- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
من لحظة أن عرفت بصلاة في حضن الماء ، وبالي هناك على كيف سيأتي الغلاف ...أنا اهتم بهذه المساله ، واركز عليها كثيرا ….
لحظة أن استلمت المولود بين يدي رفعت صوتي غزيرا : الله ما اجمله غلاف ….كانت انتصار تعطيني نسختي ….وأنا اركز على الماء المتدفق غلافا ….
يبدو انها وقتت للحظة التي نحن بحاجة إلى أن نقرأ سريعا ...وصار لزاما أن أقول الان أن المستقبل المتسم بالسرعه والقلق ربما ….سيكون للاقصوصة ….وهو لون من الوان القصص لو تعلمون عظيم ...تكتبه اقلام غزيرة ، كثيفة الرؤيه،لان على القلم المبدع أن يختصر عالما في بضع كلمات ...انظر في مجموعة صلاة في حضن الماء (( قيد )) ص 34, و تلك الصلوات الخمس…..
إذ كان عليها أن تكثف الزمن في سطر ونصف تقريبا وتقول لنا في تلك الكلمات القليله كلما حدث خلال أكثر فترات البلاد قلقا ….
لست ناقدا ….انا هنا قارئ ...اقرا بقلمي تارة ….وبعيني مرات ….هنا اقرا بالقلم ..وهناك صليت في حضن الحرف مرات خمس …..
تظل انتصار السري متفوقة الكلمة ….غزيرة العبارة ...كريمة الأسلوب ...جريئة في اقتحامها التابوهات التي اغلقناها على أنفسنا …..وكبت تراه يتفجر في يومنا من صبحه الى غسقه ، ونحن هائمون نبحث عن أنفسنا ، فلانجدها ، تقتل في أعماقنا كل لحظة اشياء ثمينه ونحن نتابع ببراعة منقطعة النظير مسار دخان سجائرنا المتعرج في سماء يتداخل فيها الابيض بالاسود ….فلا نعد نرى أين نحن من أين أنا .
بين (( حاله )) و (( بعض مني )) تتدفق الكلمة سواقي من ماء عذب زلال ...شربت منه مرات ومرات ، حتى كدت أنسى أن 103 صفحات اقاصيص قصيرة جدا ….تقدم كاتبة هي فارسة في ميدانها ..ولا ينقصها ابدا فرس ابيض هو قلمها تسير به بين الكلمات ...فارس يتقدم الصفوف حرفا معطرا برائحة ملكات الليل ...كلمات ليست كالكلمات ….واسلوب يعجبني وانتهي إليه كقارئ ….
إذا كان لي أن أقول شيئا….اقول افسحوا للفارس القادم ليقف أول الصف ….الاقصوصه عمل ابداعي يرسمه بالكلمات قلم استثنائي هوبين ايديكم….
لا تحاسبوني ….فأنا قرأت ما قرأت بقلمي وعيني ….
اهلا بصلاة في حضن الماء لانتصار السري …
صلاة في حضن الحرف …..
لله الامر من قبل ومن بعد
7 يناير 2018

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


