
الفائزون في مجال أدب الطفل:
 
الأول: لمياء سليمان من (الجمهورية العربية السورية)
 
عن مجموعتها ” لن تهرب الشموس مجدداً “.
 
الثاني: شريفة بنت الأخضر بدري من (الجمهورية التونسية)
 
عن مجموعتها ” نداء الصفصافة “.
 
الثالث: أحمد سمير سعد إبراهيم من (جمهورية مصر العربية)
 
عن مجموعته ” ممالك ملونة “.
 
الفائزون في مجال النقد:
 
الأول: عبد اللطيف السخيري من (المملكة المغربية)
 
عن دراسته “شعرية التخوم : تنافذ الشعر والنثر في تجربة محمود درويش”.
 
الثاني: عمرو أحمد محمد العزالي من (جمهورية مصر العربية)
 
عن دراسته “أثر توظيف آليات كتابة السيناريو السينمائي في القصيدة العربية الحديثة”.
 
الثالث: هناء أحمد محمد من (جمهورية العراق)
 
عن دراستها ” جدلية الشعر والنثر في شعر الحداثة “.
 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص