- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الاحمر، أن قيادة الشرعية قطعت شوطاً كبيراً في سبيل استعادة الدولة، واستعادة الشرعية، وأنه لا مجال للمقارنة بين وضع الشرعية اليوم ووضعها قبل حوالي ثلاث سنوات.
وقال محسن في حوار مع " القدس العربي" إن قوات الشرعية حققت بفضل الله، ثم بدعم أشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية انتصارات كبيرة أدت إلى تراجع الانقلابيين من سواحل عدن إلى أن أصبحت قوات الشرعية اليوم تفصلها عن العاصمة صنعاء كيلومترات معدودة.
وأوضح ان انهيارات كبيرة حدثت في صفوف المليشيات التي تعيش في حالة انكسار تام على كل الجبهات، وما حالة بيحان في محافظة شبوة، وما حدث للميليشيات فيها من هزائم إلا واحدة من حالات الانهيار التي تلاحق الحوثيين على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة.
ونفي نائب الرئيس أي تباطؤ في سير العمليات الميدانية، مشيرا الى انهم يسيرون وفق خطط عسكرية دقيقة ومزمّنة مراعين تحقيق الانجازات بأقل قدر من الخسائر، مع مراعاة الحفاظ على أرواح المدنيين، منوها الى زرع المليشيات عشرات الآلاف من الألغام التي يعد زرعها جريمة حرب، خاصة الألغام الموجهة ضد الأفراد، وهذه تعيق عمليات التقدم.
وأطلق بشارات لسكان تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ ثلاث سنوات، مؤكدا ان مفاجآت كبيرة بانتظارهم .
وقال إن الشرعية لديها خطط لاستعادة الدولة كاملة من يد الميليشيات، ولدينا مرجعيات وطنية وعربية ودولية تدعم موقفنا في استعادة الدولة، ، ومشكلتنا مع الحوثي أنه لا يلتزم بتلك المرجعيات الثابتة، وهو الذي يدفعنا إلى اعتماد الحل العسكري، ويفرض علينا وعلى قوات التحالف العربي الخيارات العسكرية التي لا نميل إليها لكلفتها الباهظة على اليمن واليمنيين وعلى الأشقاء في التحالف، ولكن الحوثي سد كل أبواب الحلول السلمية، بعد استنفاد كافة الحلول والوسائل لجلبه إلى الحوار.
وقال نحن ـ في الشرعية ـ منذ اليوم الأول أعلناها واضحة أن هدفنا يتمثل في «محاربة الإرهاب وإسقاط الانقلاب»، ونحن نسير على هذا الأساس لمواجهة الحوثيين والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى، وكما تم تطهير أجزاء واسعة من البلاد من سيطرة الإرهابيين الانقلابيين، تم كذلك وبدعم من التحالف العربي دحر الإرهابيين من القاعدة من أماكن تواجدهم في أبين وحضرموت ولحج وشبوة.
وأشار بان لدى الحكومة خطط طموحة لإعادة الإعمار، وقد تقدمت الحكومة بها للأشقاء في دول التحالف، وهناك استجابة من الأشقاء، وسيكون هناك عمل على حشد الدعم الدولي لإعادة الإعمار في إطار مجموعة أصدقاء اليمن.
وعن احداث صنعاء ومقتل صالح، قال محسن" نحن واضحون منذ اليوم الأول في هذا الخصوص، وقد أدنّا ما قام به الحوثيون، من عمل أدى إلى استشهاد الرئيس السابق رحمه الله على أيديهم، وقد نعاه فخامة الرئيس هادي ونعيناه للشعب اليمني، ونحن نعتبر أن موقف الرئيس السابق الأخير، وخطابه الذي دعا فيه إلى مواجهة الميليشيات يجب أن يكون برنامج عمل المؤتمر الشعبي العام بعده.
متابعا " نفتح صدورنا في الشرعية للإخوة في المؤتمر وغيرهم ممن نالهم بطش الحوثي، وقد لجأ إلى الشرعية الكثير من القيادات المدنية والعسكرية خلال الأيام الماضية، واستقبلناهم بترحاب وعلى أساس أنهم إخوتنا لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ولن نكف عن فتح الأبواب لكل مضطهدي الحوثي، والدعوة للحفاظ على وحدة المؤتمر تحت قيادة الرئيس هادي، وكذا الدعوة لاصطفاف وطني كبير تحت راية الشرعية، الذي أعد قهوة سكبها للكل في اليمن، بحيث لم يبق أحد لم يشرب من قهوة الحوثي في البلاد، ولكن الدور جاء الآن على الحوثي نفسه، ليشرب القهوة التي عليه أن يختارها بالنكهة التي يريد، أما هو فسيشرب من الكأس ذاتها التي سقاها للكل في اليمن.
وقال إن الحوثي لم يسلم منه أحد في اليمن، ولم يعد أحد يصدقه أو يثق به أو يأمن شره، واليمنيون بكل فئاتهم يتمنون اليوم الذي ينعتقون فيه من قبضة تلك الميليشيات، ولدينا تواصلنا مع قطاعات مختلفة في المناطق التي لا يزال يسيطر عليها، والكل ينتظر قدوم الشرعية للثورة على الحوثيين والتخلص منهم، وهذا ما سيكون إن شاء الله.
وأنا اليوم متفائل جداً إزاء مستقبل اليمن، وواثق من النصر بإذن الله، ونحن في نهاية السبع العجاف، وسيكون اليمن في خير وعافية بعدها بفضل الله، ثم بجهود اليمنيين مدعومين من أشقائهم العرب، وأصدقائهم حول العالم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر