الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مع 12 صورة
تفاصيل كاملة وحصرية عن المعركة التي دارت أمام منزل "طارق" وكيف تم إقتحامه من الحوثيين
الساعة 16:37 (الرأي برس ـ خاص)

تمكن مراسل "الرأي برس" في العاصمة صنعاء من التجول في المنطقة التي دارت بها المعارك بين ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق التي كان يقودها نجل شقيقه "طارق محمد عبدالله صالح".

وقال المراسل أنه زار المنطقة التي دارت فيها الإشتباكات إبتداء من شارع بغداد وشارع الجزائر وصولا إلى أمام فلة العميد "طارق" التي يحتلها الآن مسلحون من ميليشيا الحوثي.

وأضاف: أن الإشتباكات كانت عنيفة جدا إذ تظهر ضراوتها المباني القريبة التي تم تدميرها، والمركبات المحترقة بالشوارع، وبقايا الأعيرة النارية التي مازلت في العمارات القريبة التي تمركزت فيها الميليشيات الحوثية.

شاهد عيان أكد لمراسل "الرأي برس" أن المعارك كانت في أشدها في أول يوم من الإشتباكات وأن القوات التي يقودها "طارق صالح" كبدت الميليشيا الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، واشتبكت معهم وجها لوجه، وتمكنت من ملاحقتهم في شارع بغداد باتجاه "سيتي ماكس" حتى شارع الستين.

مضيفاً أن السكان أستبشروا خيرا بالغلبة التي كانت كفتها ترجح لصالح قوات "طارق"، غير أن تعزيزات حوثية كبيرة وصلت إلى المنطقة، وتم تطويق المربع الذي به مساكن عائلة صالح من كل الجهات.

مشيرا إلى أنه كان يسمع عدد من أفراد قوات "طارق" وهم يطالبون عبر الأجهزة بتعزيزات وذخيرة، إلا أنه لم يصلهم شيء بعد تشديد الخناق عليهم من كل الإتجاهات، الأمر الذي جعل ميليشيا الحوثي تتقدم نحو منزل طارق مستخدمة كثافة نارية مهولة وأسلحة ثقيلة سببت حالة رعب غير مسبوق في المنطقة، وبعد سقوط منزل طارق واقتحامه بعد صلاة فجر الإثنين من قبل الميليشيا كانت القوة الأخرى تهاجم منزل صالح بالدبابات ليسقط هو الآخر بعد ساعات قليلة وبطريقة مفاجئة لم يتوقعها أحد.

يذكر أن العميد "طارق محمد عبدالله صالح" توجه نحو منزل عمه بعد إقتحام منزله من الحوثيين وهناك أجبره عمه بالقوة على المغادرة فخرج متخفياً إلى مشارف مأرب حسب خبر حصري نشرناه سابقاً.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص