- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

عبدالله مرشد صالح الاسم الذى ظلت خطواته لأكثر من 17 سنة متواصلة لم تتوقف فيها يوم واحد عن افتتاح صباح تعز بداية من حوض الإشراف شرق المدينة وصولا إلى منطقة بئر باشا غرب المدينة يوزع الصحف .
كان العم عبدالله طوال السنوات الماضية يقطع مايزيد عن 5 كيلوا يوميا على أقدامه على خط سيره المعتاد هو يوزع الصحف اليومية يبيع الصحف على المارة وأصحاب المحلات يكسب زرقه من هذة المهنة الشاقة .
يقول العم عبدالله كان يجد المتعة والبهجة فى عمله رغم أن مردود الربح المادي ضئيل لكنه حسب قوله .
ويضيف فى حديثه “للمشاهد” كنت اوزع الصحف اليومية والاسبوعية المجلات وامشي عبر الشارع فى اتجاه اليمين وانا قادم من حوض الاشراف إلى بئر باشا وشارع جمال ولى زبائني الذين منذ الصباح الباكر ينتظرون الصحف ”
ويتابع” كانت أيام أشعر بمرارة فى استذاكره حينما وصلنا إلى مانحن عليه من أوضاع الحرب فى مدينة تعز.
وجدنا العم عبدالله يمشي فى شارع جمال متعب هموم الدنيا على رأسه وقلق أظهر فى ملامحه الضمور .
السبعيني عبدالله صالح بلا مصدر رزق يعيش فى وضع إنساني مزري فى منزل متهالك شرق مدينة تعز ، يعاني من عده أمراض مزمنه .
أثناء مروره فى شارع جمال وجدناه يسير فى نفس خط سيره وكأنه يتفقد ملامح البيوت ويقرأ تعابير الوجع على أوجه الناس .
فى تعز غادرت الناس البهجة وانطفأت فى أرواحهم معاني الحياة طوال مايزيد عن ثلاث سنوات من الحرب والقتل والدمار الذى تقوم به جماعة الحوثي .ش
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
