الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مجلة بريطانية: مطالب الجنرال العقيلي في اليمن لازالت معلقة
الساعة 16:38 (الرأي برس- متابعات)

قالت مجلة بريطانية  إن اليد العليا في اليمن حاليا هي للجيش ، مستدركة بأن ذلك لا يعني أنَّ هناك نهاية للحرب في البلاد.

ونشرت مجلة (إيكونوميست) تقريرا سلطت فيه الضوء توازنات الحرب والقوة لدى الجيش اليمني من جهة والحوثيين من جهة أخرى بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي صالح.

وأشارت المجلة إلى أن لدى رئيس أركان الجيش اليمني طاهر علي العقيلي، خطوات نابضة بالحيوية والنشاط. موضحة أنه وبعد عام من الجمود، تتحرك جبهاته الخمس مرة أخرى.

وأردفت في سياق الحديث عن العقيلي: بينما يزور ويترقب ساحات القتال على بُعد مئات الكيلومترات، يتحدث عن الانتصارات في "بيحان" التي أعادت ربط الطريق من مقره في مأرب إلى جنوب اليمن، وحتى الجوف شمالاً.

وأشارت المجلة في التقرير الذي ترجمه "يمن مونيتور"، إلى أنَّ حكايات فظائع المتمردين حفزت قوات الحكومة على التحرك، وقالت ان الحوثيين الذين يدعون أنهم جماهير مضطهدة تحولوا إلى مُضطهِدين.

ولفتت الى انه مع تقليص وتفتت الحوثيين، سيتزايد نفوذ الجيش.

ودفعت وفاة صالح التحالف الإقليمي إلى إعادة الائتلاف ورأب الخلافات وفقا للمجلة التي أشارت الى ان محمد بن زايد الزعيم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة، لم يثق لمدة طويلة بالجيش اليمني إذ أنه يعتقد أن العديد من الجنود يدعمون حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي ينتمي فكرياً لجماعة الإخوان المسلمين، وهي الحركة التي تشجبها دولة الإمارات. حيث كان الشيخ محمد بن زايد يلقيّ بآماله في أنَّ يتمكن صالح من القضاء على الحوثيين وإزاحتهم من السلطة.

وبعد وفاة "صالح" تصالح الشيخ بن زايد مع الإصلاح. وقد أعطى وحدات الجيش الدعم الجوي، واصبحت القوات الحكومية على وشك السيطرة على محافظة تعز ثالث أكبر مُدن اليمن (من حيث السكان) والمحاصرة من قِبل الحوثيين منذ ثلاث سنوات تقريباً.

ووفقا للمجلة، يشكو الجنرال العقيلي من أن طلباته للحصول على أسلحة أثقل لتتناسب مع الحوثيين لم يتم الرد عليها. إن معنويات رجاله قد اختفت لأنهم يتقاضون رواتبهم بعد تسعة أشهر.

وتضيف المجلة أن بعضهم يبيعون أسلحة أو معلومات للحوثيين أو لتنظيم القاعدة. لذا فإن تدفق الأسلحة إلى الأسواق جعل الأسعار تَقل بنسبة 20 بالمائة عما كانت عليه قَبل بدء الحرب عام 2014م.

وتختم المجلة بالقول: "لعل السبب الأكبر وراء الجمود العسكري والسياسي هو أن العديد من اليمنيين يستفيدون منه، وكما يقول أحد الأمثال اليمنية "مصائب قومٌ عند قوم فوائد" وفقا للمجلة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص