الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
العسلي يدعو لعقد اجتماعي جديد ويحذر من استمرار السلطات غير الشرعية
الساعة 16:19 (الرأي برس- متابعات)

دعا خبير السياسة والاقتصاد البروفيسور سيف العسلي دول الجوار والمجتمع الدولي الى التوجه نحو مساعدة اليمن في قيام عقد اجتماعي جديد يقوم على العدلة والديمقراطية وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة واحترام القانون الدولي والمواثيق الدولية.

وشدد العسلي خلال تصريح لـ "أخبار اليوم"، على أنه لا بد من البحث عن بدائل في ظل المتغيرات الحالية حيث لم تعد المرجعيات الثلاث مجدية والمبادرة الخليجية سقطت بعد ان اعطت المؤتمر نصف السلطة وهذا الحزب لم يعد موجودا فقد انتهى برحيل رئيسه علي عبدالله صالح.

وحث النظام السعودي على التعامل مع الدولة والمجتمع اليمني أفضل من التعامل مع الاشخاص.

وقال ان قرار مجلس الامن لا يمكن ان يستمر الى ما لانهاية ويظل اليمنيين يتقاتلون على 3 سلطات قائمة ، حكومة هادي وحكومة الزبيدي وحكومة الصماد. وكلها حكومات لا تحظى بالشرعية وليس لها القدرة على حل مشاكل الناس حسب تعبيره..

وأشار الى انه بغير ذلك سنجد انفسنا نحرث في البحر ونسبح في الهواء.

وأوضح: لقد مثل خروج صالح من السلطة في 2011 سقوط وفشل مشروعه الذي حكم اليمن لمدة 33 عاما والذي تمكن بمحاولة استقطاب الاشخاص الفاسدين من اجل السلطة تحاول منع تأثيرهم وعليها واسقاطها ولكن ذلك ادى الى استنزاف الموارد النادرة للشعب فرضها كمكافئات عينية او وظيفية او اعطى مشاريع لأشخاص غير قادرين على تنفيذها فكان كل من يريد شيئا من النظام فما عليه الا ان يحاول تخريب الوطن حتى يتم استيعابه ..

وأضاف بان الحوثي جاء بدون مشروع واجبر للعودة لعلي صالح من اجل مشروعه وادى ذلك الى مقتل صالح والى مقتل الحوثي من ناحية اخرى فقد سقط الحوثي لأنه ليس لديه مشروع وليس لديه أخلاق .

وذكر بأن الحوثية عصابة ليس لديها مشروع ديني ولا اخلاقي ولا مشروع وطني، مشيرا الى ان المؤتمر قتل بمقتل علي صالح ولن يتم احيائه الا ببعث صالح من جديد حسب تعبيره.

وقال انه يجب ان نفكر بمشروع عقد اجتماعي جديد فعلى الحكومة والمجتمع ان يستوعب الموهبين والخيرين ويشجعهم وذلك بخلق تنمية مستدامة وعملية اقتصادية مستمرة واستقرار سياسي لأنه سيشجع من يريد ان يساعد نفسه وبالتالي فان عبئه على المجتمع سيكون صفرا وسيكون رافدا للمجتمع.. وحتى يتم الوصول الى ذلك.. يشدد العسلي انه لابد من حل 3 قضايا موروثه ، الاولى تتمثل في الشك والريبة بين من يطلقون على انفسهم الهاشميين وهم يتربصون بغيرهم على مدى ألف عام ثم ينقضون على السلطة..

وأردف ان على الهاشميين القبول بالعيش كمواطنين صالحين، من خلال المواطنة المتساوية وان كان هناك مظالم فليكن هناك ضمانات بعدم تكرارها كما على الهاشميين ان يتخلصوا من خرفاتهم  ومن حق السلطة بان الله خلقهم ليحكموا اليمن.

وأكد على اهمية مصارحة الاخوة بالمحافظات الجنوبية بان المشكلة ليست بالشمال وانما في انفسهم فهم لا يتفقون الا بالقوة وحتى اليوم لا يوجد رأي موحد حول ماذا يريدون من الجنوب وأن عليهم ان يتوحدوا باي شكل من الاشكال ثم يمكن التفاهم معهم حول الخيارات المتاحة اما الانفصال واما الوحدة الحقيقية فإما الانفصال واما الوحدة الحقيقية التي تحافظ على حقوق الجميع.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص