الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الدكتور الشجاع يعلن تدشين مؤسسة "اليمن الجمهوري" كمشروع اعلامي ثقافي لمواجهة الإمامة
الساعة 09:28 (الرأي برس ـ خاص)

دشنت "مؤسسة اليمن الجمهوري الإعلامية"، نشاطها الإعلامي كلبنة أولى لعمل مؤسسي إعلامي كبير يهدف إلى إحياء الوعي الجمهوري، وإطلاع الأجيال على تضحيات الثوار الذين صنعوها في 26 سبتمبر.

ويرأس هذه المؤسسة، الدكتور عادل الشجاع، في حين سيقوم بإدارتها الإعلامي والصحفي كمال السلامي، وتتكون حالياً من موقع الكتروني، وصفحات على مواقع التواصل، "فيسبوك (أكثر من 127 الف معجب) – تويتر ( حوالي 30 الف متابع) - قناة احترافية على اليوتيوب ستبث خلال أيام قليلة من استوديوهات حديثة من العاصمة الاردنية عمان"؛ وكذا مركز أبحاث ودراسات، في حين يجري الإعداد خلال الفترة القادمة لإطلاق قناة فضائية.

وقال عادل الشجاع، إن مؤسسة "اليمن الجمهوري" لن تتورط في الصراعات الحزبية، والسياسية، وستفتح أبوابها لجميع الكتاب والإعلاميين والسياسيين والأدباء والمفكرين، مؤكدا بأن هذه المؤسسة لا تمثل وجهة نظر حزب من الأحزاب أو جماعة من الجماعات بل ستمثل اليمن أولا وأخيرا. 

وأضاف الشجاع، أن فكرة "اليمن الجمهوري"، جاءت بعد الردة الكبرى للحوثية التي أرادت أن تعيد الإمامة من جديد، مشيراً إلى أن الجمهورية أصبحت محفوفة بالمخاطر، بينما يجري إزاحة مشروع التغيير من قبل مشاريع تتسابق إلى الفراغ بعد أن غاب مشروع الجمهورية لدى الأجيال الجديدة.

وقال الشجاع: " مؤسسة اليمن الجمهوري تريد الإبقاء على الجمهورية حية في ضمير ووجدان الأجيال القادمة، ومجابهة الأعاصير والزوابع التي تتعرض لها. وأضاف: تنطلق اليمن الجمهوري من مبدأ التسامح الوطني بين خصوم الجمهورية وأنصارها شريطة الذهاب نحو المستقبل وعدم العودة إلى الماضي، لأن الجمهورية إرادة شعب بينما الإمامة إرادة أسرة".

ولفت إلى أن الدافع لإنشاء هذه المؤسسة، هو حق الأجيال الجديدة في التعرف على التاريخ الصحيح للإمامة والجمهورية، مبيناً أن هذا المشروع سينطلق نحو مراجعة أمينة ودقيقة وفهم صحيح لحركة التاريخ، وسيتم الغوص في فترة الإمامة ليس رغبة في الهدم أو التجريح بل رغبة في العلاج والتصحيح. 

وأضاف بأن تسليط الضوء على الجمهورية بعد 55 عاما يعد واجباً تجاه الأجيال الجديدة التي لم يتح لها أن تعرف شيئاً عن الملكية التي كان اليمني يموت على فراش المرض كما تموت بهيمته وهو لا يدري ما السبب. 

وأكد بأن المؤسسة ستعتمد على الحقائق والوثائق والشهادات في طرحها وتناولها للقضايا، في منابرها الإعلامية المختلفة، كما أنها ستعمل على إنتاج أعمال فكرية –بالتعاون مع نُخبة من الكتاب والمفكرين- ترد على مشروع وتنظيرات الحركة الحوثية وبالأخص ملازم مؤسسها حسين الحوثي، مضيفا أن هذه الردود ستتحول إلى كُتيبات توزع في عموم اليمن، إيماناً من هذه المؤسسة بأن مواجهة الحركة الحوثية والقضاء على فكرها السلالي العنصري لا يمكن أن يتم إلا بالرد على مشروعها الفكري ودحض أسسه وكشف زيف ادعاءاته بطريقة علمية منهجية. 

ودعا الدكتور الشجاع، كل المؤمنين بالجمهورية للدفاع عنها بسلاح الكلمة والبحث القائم على المعرفة بوصفها طوق النجاة لليمنيين جميعهم خاصة في ظل الردة التي تحاول استعادة عصر الإمامة المظلم. 

وبين بأن الأهداف السامية التي تنطلق منها مؤسسة "اليمن الجمهوري" سوف تعمل على إلهام الملايين من اليمنيين للمضي قدما نحو المعرفة والوعي بحقيقة عصر الأئمة، وأوضح أن هذه المؤسسة ستكون دارا للمعرفة وقبلة للباحثين عن الحقيقة، وملتقى الأفكار، كما أنها ستسهم في المشاريع الثقافية والفكرية، وستبحث عن مساحات للحوار البناء وفتح آفاق معرفية أمام الأجيال التي غُيبت عن قراءة التاريخ.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص