الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وصف قبائل الطوق بالمزوملين
"مؤتمري" يوجه رسالة محزنه إلى القيادات المؤتمرية في الداخل والخارج بعد إستشهاد "صالح"
الساعة 16:14 (الرأي برس ـ خاص)
حصل "الرأي برس" على رسالة من قيادي مؤتمري مازال في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي وجهها إلى قيادات المؤتمر في الداخل والخارج.
نص الرسالة
 
عفاش علي عبدالمغني
عظم الله اجر الجميع .. وبعد التحية والتقدير .... 
اشعر أن حزننا يفوق حزن يعقوب على يوسف عليهما السلام، وها نحن بعد عشرة أيام لم نفق من فاجعة المذبحة التي طالت أبرز قيادات الصف الأول للمؤتمر.. ونخاف ان هذه فاجعة قد تجعلنا نفقد البوصلة،  ونفرط بالثوابت الوطنية التي يناضل من اجلها المؤتمر وضحى القائد المؤسس وموحد اليمن الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام بحياتهما من اجل انتصارها.. فلا يجب ان يهزمنا الحزن، وننهار ، أو نصاب بالإحباط واليأس والانكسار..
 
إن الوفاء للزعيم وللمؤتمر هو ان نعود الى معترك الحياة.. إلى ساحات النضال الوطني  التي تعرضنا فيها لطعنات غادرة وقاتلة.. وهي طعنات أراد منفذوها اخراج المؤتمر كتنظيم سياسي وطني رائد وأعضاء اتسموا بالصدق والنزاهة والشجاعة والإخلاص من المشهد السياسي ليخلو الجو لهم لوأد أهداف ومبادئ الثورة اليمنية والقضاء على مكاسب النظام الجمهوري والوحدة والديمقراطية.
 
لذا أقول إن الوفاء للزعيم يتطلب منّا النضال من اجل الحفاظ على وحدة وتماسك المؤتمر، باعتباره الأداة الوطنية التي تترجم أهداف ثورة 26 سبتمبر و14اكتوبر ومنجز 22 مايو العظيم، وتلبي تطلعات الشعب اليمني بوقف العدوان وانهاء الاقتتال الداخلي وعودة الامن والاستقرار ليعم ربوع الوطن. 
 
إن المشهد قاتم والرعب والإرهاب يخيم على ارضنا.. وفرق عزرائيل تنتشر في شوارع مدننا وتداهم منازل أهلنا ورفاقنا الواحد تلو الاخر ..
صحيح   أصبح الكل مصدوما.  لكن إلى متى ...؟؟؟
أود في هذه الرسالة الاخوية الصادقة وفي هذه اللحظات التاريخية الحرجة ان اكشف لكم عن بعض الحقائق التي يجب ان تطلعوا عليها وهي:
- هناك اكثر من الفين عضو من أعضاء المؤتمر معتقلين .
- لم تسلم جثة الشهيد القائد المؤسس الى اليوم .
- مقر اللجنة الدائمة قصف ودمر وتحول الى انقاض.
- معهد الميثاق بقبضة الميليشيات  .
- الفروع بالعاصمة وعدد من المحافظات بقبضة المليشيات .
- وسائل اعلام المؤتمر مصادرة ومتوقفة واعلاميو تنظيمنا مطاردون ومشردون ..
- المجلس السياسي نسف الشراكة .
- الحكومة صارت بقبضة الجماعة والمشرفين ..
- الخ ..
 
هذه القضايا ذات البعد التنظيمي، ونثق أنكم تدركون كارثية الأوضاع الوطنية وتفشي الفساد ونهب الأموال العامة والخاصة تحت مسميات مختلفة او تحت همجية قوة البنادق.. ويعيش الموظفون بدون مرتبات والمعلمون يدرسون ولم تصرف الحكومة ما التزمت بصرفه لهم .. هذا خلافا للمغالاة بأسعار المشتقات النفطية وماترتب على ذلك من ارتفاع جنوني للأسعار.. وكل هذه السياسة القذرة تمارس والشعب اليمني تفتك به المجاعة والامراض والاوبئة والتي هي نتاج للسياسة الكارثية القائمة.. وغيرها من القضايا التي تتفاقم يوما بعد يوم ان لم يتم تداركها .
 
الاخوة  الأعزاء ..
الا ترون انه لا وقت للنحيب واغلاق الهواتف والتخفي وترك الوطن يضيع واجيال المستقبل يدفعون الثمن مضاعفا بدلا عنا، اذا استمرينا نبكي ونركن من اللصوص لبن بعد ان ركنا بالأمس على المزوملين من طوق صنعاء الذين يجب عليهم ان يتحملوا  اليوم مسؤوليتهم الوطنية إزاء ما اقترفوه بحق الوطن والشعب والمؤتمر.. وما لم  فسيتحملون التبعات لوحدهم.
.. 
 
الا ترون ان العالم يقف مع المؤتمر الشعبي العام ويتضامن مع أعضائه وانصاره ويندد بالمذبحة التي طالت قيادته ويطالب بمحاكمة المجرمين ...
 
الا ترون ان روسيا قررت سحب كل دبلوماسيها وغادروا العاصمة صنعاء ..
الا ترون ان المنظمات الدولية والاغاثية هي أيضا غادرت صنعاء بعد ارتكاب جريمة الغدر بحق المؤتمر ...
الا ترون .. 
الا ترون ...الخ.
 
لذا علينا ان نكون عند مستوى ثقة شعبنا والعالم بتنظيمنا.. ولنواصل نضالنا السلمي المدني  بصورة حضارية.. دعونا نقولها بدون خجل.. لنتعلم من نضال المرأة اليمنية ..
اناشدكم بالله.. ان تحطموا قيود الحزن التي تكبلكم.. لا تتركوا الشيخ صادق امين أبوراس ولا الشيخ يحيى على الراعي والا الشيخ سلطان البركاني ولا الشيخ ياسر العواضي ولا الاستاذة فائقة السيد.. ولا أعضاء اللجنة العامة وحيدون  في الساحة..
 
أنتم فرسان المؤتمر وحماة الوطن .. انتم الامل.. انتم حاملي مشاعل  النور التي تبدد دياجير هذه السنيين العجاف.. وجحافل  كهنوت عهود الظلام.
 
رفيق دربكم ....

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص