السيد عبدالواحد صلاح  ..

المحترم ... تحية طيبة ...

نرفع اليكم شكوانا بخصوص تحويل شارع بغداد بقلب مدينة إب والتابع إدارياً لمديرية الظهار الى سوق للقنابل الموقوته من خلال تواجد المحطات الغازية  المتنقلة داخله ونحيطكم علماً ان شارع بغداد يتوسط مبنى المحافظة وملعب 22 مايو وشارع الملكة اروى والنيابة العامة ومحكمة غرب إب و الجامعة وملحقاتها ويعد من الاحياء السكنية المكتظة بالسكان ، ويوجد فيه مدرستان اهليتان ومبني مكون من اربع طوابق خاص بسكن الكفيفات .

وعلاوة على  ان البلد تخوض حرباً مفتوحة فقد تسببت احدى محطات البترول بكارثة مادية وبشرية جوار مبنى المحافظة في رمضان الفائت و قبل ذلك باشهر انفجرت اسطوانة غاز داخل محل بيع اسطوانات الغاز في مديرية المشنة وبالتحديد في السوق المركزي وسببت اضرار وخيمة وهلع بالغ لقاطني المنطقة  .

وكما هو متعارف في شتى العالم وحرصاً على سلامة المواطين فإنه يمنع منعاً باتاً انشاء مثل تلك المحطات في الاحياء الآهلة بالسكان .

 اعتقد انك توافقني الرأي ولقد تنامى إلى مسامعي قيامكم باصدار قرارات تحد من هذي الظاهرة لكن تلك القرارات لم تلق التنفيذ او تجد من يعرقل فاعليتها  ..

من المهم جدا ان تعلم سيادة المحافظ انه قبل ايام انفجرت محطة غازية خارج محافظة ذمار في منطقة خالية من السكان وتلتها حادثة شديدة الرعب في إب حيث  تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي ذلك الحادث صوتاً وصورة ..

انفجر صهريج تابع لمحطة غازية في مديرية العدين بإب وكان شبه فارغ فيما كان بجواره اخر ممتلئ وكان الحريق مهول ولم يستطع احد اخماده واصيب بالحادث اربعة افراد احدهم حالته خطره والثاني تعرض لحروق فيما حالات الاثنين الاخرين طفيفة ولولا رحمة الله بالناس ولم ينفجر الخزان الاخر الممتلئ لكانت كارثة بشرية ومادية بكل المقاييس ...

لا ننكر هناك تجاوب كبير من قبل المجلس المحلي وادارة امن الظهار لكنه لا يرقى إلى مراحل الردع الصارم ولقد اذهلني موقف مدير امن الظهار الدكتور نبيل ناصر شرف الدين

وكذلك نائبه واغلب الضباط في الادارة  والذين اظهروا حساً وطنياً راقياً ومسؤولاً واتمنى ان يبقى الموقف ثابتاً راسخا مهما توالت عليهم الاغراءات ...

في الختام لا بد من موقف شجاع وجريئ لازالة تلك المحطات وان يتخذ بصورة سريعة وتحت اشرافكم المباشر ليكون هذا العمل بصمة تقومون بها تجاه مواطنيكم مطلع العام 2018م ولكم خالص التحايا ..