الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
ورد للتو
"البخيتي" يكشف عن الشخص الذي كتب بيان المؤتمريين بصنعاء ويعتبره خيانه لدم "صالح"
الساعة 17:39 (الرأي برس - عمّان)

شن الكاتب والسياسي علي البخيتي، هجوما لاذعا على قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل، واصفا البيان الصادر عن اجتماعهم اليوم بالعاصمة صنعاء، بأنه مخزٍ، معتبرا إياه وصمة عار على القيادات التي شاركت في الاجتماع.

وأضاف البخيتي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن حمزه الحوثي هو من كتب البيان الذي نص على دعم الحزب للجان الشعبية الحوثية التي قتلت رئيسه علي عبدالله صالح، وأمينه العام عارف الزوكا، بينما قام طارق الشامي بتمريره على المجتمعين للتوقيع عليه.

وقال البخيتي، إن البيان الصادر عن بعض قيادات المؤتمر في صنعاء برئاسة صادق أمين أبو راس، يعبر عن أشخاصهم فقط، مشيرا إلى أنهم أقروا بأنفسهم أن النِصاب لم يكتمل لعقد اجتماع للجنة العامة، وبالتالي فالبيان لا يعبر عن الحزب، ولا شرعية للقيادة التي اختارها ولا للمواقف التي تبناها.

وأكد البخيتي، أن هناك مغالطة يسعى الحوثيون لتمريرها عبر بعض الانتهازيين والضعفاء، مبينا أنه لا يؤيد "حزب المؤتمر السعودي العام، برئاسة هادي، ولا حزب المؤتمر الحوثي العام الذي يقوده صادق أمين أبو راس"، لافتا إلى أن كلا النسختين مزيفة، لا علاقة لها بحزب المؤتمر.

ولفت إلى أنه عند استقرار الأوضاع سيتم اختيار قيادة جديدة تعبر عن المؤتمر وتنفذ وصية الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

واستطرد البخيتي قائلا: "لم نطلب من قادة المؤتمر مواجهة الحوثيين؛ ولا حتى معارضة سلطتهم؛ كل ما طلبناه منهم هو الصمت والتزام منازلهم؛ وهذا في مقدورهم؛ لم يكونوا مجبرين على الانبطاح ومواقف الذل والعار والخيانة التي تبدت في بيانهم الأخير"، مضيفا: "أسف على رجال وثقنا فيهم كثيراً لكنهم ظهروا صغاراً لاهثين وراء المناصب".

وانتقد عدم إدانة بيان حزب المؤتمر برئاسة أبو راس، جريمة الحوثيين، ضد صالح وقيادة المؤتمر؛ وذكره للواقعة باعتبارها احداث عرضية، وكذا دعوته إلى تجاوزها والتصالح مع القتلة.

وأكد البخيتي، أن بيان مؤتمر أبو راس، يتضمن من الوقاحة الكثير، وخصوصا إعلان دعمه دعمه للجان الشعبية الحوثية التي قتلت صالح، مضيفا: "لعن الله من وقع على البيان ومن سيصمت عليه".

ولفت إلى قيادة حزب المؤتمر في الداخل مثلهم مثل قناة اليمن اليوم بصنعاء، واقعون تحت سيطرة الحوثي، وما يصدر عنهم لا يمثل الحزب؛ وبياناتهم كبث القناة من صنعاء تُعبّر عن الحوثيين، مؤكدا أن القادة الذين بصنعاء مختطفين في أحسن الأحوال، مع أن بعضهم خان الحزب وكان لديه خيارات أخرى؛ لكن طمع السلطة واغراءاتها أعماهم، حسب قوله. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص