الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
«تفاصيل هامة»
إقتراب موعد الإعلان عن الإنتصار الكبير للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية نهم
الساعة 18:12 (الرأي برس ـ متابعات)

فرض تقدم قوات الشرعية اليمنية بدعم جوي مكثف من قوات التحالف العربي وانهيار كافة خطوط الدفاع المتقدمة لميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في جبهة «نهم»، شرق صنعاء، لجوء الانقلابيين إلى آخر الخيارات المتاحة لإعاقة وصول قوات الجيش الوطني إلى محيط صنعاء والمتمثلة في ممارسة ضغوط على قبائل مديرية نهم للمشاركة في دعم صفوف الميليشيات بمقاتلين جدد واستحداث تحصينات جديدة في مناطقها.

وأكد الشيخ أحمد علي ناصر عاصم النهمي، وهو أحد الوجاهات القبلية الشابة في مديرية «نهم» في اتصال هاتفي أجرته معه «الخليج» أن قيادات ميدانية بارزة في ميليشيات الحوثيين طالبت قبائل نهم خلال ملتقى قبلي عقد، أمس الأول، الإسهام في دعم صفوف الميليشيات بالمقاتلين ومنع مرور قوات الشرعية من أراضيها عبر استحداث تحصينات جديدة.

وأشار إلى أن قبائل «نهم» رفضت وبشكل قاطع رفد الميليشيات الانقلابية بمقاتلين، معتبرة أن الأخيرة تسببت في تدمير الكثير من القرى والمناطق بالمديرية من خلال تحويلها إلى مواقع تمركز لمقاتليها ونصب الأسلحة الثقيلة.

ولفت الشيخ النهمي إلى أن قبائل نهم ردت على طلب الحوثيين بمنع مرور قوات الجيش الوطني من مناطقها، بأنها لم تتمكن من منع ميليشيات الجماعة المتمردة والقوات الموالية للرئيس المخلوع من تحويل قرى ومناطق المديرية إلى ساحة حرب محتدمة، وبالتالي فإنها لن تمنع قوات الشرعية من التقدم عبر أراضيها لذات الاعتبارات التي حالت دون استطاعتها منع دخول الميليشيات إلى مناطقها والمتمثلة في عدم قدرتها على تحمل تبعات الدخول في صدام مسلح مع قوات مدججة بالسلاح.

واعتبر الشيخ النهمي أن الحوثيين يستشعرون الهزيمة وأصبحوا يبحثون عن دعم قبلي لإعاقة وصول قوات الشرعية إلى العاصمة صنعاء، مشيرا إلى أن الميليشيات فجرت منازل العديد من مشايخ ووجاهات قبائل نهم وكان آخرها منزل الشيخ «صالح فرحان» بمنطقة «الحول» وهو ما صعّد من نزعة الكراهية في أوساط قبائل المديرية للميليشيات المتمردة.

«الصورة أرشيف»

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص