الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
كاتبة فرنسية تفجر مفاجأة وتكشف أسرار خطيرة من قلب صعدة وتعري الحوثيين.. (تفاصيل)
الساعة 20:31 (الرأي برس- خاص)

فضحت الكاتبة والإعلامية السورية/ الفرنسية / الدكتورة حميدة نعنع ميليشيا الحوثي وذكرت عددا من الجرائم التي ترتكبها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، سيما بعد اغتيالها للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

كما كشفت سرا لا يعلمه الكثير من الناس اطلعت عليه بنفسها في صعدة ويتعلق بالفترة التي بدأت جماعة الحوثي فيها نشر الاثناء عشرية الخمينية في اليمن، كما اشادت بالشيخ والمناضل الكبير الرحوم مجاهد أبوشوارب ، وذكرت موقفا له أثناء قيامها بزيارة صعدة.

الكثير من التفاصيل المثيرة والمفاجئة ستجدونها في المقال الذي نشرته في صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" واطلع عليه "الرأي برس":

نص المقال:

(هاتفا تلقيته من داخل صنعاء وانا  المدافعة عن اليمن الموحد وشعبه في الشمال والجنوب اخبرني ان الوضع في اليمن في غاية السوء.ان  الحوثيين بعد اغتيالهم الرئيس على عبد الله صالح بطريقة بشعة  اخذوا اولاده وأبناء اخوته وشباب قرية سنحان قرية الرئيس سبايا كما كنا نقرا عن زمن الامام يحي ، واسال الحوثيين هل هذا هو البرنامج الذي تقدمونه لليمن ؟ هل تريدون العودة الى زمن الأئمة ؟. اذا كان مشروعكم القتل والسبي  فعلى دول العالم اجمع ان تحاصركم ، وتحاربكم ، ويصبح ذلك فرض عين على. كل من يحترم انسانية البشر ، قتلة والشعب اليمني كله رهائن بشرية.

اصدقائي كثيرون في اليمن ، حتى في صعدة التي زرتها اكثر من مرة ، واستمعت للشيخ عابد السربي عن مشاكل المنطقة مع الدولة ، كانوا نكاية بنظام صالح يخطفون  الاجانب ويطالبون بالفدية ، .

اعطاني علي عبد الله صالح سيارة مرسيدس اخر طراز  لأذهب الى صعدة ،مما يجعلني هدفا سهلا للخطف ، لكن رحم الله رفيقنا مجاهد ابو شوارب شيخ مشايخ حاشد انه ارسل معي سيارتان مسلحتان مع عدد من رفاقنا  الشباب ، وقبل ان أخطو من صنعاء اتصل بالشيخ عابد السربي وهو احد اهم مشايخ صعدة ليضمن سلامتي انا والملحق الثقافي الفرنسي وزوجته اللبنانية ، وكان هدفي كتابة تحقيق عن اليهود اليمنيين لاني علمت بان هناك عملية تسريب لهؤلاء  الى اسرائيل . هذا موضوع اخر سأتحدث عنه لاحقا .

وصلت صعدة دون متاعب وقطعت حواجز الحوثيين بسهولة، حتى انني نزلت على احد الحواجز  ومازحت افراده عارضة عليهم السيارة المرسيدس فدية لي .

كان الوضع في صعدة معقدا ، وبدر الدين الحوثي قد اسس قبل ان يقتل لقاعدة خمينية .كان ياخذ الشباب الحوثيين ويرسلهم الى قم للعلم ،  اليمن حتى ايام الائمة لم يكن يعرف الطائفية فالشمال ينتمي الى المذهب الزيدي الذي طوره ووضع احكامه الامام الشوكاني في القرن الثامن عشر  ، والجنوب ينتمي الى المذهب الشافعي السني ، لكن ليس هناك مكانا للطائفية ،  ولاحظت وانا في صعدة انذاك الحماس للخمينية، فارجعت  ذلك للحماس الذي ساد العالم العربي لسقوط الشاه ، ولكن كان للمسألة وجها  اخر ،. ومشروعا اخر ،

وبدات الحرب العراقية الايرانية ورغم ذلك كان التعايش بين اليمنيين من افضل مايكون ، وقد قاتل الجنود اليمنيون الى جانب العراقين ، ولم يفكر احد بالمذهبية .

اليوم يقدم لنا الحوثيون وجها اخر للتعايش  هو العودة باليمن للقرون الوسطى ، واخذ  الرهائن ، وتطويق المدن، وهدم بيوت الخصوم السياسيين , لااحد قادر ان يتهمني بانني أجامل اي دولة ولكن مايفعله الحوثيون اليوم يحتاج لإدانة كل صوت حر.

ملاحظة : ارجو من القارئ مراجعة كتابي عن اليمن(الصبح الدامي في عدن )

وللحديث بقية).

 

* الكاتبة والإعلامية البارزة " حميدة نعنع"  تحمل الجنسية الفرنسية ولها علاقات واسعة جدا مع دوائر صناعة القرار في أوروبا وأميركا، كما أن لها علاقات واسعة، أيضا، مع المؤسسات الإعلامية و مراكز البحوث والدراسات الاسترتيجية والحقوقية  الغربية.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص