نشر القيادي والإعلامي المؤتمري الذي يُوصف بالمتعصّب للرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح ، الزميل عبدالكريم المدي، مقالا قصيرا في حسابه بالفيسبوك فاجأ به المراقبين للشأن المؤتمري وعلاقته بالحوثيين، حيث أعتبروه العديد منهم موقفا ينسجم مع معظم القيادات والقواعد المؤتمرية الفاعلة في الداخل ممن وقفت مع الشهيد صالح حتى آخر لحظة وضحّت بكل شيىء في سبيل ذلك.

"  المدي "  الذي وصل إلى محافظة عدن برفقة عدد كبير  من القيادات المؤتمرية البارزة خلال اليومين الماضيين- أكد في منشوره بأنهم يقفون ويسيرون خلف قيادة المؤتمر في الخارج وعلى رأسها الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الذي يتحرك مؤخرا بنشاط كبير وعلى كافة المستويات، ومعه القيادي البارز الدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة للمؤتمر.

ويُعدّ هذا تطورا لافت وخطوة تزيد من تكسير عظام وأجنحة الحوثي الذي يريد استنساخ مؤتمر تابع له في المناطق الخاضعة له والتي تشهد تآكل غير مسبوق منذُ إستشهاد الرئيس السابق.

قيادي مؤتمري أكد لـــ"الرأي برس" أن ما كتبه "المدي" قد يكون إعلانا رسميا وواضحا للقيادات المؤتمرية الموالية لصالح والتي تزيد عن (٨٠%) من جماهيرية وحضور المؤتمر، مشيرا بأنه لا يستبعد - أيضا- بأن قيادات الداخل قد تكون من خلال هذا الموقف حسمت أمرها واوعزت للمدي إعلان ذلك وقطع الطريق أمام محاولات الحوثيين في إيجاد قيادة في الداخل وتعيين مشرف عليها .

واضاف: هذا الموقف يُعزز من الشرعية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي والدكتور أحمد بن دغر رئيس الحكومة ، وفي المقابل يوجه صفعة قوية لمعسكر الحوثي الذي صار تائها وفي أضعف حالاته: 

"الرأي برس" يعيد نشر ما كتبه الزميل "عبدالكريم المدي " في حسابه بالفيسبوك قبل قليل : 

عملاقٌ ميثاقي..!

تحية إجلال وإكبار لصقر المؤتمرالشعبي العام..المناضل الوطني الجسور الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعدللمؤتمر..الذي استطاع أن يحفر اسمه بأحرف من نور في سفرنا المؤتمري والوطني..فارضا نفسه كحالة فارقة وشخصية استثنائية من طينة الرجال والأعلام الكبار..

وبالمناسبة نقول كلمة في هذه القامة السامقة ..التي لا يُدرك الكثير من الناس ما تقوم به من جهود جبارة للملمة المؤتمر وترتيب الصفوف وتوحيد المواقف في إطار تنظيمنا الرائد، حيثُ ولم يألوا شيخنا العزيز جهدا ، او يهدأ له بال قبل أن يطمئن على المؤتمر والمؤتمريين في هذه المحنة ..

ومن هذا المنطلق نعتقد انالمؤتمريين وأنصارهم يحق لهم دوما الافتخار والزهز والثقة بوجود مثل هذا القيادي الشاهق سلطان البركاني ..والمؤتمريون-  أيضا- مدعوون اليوم للإلتفاف خلف هذا القيادي والمناضل الكبير وكل رفاقه في داخل الوطن وخارجه الذين يسيرون على نهج الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح، مسخرين كل طاقاتهم وخبراتهم ومكاناتهم في سبيل المؤتمر والوطن.

مكرسون كل القيم والمبادىء  الميثاقية  التي نؤمن بها في سلوكهم وفلسفتهم الوطنية والسياسية ..بالتوفيق شيخ سلطان ..أيها العملاق والفارس المؤتمري، الجمهوري ،السبتمبري ، الوحدوي ..سر إلى الأمام وواصل التحليق ونحن معك على الدرب النضال والكفاح والمجد.
ولا يفوتني في هذا المقام الإشارة للجهود الرائعة  التي تستحق وقفات وصفحات،  للدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة للمؤتمر الرجال الشجاع المتألق الصلب صاحب العقلية المتقدة فكرا ورؤية ..ونفسا أبية وشخصية وطنية، مؤتمرية لا تقبل الذل و الخضوع والانحناء.