الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ملتقى قضية تعز يحذر من تحركات شركاء الانقلاب وغرس الخنجر في خصر الشرعية
الساعة 22:19 (الرأي برس- خاص)

حذر الملتقى الوطني لقضية تعز من بث الفتنة في صفوف الشرعية، والتي ممكن أن تتحول إلى سم زعاف وخنجر في خاصرة الشرعية، وتهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها، بتنفيذ مأربهم بالعمل في تنفيذ انقلاب آخر يحمل سمات وأهداف انقلاب 21 سبتمبر..

وطالب الملتقى في بيان حصل "الرأي برس" على نسخة منه- قيادة الشرعية والتحالف بعدم التعاطي مع هؤلاء القتلة الذين ليس لهم عهد ولا ذمة ولا أي ولاء وطني أو عربي، بحيث  تصبح لهم القدرة على تغيير المعادلة لصالح الوطن اليمني وشرعيته وشعبه والمنطقة.

كما طالب الملتقى الوطني لقضية تعز قيادة الشرعية والأحزاب المنضوية تحتها والتحالف تبني استراتيجية موحدة لإنهاء الانقلاب وفق الثوابت والمصلحة الوطنية ومخرجات الحوار وفاءاً لدماء الشهداء والتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب بكل فئاته، واستكمال تحرير تعز والانتصار لها وبقية المحافظات.

وفيما يلي نص البيان:

 

بــــــلاغ

في الوقت الذي لا تزال تشهد تعز والوطن ويلات ومآسي الحرب من دمار وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح ومعاق وحصار على تعز، منذ ثلاث سنوات، لم تنتهي فصولها بعد، بسبب كارثة الانقلاب. نفاجأ بأن بعض اذيال شركاء الانقلاب والذين آوتهم واحتضنتهم مناطق الشرعية، يستفزون مشاعر أسر الشهداء والجرحى، مستهزئين بدماء الضحايا والثوابت الوطنية، بإقامتهم فعاليات للقتلة، بل لازالوا مستمرين في غيهم ويرفضون الاعتراف بالشرعية ولا بمخرجات الحوار ولا القرارات الأممية، فهم لايحترمون حقوق الضحايا ومبادئ العدالة الانتقالية التي تقتضي من هؤلاء الاعتراف بجرمهم والاعتذار.

هؤلاء الشركاء الذين سهلوا وسلموا للحوثة المعسكرات وعتاد الجيش اليمني وساعدوهم في محاصرة منزل الرئيس هادي، وفي قصف قصر المعاشيق بعدن، وقصف ودمار المدن في تعز وعدن ولحج والبيضاء وغيرها، ولازالوا يساندوا الانقلاب في اكثر من موقع، والحصار المستمر على تعز خير شاهد.

أن الملتقى الوطني وهو يتابع الوضع عن كثب، يؤيد الاجراءات التي قام بها اللواء 35 بحسب البلاغ الصادر عنه، وينتظر استكمالها، ليعرف هؤلاء، أن دماء الضحايا مقدسة ولن تذهب هدراً. ويحذر من بث الفتنة في صفوف الشرعية، والتي ممكن أن تتحول إلى سم زعاف وخنجر في خاصرة الشرعية، وتهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها، بتنفيذ مأربهم بالعمل في تنفيذ انقلاب آخر يحمل سمات وأهداف انقلاب 21 سبتمبر، ويطالب قيادة الشرعية والتحالف بعدم التعاطي مع هؤلاء القتلة الذين ليس لهم عهد ولا ذمة ولا أي ولاء وطني أو عربي، بحيث  تصبح لهم القدرة على تغيير المعادلة لصالح الوطن اليمني وشرعيته وشعبه والمنطقة، حيث أنهزموا في غضون ثلاثة أيام بعد أن تحول ولاء غالبية المؤتمريين إلى صفوف الحوثة (المناطقي الطائفي) ! بل أن هؤلاء سيعاودون اقلاق السكينة والأمن في اليمن والمنطقة  حيث اعتبروا أن التغاضي عنهم والتسامي فوق الجراح ضعف وهزيمة، وعليه نطالب بمحاكمة عادلة لكل من تورط منهم في القتل وشارك في الانقلاب على الشرعية وسببوا هذا الاقتتال والاحتراب والمآسي والفقر والجوع.

وختاماً، يطالب الملتقى الوطني لقضية تعز قيادة الشرعية والأحزاب المنضوية تحتها والتحالف تبني استراتيجية موحدة لإنهاء الانقلاب وفق الثوابت والمصلحة الوطنية ومخرجات الحوار وفاءاً لدماء الشهداء والتضحيات العظيمة التي قدمها الشعب بكل فئاته، واستكمال تحرير تعز والانتصار لها وبقية المحافظات  لاستعادة  الدولة وأمنها وهويتها للوصول الى الدولة الاتحادية التي تحقق الشراكة العادلة في السلطة والثروة.

النصر لتعز.. النصر لليمن الاتحادي.

صادر عن اللجنة الاعلامية للهيئة التنفيذية للملتقى الوطني لقضية تعز بتاريخ 15 يناير 2018.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص