- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تقيم مؤسسة أروقة للترجمة والنشر والتوزيع ندوة نقدية لمناقشة الديوان السادس للشاعر والناقد اليمني علوان الجيلاني، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعنوانه " يدٌ في الفراغ"، يناقش الديوان النقاد:
إبراهيم موسى النحاس من مصر، و الناقدة الدكتورة فائزة خمقاني من الجزائر، وتدير الندوة الناقدة المصرية زينار قدري.
ستقام الندوة يوم الأربعاء القادم 31 يناير الساعة السابعة ونصف مساء بمقر مؤسسة أروقة 44 ش الشيخ معروف متفرع من ش شامبليون بالقاهرة، ونقرأ من الديوان:
إنّه الزّمنُ الذي يصيبنا بعدوى
النهاياتِ الواقعيهْ
ها قد خسرنا فَأْلنَا في الغبار
بعد أن كنا نتصيِّدُ شبابَ الكلمات
أصبحنا نقنعُ بتقليب الأنقاض
من أين أتتنا هذه الرِّعدة؟
لم تعد لنا قدرة على الحب
لم تعد لطيننا تلك الاتقادة الغامضة
الجدرانُ التي تتقشَّر من حولنا
تشعر في داخلها بالفراغ ..
الستائرُ التي كانت أكثر حفاوةً
بأيّامنا أصابتها الشيخوخة
النومُ وحده ينقذنا من عادةِ
عضِّ الأصابع ..
حتى الأمس كنا نرفض
اضمحلالنا
تحت صمت الأشياء العاديّة
كانت ثقوبنا السوداءُ
تكبرُ وتكبر ...
كلَّ يومٍ نغلق حجرةً من حجراتِ حلمنا ..
أغلقنا أولاً درج ألبومات الصور
ثمّ أقلعنا تماماً عن التفكير بشراء
بيتٍ نسكنه
لم نعد نلومُ أنفسنا كثيراً على التراخي
حول ضرورة أن يكونَ لنا حسابٌ
في البنك..
لم نعد نشتري إمهالَ المؤجّرِ
ببعض الكلماتِ الخضراء.
صرنا نلقاه بوجوهٍ قاسيةٍ كالموت ..
أو ننصتُ لطرقاته على البابِ
بلا إحساس.
منذ أيامٍ قررنا استبدالَ
مدرسةِ ابنتنا الخاصة
بمدرسةٍ حكومية ..
ألغينا من قائمةِ اهتماماتنا
كلَّ المناسباتِ الخاصة..
العشاءاتِ النادرةَ في المطاعم
استضافةَ القادمين من البلاد
كبشَ عيد الأضحى
ويئسنا تمـ اااماً من شراء جهاز كمبيوتر
ثم اكتشفنا
أن نارَ الحبِّ
لم تعد
تشتعلُ
في
سريرنا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر