- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
خلال السنوات الأخيرة، برز الحارس الواعد الكابتن سامر فضل، كواحد من أبرز الأسماء اللامعة بين الحراس، من خلال نادي «التلال» العريق، وهو الذي ظل يعاني من ضعف هذا الموقع عقب اعتزال وهجرة الجيل الناصع في النادي لهذا المركز للكرة، وهو الأمر الذي دعا «التلال» للتعاقد مع حراس مرمى من خارج البيت التلالي لتغطية الثغرات في حراسة الشباك، قبل أن يبزغ نجم الكابتن سامر فضل للذود عن عرين «التلال»، وهو الذي مثل إضافة نوعية للفريق، حيث شهد هذا المركز استقراراً كبيراً نظراً للقدرات الكبيرة التي يتمتع بها الكابتن سامر، وهو الذي جعله مطمعاً لمدربي المنتخبات الوطنية الذين استدعوه مرات عديدة، وعبر هذا التألق خطفته الأنظار العمانية حيث يخوض تجربة احترافية مع نادي «الوحدة» العماني حالياً، وفي السطور القادمة إليكم حوار أجري مع الحارس ونجم «التلال» الكابتن سامر فضل
كيف تقيم تجربتك الاحترافية في سلطنة عمان مع نادي «الوحدة» العماني؟ وما هي الاستفادة من هذه التجربة؟
تجربتي في سلطنة عمان كانت تجربة ناجحة، وناجحة جداً، من كل المقاييس اعتبرها، فهنا تختلف طريقة الاحتراف، في النظر لكل الأشياء في الكرة عن ما هو موجود في عدن، واستفدت الخبرة والاحتكاك من خلال التدرب على يد مدارس مختلفة، منها سورية وتونسية ومغربية وتنزانية وغيرها من المدارس، إضافة إلى الاستفادة المالية.
أين يكمن هذا الفرق؟
الفرق ليس فنياً، فالأمور الفنية لا تختلف بين اللاعب اليمني واللاعب العماني، ولكن ما يختلف هو التطوير والاهتمام في الرياضة، وعملية جلب اللاعبين الأجانب والمدربين المقتدرين، وبشكل مدروس في السلطنة، خلاف اليمن.
متى ستعود إلى «التلال»؟
سأعود لـ«التلال» متى ما سنحت لي الفرصة، فـ«التلال» هو بيتي الثاني، ولا يمكن أن أعيش بعيداً عنه مدى الحياة.
بنظرك، كابتن سامر، لماذا تراجع أداء «التلال» في السنوات الأخيرة؟ هل يرجع هذا لسوء الادارة أم لشح المواهب؟
«التلال» عصفت به كثير من المشاكل ولا زالت تتهاوى عليه المشاكل. وهذه المشاكل هي ما تسبب في تراجع «التلال» وكل الأندية اليمنية تقريباً، وذلك بسبب الوضع الحاصل في البلاد. أسأل الله أن يصلح حال البلاد والعباد. وأعدك «التلال» سيعود لمكانه الطبيعي في القمة يوماً ما.
ما الذي يحتاج إليه «التلال» كي يعود للأمجاد؟
يحتاج إلى تكاتف الأيادي والعمل كفريق واحد وتوحيد الصف من الجمهور والمعجبين والإدارة واللاعبين، وكل من يحب «التلال» يجب عليه أن يقف بجانب هذا الكيان الكبير، للوصول إلى القمة، ولمكانه الطبيعي في القمة. طبعاً هذا الكلام يجب... بعد أن يزيل الله الغمة والمشاكل عن يمننا الحبيب والغالي.
لكنك حالياً خارجها ما السبب؟ كنت بقائمة المنتخب اليمني؟
أنا موجود بقائمة المنتخب الموجودة والمشاركة في تصفيات كأس آسيا، وكأس العالم، وقد كنت متواجد في أول ثلاث مباريات في التصفيات الأولى، ولكني تعرضت لإصابة في مفصلي، واستبعدت بسببها، والحمد لله لقد تشافيت منها، وأصبحت جاهزاً حالياً، وأنا في انتظار استدعائي مرة أخرى، وأنا في خدمة وطني متى ما سنحت لي الفرصة.
للكابتن سامر ذكريات سعيدة وأخرى مريرة... لكن لو تروي لنا عن أجمل هذه الذكريات وأسوئها خلال مسيرتك؟
الذكرى الأجمل كانت في كل فترات نجاحي مع المنتخبات وفي كل تصفيات تتأهل فيها تكون لحظات جميلة بالنسبة لي، وأيضاً المستوى الرائع الذي ظهر به المنتخب في بطولة «كأس الخليج» الأخيرة في الرياض، كانت أيام جميلة بالنسبة لي. والأسوأ كانت خسارة نصف النهائي لنادينا «التلال» من «أهلي تعز» و«الصقر» في موسمين متتاليين.
لو لم يكن الكابتن سامر حارساً... في أي مركز يتمنى أن يكون بالفريق؟
لو لم أكن حارساً لاخترت أن أكون لاعب خط وسط، فأنا أحب مركز الوسط كثيراً، كونه أهم خطوط الفريق.
ما الذي يخيفك كحارس مرمى؟
أي حارس مرمى إذا أراد أن ينجح في مركزه يجب أن لا يخاف من أي شيء. نعم هناك يكون نوع من الارتباك قبل المباراة، وذلك لأهمية المركز، ولكن أنا كحارس مرمى لا يجب أن أخاف من أي شيء.
أمنية تتمنى تحقيقها؟
أتمنى أن تزول الغمة عن وطننا الغالي وترجع أمورنا لما كانت عليه سابقاً. وأتمنى عودة النشاط الرياضي في اليمن وعودة الدوري اليمني لكي يتسنى لكل الرياضين ممارسة هوايتهم كرة القدم.
كابتن سامر، آخر كلمة قبل طي الحوار معك؟
أشكرك على إتاحة الفرصة لي لكي أطل على جمهوري ومحبيني من خلال هذه الطلة السريعة. وأشكر كل من ساهم في وصولي لما وصلت إليه الآن، وخصوصاً الوالد والوالدة حفظهم الله، فلولا دعائم ورضاهم عني لما توفقت، وأشكر حبيب قلبي بسامي الذي لم يفارقني طوال مسيرتي في الحياة والمسيرة الكروية أيضاً، وشكراً لكم جميعاً.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر