الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هام وخطير
إعلامي مؤتمري بارز يكشف مخططا حوثيا لتصفية من تبقّى من قيادات المؤتمر بصنعاء
الساعة 21:07 (الرأي برس - متابعات خاصة)

فاجأ إعلامي مؤتمري بارز وموثوق به جميع الاوساط بمنشور له على حسابه بالفيس بوك مساء اليوم ذكر فيه بالتفصيل مخططا حوثيا يتمثل بالقيامهم بجريمة بحق أعضاء اللجنة العامة وقيادات المؤتمر التي تعد لعقد اجتماع لها واسناد الجريمة على التحالف العربي الذي تقوده السعودية 

وأكد الزميل عبدالكريم المدي بأن جماعة الحوثي تلجأ لهذه الجرائم دائما لعدة أسباب هامة ومقنعة اشار إليها في منشوره، محذرا من مشاركة القيادات المؤتمرية في أي اجتماع في ظل هذه الظروف.
"الرأي برس" يعيد نشر ما كتبه الإعلامي والصحفي البارز عبدالكريم المدي: 

تحذير هام جدا :
تحذيرات من مخطط يتم بموجبه تنفيذ جريمة تستهدف إجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الذي يتم الحديث عنه والاعداد له في صنعاء .وتعرفون جيدا من المستفيد من مثل هكذا جريمة ، ومن الطرف الذي يجيد هندسة الجرائم وتقديم التسهيلات لها وتوظيفها لمصلحته. والتجارب والأدلة على ذلك كثيرة..فكلما شارفت جماعة الكهنوت على الزوال خططت لجريمة وأوجدتها من العدم بحق المدنيين أو ما شابه...واليوم- وبعلم الجميع-  هي بأمس الحاجة لجريمة تُسفك من خلالها دماء القيادات المؤتمرية ، ومن ثم إسنادها - كما هي العادة -على الآخرين.. وتضرب في هذه الحالة عصفورين بحجر الأول : إعتقادها أن بقاء المؤتمر وقياداته بأي شكل من الأشكال يُمثل عليها خطرا والثاني : خلوا في بالكم أن هذه الميليشيا تخسر وتتراجع في جميع الجبهات منذُ إغتيالها للزعيم الشهيد الخالد علي عبدالله صالح، وأي جريمة كبيرة تحدث بحق هذا التنظيم وتتهم السعودية والغزاة الفضائيين بها،متوهمة  بأنها ستكون ورقة رابحة تُكسبها تعاطف المؤتمريبن وانصارهم والمستقلين ..لذلك تأكدوا أن جميع العقليات الإرهابية داخل الجماعة تبحث لها وعلى مدار الساعة عن أي عمل إجرامي إرهابي، ومستعدة لذلك بخطاب وشعارات إعلامية  موجهة كل أبواقها التضليلية لاشغال الشارع والعالم بها وكسب الوقت لإعادة ترتيب صفوفها المفككة ووضعها المنهار.
وتأسيسا على ذلك ينصح المراقبون والسياسيون وخبراء الأمن بعدم حضور أعضاء اللجنة العامة والدائمة  أي اجتماع في ظل هذه الظروف .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص