السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الكوكباني والأهدل وعمران في مختارات من القصة القصيرة العربية
الساعة 15:11 (الرأي برس - أدب وثقافة)


 

صدرت مؤخرا مختارات من القصة العربية منذ نشأتها حتى الآن عن دار «بومبياني» الإيطالية. يضم الإصدار ـ الذي حررته وترجمت قصصه المستعربة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو ـ خمسا وثلاثين قصة تمثل أجيالاً واتجاهات وانشغالات مختلفة تعكس مدى ثراء وتنوع هذا النوع الأدبي في العالم العربي.
 

الكُتَّاب الذين اختارت دافليتو قصصاً لهم في الأنطولوجيا المعنونة بـ«أصوات الكُتَّاب العرب أمس واليوم» هم: يوسف إدريس، نجيب محفوظ، محمود طاهر لاشين، محمود تيمور، إميل حبيبي، الطيب صالح، زكريا تامر، غسان كنفاني، غالب هلسا، محمد زفزاف، حنان الشيخ، منصورة عز الدين، إدوار الخراط، صنع الله إبراهيم، إبراهيم صمويل، محمد شكري، ذو النون أيوب، فؤاد التكرلي، غادة السمان، رشيد الضعيف، عزالدين المدني، وليد إخلاصي، عبد المجيد بن جلون، سميرة عزام، أميمة الخميس، نادية الكوكباني، وجدي الأهدل، كمال الرياحي، محمد أيوب، ميخائيل نعيمة، هدى النعيمي، عمر أبو القاسم الككلي، طالب الرفاعي، محمد الغربي عمران.
 

جاء في كلمة الناشر عن الكتاب أن المرء حين يفكر في قصص من الدول العربية ستخطر «ألف ليلة وليلة» في باله على الفور، فالآداب العربية المعاصرة معروفة بدرجة أقل كثيراً للقارئ الإيطالي، في حين أنها ثرية ومثيرة للاهتمام وضرورية لفهم واقع يُنظر إليه كبعيد وناءٍ. 
 

تهدف هذه المجموعة لسد هذه الفجوة عبر تقديم إطلالة على الأدب العربي في القرن العشرين من خلال أصوات بعض أكثر كتابه تميزاً ممن ينتمون لأجيال ودول مختلفة. أساتذة فن القصة هؤلاء بعضهم تُرجمت أعماله إلى الإيطالية، لكن معظمهم لا يزال غير مُكتشف بعد من جانب القارئ الإيطالي.
 

القصص المنشورة هنا ـ التي تعد من كلاسيكيات هذا النوع الأدبي ـ تقدم أساليب جد متباينة وتنويعة من الثيمات: من الروحانية إلى التقاليد، ومن العلاقة بين الجنسين إلى الشقاء، ومحاولات العيش المشترك بين الإثنيات المختلفة، والمنفى. لكن أيضا هناك موضوعات حديثة ومبتكرة مثل لغز النفس البشرية، المرض العقلي والإحساس بالاغتراب.

منقول من صحيفة القدس العربي ...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص