الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هام
إعلامي وصحفي مؤتمري بارز يوجه هذا النداء غير المسبوق لكل مؤتمري ومؤتمرية "تفاصيل"
الساعة 21:37 (الرأي برس ـ خاص)

في تطور جديد لحزب المؤتمر الشعبي العام منذ إستشهاد رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح في منزله يوم 4 ديسمبر الماضي على أيدي مليشيات الحوثي الكهنوتية، وجه الإعلامي والصحفي المؤتمري المقرّب من آل عفّاش ومن العميد الركن طارق محمدصالح عبدالكريم المدي نداء هاما من يقرأه يستشف فيه بأنه ينسجم مع القيادات المؤتمرية او ما يعتبر بجناح الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح ، كما أنه أقرب إلى توحيد المؤتمريين من أي خطاب آخر كما يلاحظ فيه اللغة والموقف الواضخين من جماعة الحوثي التي تعتبر عدو اليمنيين الاول بمختلف إنتماءاتهم ومشاربهم السياسية.

الموقع يعيد نشر نص المقال كما هو منشور في حساب الكاتب على صفحته في الفيسبوك:

نداء هام لكل مؤتمريّ ومؤتمرية

الأمر المُسلّم به الذي يُدركه ويُؤمن به كل مؤتمريّ ومؤتمرية هو أن هذا التنظيم السياسي الشديد الارتباط بكينونة الإنسان اليمني، بأرضه وثقافته ومبادئه أكبر من أن يحتويه إماميٌّ مُحنّط أو رجعي متخلف ومُتدثّر بشعارات جوفاء، مستهلكة مهما كانت شدّة إنحدار سلالم الألم ووقع الصدمة التي تعرّضت لها قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر.

 ومهما كانت - أيضا- قذارة الضغوط وإنحطاط الممارسات الكهنويتة لعيال الصرخة وطواغيت هذه المرحلة التي جاءت في لحظة غفلة من الزمن وها هي تمضي بهم إلى كهوف الموت أسرع من البرق.

وستظلون أيها المؤتمريون ذلك الصوت اليمني الحر  ومصدر الإلهام الذي يمدّ أهل هذه الأرض الطيبة بالمدنية والكرامة والديمقراطية والتسامح، الصوت الذي يصدح بشجاعة وينحاز بإخلاص وشرف للجمهورية والوحدة والشراكة  ودولة المؤسسات.

كما ستظلون على قلب رجل واحد طالما وأنكم استقيتم مبادئكم من مدرسة المؤسس، الشهيد الخالد.

أيها المؤتمريون الصادقون
أيتها المؤتمريات الصادقات
إلتفّوا خلف قياداتكم 
ونظامكم الداخلي، تسلحوا بالمناعة الكافية من كل الأمراض والنوافل الصغيرة التي طالما سُحِقت تحت حوافر خيولكم وفرسانكم.

واصلوا نضالكم ..انقشوا  كفاحكم فوق صخور هذه الجبال وفي وجدان الأجيال، علمونا كيف يكون الإنسان الأصيل مُثقلا بقضايا وطنه الكبرى وهموم ومستقبل شعبه الحرّ الذي ينتمي لأمة حضارية وتاريخية كانت ومازالت غير قابلة للتركيع والاستعباد والترويض الطائفي ،الاستعماري المقيت.

وتذكروا - يا أحفاد حمير - أنكم أولى من غيركم في الدفاع عن ثوابت وتعاييش شعبكم ، لأنكم تنتسبون لتنظيم رائد يستمدّ عنفوان حضوره الطاغي في أوساط الناس من مبادئه وفلسفته ورؤيته الوسطية المتقدمة التي تجعله دوما  أكبر من المؤامرات والمكايدات التي  تُحاول تفريخه إلى عدة فروع يرتهن كل واحد منها لعاصمة من عواصم الإقليم أو العالم.

ثقوا- يا أحرار المؤتمر وحرائره الأوفياء - بأنكم البوصلة الحقيقية والقيمة الكبرى التي ستجبر الجميع بمن فيهم قياداتكم على الالتزام بنهجكم الميثاقي ، وثقوا- أيضا - أن الشعب اليمني  والعالم كله ينظر لكم بإجلال وتقدير بالغين ويعتبركم الرهان والرقم الصعب في جميع المراحل، وهذا يفرض عليكم أن تكونوا اليوم ،كما كنتم بالأمس، عند مستوى التحدي وإثبات الذات والدفاع عمّا تؤمنون به..

 وصلوا - نصركم الله- السير في درب إنتفاضتكم المباركة ، ولاتنجرفوا خلف دعايات وإشاعات التخوين والتحريض على قياداتكم، سواء كانت هنا أو هناك .

التفّوا حولها ،احسنوا الظن بها ،قدروا ظروف وواقع تلك التي تقع تحت سلطة الكهنوت ..ولا تنسوا أنها  تشرّبت مبادئها  من دليلنا النظري والفكري"  الميثاق الوطني"  ومن قيم ومبادىء الزعيم الخالد الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه.
أيها المؤتمريون الشرفاء
أيتها المؤتمريات الفضليات

أنتم اليوم وغدا أمل اليمنيين والعالم، خيثُ يعولون عليكم في إخراج بلادكم من ظلام الكهنوت الضيق إلى نور الحياة الواسع،فلاتسمحوا لأحد في الخروج بكم عن  نظامكم الداخلي  وأُطركم التنظيمية.
ولا تلتفتوا - أيضا- لأخبار التخوين، وسخافات تعيين  المشرفين و" الأولياء" اللصوص على حزبكم الجمهوري العظيم سواء كانوا من خريجيٍ الضاحية الجنوبية أم من مسوخ حوزات قُم ومشهد.
النصر لكم .
المجد لكم 
التضحيات لكم 
الصباحات لكم 
الخلود لكم 
فلا تهنوا ولا تحزنوا 
أنتم قممنا السامقة
وحصوننا المنيعة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص